أعلنت «شل»، يوم الخميس، عن أرباح في الربع الثالث بلغت 6 مليارات دولار، وهو ما تجاوز التوقعات بنسبة 12 في المائة، حيث عوّضت مبيعات الغاز الطبيعي المسال الضعيفة ضعف التكرير.
وانخفضت هوامش التكرير العالمية بشكل حاد في الأشهر الأخيرة في مواجهة ضعف النشاط الاقتصادي وبدء تشغيل الكثير من المصافي الجديدة في آسيا وأفريقيا، بينما انخفضت أسعار النفط بنسبة 17 في المائة في الربع.
وقالت الشركة إنها ستعيد شراء 3.5 مليار دولار أخرى من أسهمها على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة بنفس المعدل في الربع السابق.
وظلت توزيعات أرباحها دون تغيير عند 34 سنتاً للسهم.
وتجاوزت أرباح «شل» المعدلة أو تعريفها للربح الصافي، توقعات المحللين التي كانت تشير إلى ربح قدره 5.36 مليار دولار، لكنها انخفضت بنسبة 3 في المائة عن العام السابق.
وأعلنت «شل»، أكبر شركة تداول للغاز الطبيعي المسال في العالم، عن مبيعات للغاز الطبيعي المسال بلغت 17 مليون طن متري من 16.4 مليون طن متري سنوياً في الربع السابق، وهو ما ساعد في رفع أرباح القسم المعدلة بنسبة 4 في المائة في الفترة.
وصعدت أرباح قسم إنتاج النفط والغاز بنسبة 5 في المائة مع ارتفاع الإنتاج بنسبة 2 في المائة.
وساعدت قوة المنبع والغاز الطبيعي المسال في تعويض انخفاض بنسبة 57 في المائة في أرباح قسم التكرير والمواد الكيميائية، حيث انخفضت هوامش تحويل النفط الخام إلى وقود بشكل حاد.
وقالت «شل» إن تداول النفط كان أضعف أيضاً. أعلنت منافستها البريطانية «بي بي»، يوم الثلاثاء، عن انخفاض بنسبة 30 في المائة في أرباح الربع الثالث إلى 2.3 مليار دولار، وهو أدنى مستوى فيما يقرب من 4 سنوات، بسبب ضعف التكرير وتجارة النفط.