أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، دور شراكات البيانات والمعرفة في دفع عجلة التنمية الإقليمية والعالمية، مبيناً أن المعرفة القائمة على البيانات بشكل متزايد أصبحت من الأصول الرئيسية في خلق تأثير مفيد، وخاصة بالنسبة للاقتصادات النامية المحدودة الموارد.
جاء ذلك خلال مشاركة البنك الإسلامي للتنمية في نقاش المائدة المستديرة حول الشراكات من أجل التأثير التي نظمها البنك الدولي تحت شعار «تسريع التقدم من خلال العمل معاً»، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2024 في واشنطن.
وعدّ الجاسر مبادرة «أكسفورد» للفقر والتنمية البشرية، والشراكة العالمية لبيانات التنمية المستدامة، وبنك التنمية الآسيوي، من الأمثلة الجيدة في التعاون على المعرفة التي تهدف جميعها إلى تحقيق إنجازات التنمية القائمة على البيانات بشكل أفضل في الدول الأعضاء فيها.
وأفاد الجاسر بأنه في قلب كل تنمية ذات معنى يكمن التعاون حول تبادل المعرفة، والبيانات؛ إذ تسمح المنصات التعاونية بتبادل نتائج البحوث والدراسات، وأفضل الممارسات والدروس المستفادة عبر الحدود.