لاغارد: «المركزي الأوروبي» قادر على تحقيق هدف التضخم المستدام بحلول 2025

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع البنك 17 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع البنك 17 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

لاغارد: «المركزي الأوروبي» قادر على تحقيق هدف التضخم المستدام بحلول 2025

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع البنك 17 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع البنك 17 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الثلاثاء، إن التضخم في منطقة اليورو يتراجع وقد ينخفض إلى 2 في المائة أسرع مما كان يُعتقد سابقاً، مما يعزز من الحجج المؤيدة لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.

وقد خفض البنك المركزي الأوروبي بالفعل أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، ومن المتوقع أن تستمر هذه التوجهات في الاجتماعات المقبلة حتى الربيع المقبل.

وأعربت لاغارد عن ثقتها التامة في أن البنك المركزي سيلبي هذا الهدف بشكل مستدام بحلول عام 2025، وفق «رويترز».

وعندما سُئلت عما إذا كان من الممكن أن يحدث هذا قبل الموعد الأخير لتوقعات البنك المركزي الأوروبي - الربع الأخير من عام 2025 - قالت: «هذا سيكون أملي». ومع ذلك، أكدت أن الحذر مطلوب، وأن البنك المركزي الأوروبي لم يصل بعدُ إلى مرحلة إعلان النصر.

وأوضحت لاغارد أن اتجاه السياسة أصبح «واضحاً»، إلا أن وتيرة مزيد من التخفيضات في معدل الفائدة الذي يبلغ 3.25 في المائة، ستظل تعتمد على البيانات المقبلة.

كما تجنبت لاغارد الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمستوى المستهدف لتخفيضات الفائدة، مشيرة إلى أن ما يسمى «معدل الفائدة المحايد»، الذي لا يحفز ولا يبطئ الاقتصاد، ليس واضحاً بشكل قاطع.

ويرى الاقتصاديون أن «معدل الفائدة المحايد» يتراوح بين 2 و2.25 في المائة. وأكدت لاغارد أنه ربما يكون أعلى الآن مما كان عليه قبل بضع سنوات، ولكنه أقل من المعدل الحالي، الذي لا يزال يقيد النشاط الاقتصادي بشكل واضح. وقالت: «لذلك، إذا سألتني اليوم: أين هو؟ فإن الإجابة الصادقة هي: لا أعلم».


مقالات ذات صلة

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو، إن «المركزي» ليس متأخراً في خفض أسعار الفائدة، لكنه بحاجة إلى مراقبة من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد البنك المركزي التركي

«المركزي التركي» يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الثامن

أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند 50 في المائة دون تغيير، للشهر الثامن، مدفوعاً بعدم ظهور مؤشرات على تراجع قوي في الاتجاه الأساسي للتضخم

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد المصرف المركزي التركي (رويترز)

«المركزي» التركي يمدد تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن

مدَّد البنك المركزي التركي تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن على التوالي، إذ قرر إبقاء سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع دون تغيير عند 50 في المائة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

دي غالهو من «المركزي الأوروبي»: التعريفات الجمركية لترمب لن تؤثر في توقعات التضخم

قال فرنسوا فيليروي دي غالهو، عضو صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، إن زيادات التعريفات تحت إدارة ترمب الجديدة لن تؤثر في توقعات التضخم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)
مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)
مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» العالمية رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3»، إلى جانب التصنيفات الإيجابية من الوكالات العالمية الأخرى، يعزز ثقة المستثمرين ويخلق فرصاً أكبر لجذب الاستثمارات الأجنبية، كما يسهم في تعزيز مكانة السوق المالية السعودية بوصفها وجهة استثمارية عالمية.

وأضاف الحصان عبر حسابه في منصة «إكس»، أن هذا الإعلان يعكس نجاح الإصلاحات الاقتصادية والسياسات المالية الطموحة التي تبنتها الحكومة السعودية.

وكانت وكالة التصنيفات الائتمانية «موديز» قد أعلنت، مساء الجمعة، رفع تصنيف السعودية بالعملتين المحلية والأجنبية إلى «إيه إيه 3» من «إيه 1» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

وأكدت الوكالة على تقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي، الذي، مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة، مشيرة إلى جهود البلاد في استثمار الموارد المالية المتاحة لتنويع القاعـدة الاقتصادية عـن طريق الإنفاق التحولي.