«إس-أويل» الكورية التابعة لـ«أرامكو» تتوقع استعادة هوامش التكرير زخمها في الربع الرابع

«إس-أويل» ثالث أكبر شركة لتكرير النفط بكوريا الجنوبية (موقع الشركة)
«إس-أويل» ثالث أكبر شركة لتكرير النفط بكوريا الجنوبية (موقع الشركة)
TT

«إس-أويل» الكورية التابعة لـ«أرامكو» تتوقع استعادة هوامش التكرير زخمها في الربع الرابع

«إس-أويل» ثالث أكبر شركة لتكرير النفط بكوريا الجنوبية (موقع الشركة)
«إس-أويل» ثالث أكبر شركة لتكرير النفط بكوريا الجنوبية (موقع الشركة)

قالت شركة «إس-أويل» الكورية الجنوبية، التي تُعد «أرامكو السعودية» المساهم الرئيسي فيها، يوم الاثنين، إنها تتوقع استعادة هامش التكرير الإقليمي، في الربع الرابع، زخمه من نمو الطلب الموسمي، في ظل ظروف العرض المحدودة.

وأوضحت شركة التكرير، وهي ثالث أكبر شركة لتكرير النفط في كوريا الجنوبية، أنها قامت، خلال الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) الماضيين، بتشغيل وحدات تقطير الخام في مصفاة النفط التي تبلغ طاقتها 669 ألف برميل يومياً بمدينة أولسان، جنوب شرقي البلاد، بنسبة 93.3 في المائة من الطاقة، وهو المستوى نفسه في النصف الأول من عام 2024.

وقالت شركة «إس-أويل»، في عرض أرباحها، إنها تخطط لإغلاق وحدة تكرير النفط رقم 1، في الربع الرابع، لإجراء أعمال الصيانة المُجَدولة.

وكانت «إس-أويل» قد قالت، صباح الاثنين، إنها تحولت إلى خسارة صافية، في الربع الثالث، مقارنة بالعام السابق، بسبب انخفاض هوامش التكرير وضعف الوون.

وأوضحت الشركة، في ملف تنظيمي، أنها تحولت إلى خسارة صافية بلغت 206.2 مليار وون (150.5 مليون دولار)، في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، من صافي ربح بلغ 545.4 مليار وون في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وقال متحدث باسم الشركة عبر الهاتف: «إن انخفاض هوامش التكرير وضعف الوون (مقابل الدولار) أدى إلى تآكل صافي الربح ربع السنوي».

كما تحولت الشركة إلى خسارة تشغيلية بلغت 414.9 مليار وون في الربع الثالث، من ربح تشغيلي بلغ 858.8 مليار وون قبل عام. وانخفضت المبيعات بنسبة 1.8 في المائة إلى 8.84 تريليون وون، من 8.99 تريليون وون خلال الفترة المذكورة.

ومن يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر، تحولت «إس-أويل» إلى خسارة صافية بلغت 61.3 مليار وون، من صافي ربح بلغ 788.3 مليار وون خلال الفترة نفسها من العام الماضي.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)

نوفاك: سوق النفط متوازنة بفضل تحركات «أوبك بلس»

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن سوق النفط العالمية متوازنة بفضل تحركات دول «أوبك بلس» والالتزام بالحصص المقررة.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقشا خلاله اتفاق «أوبك بلس» الخاص بإنتاج النفط.

«الشرق الأوسط» (بغداد) «الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «وكالة الطاقة الدولية»... (رويترز)

هل تراجع إدارة ترمب دور الولايات المتحدة في تمويل «وكالة الطاقة الدولية»؟

يضع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، والجمهوريون في الكونغرس «وكالة الطاقة الدولية» في مرمى نيرانهم، حيث يخططون لمراجعة دور الولايات المتحدة فيها وتمويلها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ناقلة نفط خام في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ (رويترز)

النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد تصاعد التوتر الجيوسياسي المرتبط بالحرب الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.