مدبولي: الربط الكهربائي مع السعودية أبرز ما توصلت إليه مصر في الطاقة

مدبولي يلقي كلمته أمام الحضور في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)
مدبولي يلقي كلمته أمام الحضور في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)
TT

مدبولي: الربط الكهربائي مع السعودية أبرز ما توصلت إليه مصر في الطاقة

مدبولي يلقي كلمته أمام الحضور في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)
مدبولي يلقي كلمته أمام الحضور في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)

أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، الذي يستهدف إنتاج 3000 ميغاواط من الكهرباء على مرحلتين، يعد أبرز ما توصلت إليه بلاده في مجال الطاقة.

وقال مدبولي إن هناك تعاوناً مصرياً سعودياً وثيقاً في مجالات النقل وربط المواني، كاشفاً عن الرغبة المشتركة لدى البلدين في التحول لمركز إقليمي للنقل اللوجيستي وسلاسل الإمداد.

وأضاف: «أحرص على متابعة منجزات رؤية 2030 من قرب من منطلق وحدة المصير والمسار بين البلدين».

وفيما يخص المؤتمر، بيّن رئيس الوزراء المصري أن مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» سلط الضوء على جهود التنمية في المملكة.

مدبولي يلقي كلمته في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)

مصر والذكاء الاصطناعي

وواصل مدبولي أن مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتطورات الخاصة بها بما فيها الذكاء الاصطناعي، باتت تتصدر قائمة المجالات المحفزة للنمو الاقتصادي والتشغيل وجذب الاستثمارات، وهو ما دفع الحكومة المصرية لاتخاذ خطوات متسارعة لدعم هذا القطاع الذي أصبح من أسرع القطاعات نمواً في بلاده.

وأضاف: «تقوم مصر بتنفيذ مشروعات عديدة في إطار منصة مصر الرقمية التي تهدف إلى إدماج تطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المجالات كافة، وتولي أهمية كبيرة لتنمية العنصر البشري في مجال التحول الرقمي بعدّه الركيزة الرئيسية لاستراتيجية تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، وهو ما يأتي بالتزامن مع جهود تطوير البنية التحتية الرقمية المصرية، فضلاً عن إدخال العنصر التكنولوجي الرقمي بوصفه أحد عناصر مشروع (حياة كريمة) الذي يستهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى، والريف المصري».

وأشار إلى الارتباط الوثيق بين الاقتصاد والاستثمار والنمو من جهة، والسلام والاستقرار الآمن من جهة أخرى، الأمر الذي يضع منطقة الشرق الأوسط التي تمر بأزمات وصراعات متصاعدة أمام تحديات بالغة التعقيد، و«في مواجهة هذه التحديات، يبرز دور مصر والسعودية بعدّهما الركيزتين الأساسيتين للأمن والاستقرار في المنطقة، لاسيما في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها».


مقالات ذات صلة

عالم الاعمال «The Family Office» تطلق منصّة الاستثمار القائم على الأهداف لإعادة تحديد مفهوم إدارة الثروات

«The Family Office» تطلق منصّة الاستثمار القائم على الأهداف لإعادة تحديد مفهوم إدارة الثروات

The Family Office شركة إدارة الثروات في منطقة الخليج أعلنت عن إطلاق منصّتها الجديدة للاستثمار القائم على الأهداف المالية.

الاقتصاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد وصوله إلى أبوظبي (رويترز)

ستارمر: شمال إنجلترا سيستفيد من تعزيز التجارة مع السعودية

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن شمال إنجلترا سيستفيد مباشرة من تعزيز الروابط التجارية مع السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عمدة الحي المالي للندن اللورد أليستر كينغ

بريطانيا تخطط لاستكشاف فرص اقتصادية جديدة في السعودية

كشف مسؤول بريطاني عن خطة لاستكشاف فرص جديدة في السعودية، بهدف تعزيز التكامل الاستراتيجي بين لندن والرياض.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي السعودي في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» ترتفع إلى 433.8 مليار دولار في أكتوبر

ارتفع إجمالي الأصول الاحتياطية في «البنك المركزي السعودي (ساما)» ، بـ2.19 في المائة، على أساس سنوي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مسجلاً 433.8 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السلطة الفلسطينية تدفع 70 % من رواتب أكتوبر

عمال فلسطينيون يعملون في مصنع للبناء بالألمنيوم بمستوطنة معاليه أدوميم اليهودية بالضفة الغربية (رويترز)
عمال فلسطينيون يعملون في مصنع للبناء بالألمنيوم بمستوطنة معاليه أدوميم اليهودية بالضفة الغربية (رويترز)
TT

السلطة الفلسطينية تدفع 70 % من رواتب أكتوبر

عمال فلسطينيون يعملون في مصنع للبناء بالألمنيوم بمستوطنة معاليه أدوميم اليهودية بالضفة الغربية (رويترز)
عمال فلسطينيون يعملون في مصنع للبناء بالألمنيوم بمستوطنة معاليه أدوميم اليهودية بالضفة الغربية (رويترز)

أعلنت وزارة المالية الفلسطينية أنها ستدفع، يوم الثلاثاء، 70 في المائة من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في القطاعين المدني والعسكري عن شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في ظل استمرار الأزمة المالية التي تعانيها السلطة.

وأفادت الوزارة، في بيان لها، بأن «الرواتب المستحَقة لشهر أكتوبر سيجري صرفها بنسبة لا تقل عن 70 في المائة، وبحد أدنى قدره 3500 شيقل (983.55 دولار)». وأوضحت الوزارة أن «أكثر من 70 في المائة من الموظفين الذين لا تتجاوز رواتبهم 3500 شيقل، سيحصلون على رواتبهم بالكامل»، وفق «رويترز».

وأشارت إلى أن بقية المستحقات القائمة حتى تاريخه هي ذمة لصالح الموظفين، وسيجري صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك.

وتعتمد السلطة الفلسطينية بشكل رئيسي على عائدات الضرائب لتمويل رواتب موظفيها ونفقاتها التشغيلية، حيث تقوم إسرائيل بجمع الجزء الأكبر من هذه الأموال نيابة عن السلطة.

لكن السنوات الأخيرة شهدت تأخيراً في تحويل هذه الأموال، ما أدى إلى زيادة العجز المالي لدى السلطة، التي أصبحت غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها ومورِّدي القطاع الخاص، بعد أن قررت الحكومة الإسرائيلية حجب جزء من هذه الأموال.