«إتش إس بي سي» تدمج بعض وحداتها المصرفية التجارية والاستثمارية

شعار مجموعة «إتش إس بي سي» البريطانية (رويترز)
شعار مجموعة «إتش إس بي سي» البريطانية (رويترز)
TT

«إتش إس بي سي» تدمج بعض وحداتها المصرفية التجارية والاستثمارية

شعار مجموعة «إتش إس بي سي» البريطانية (رويترز)
شعار مجموعة «إتش إس بي سي» البريطانية (رويترز)

قالت مجموعة «إتش إس بي سي» هولدنغز، الثلاثاء، إنها ستدمج بعض عملياتها المصرفية التجارية والاستثمارية في إطار عملية إعادة هيكلة واسعة بقيادة الرئيس التنفيذي الجديد جورج الحيدري، التي ستشهد أيضاً خفض التكاليف مع محاولة تحسين العائدات.

وقال الحيدري، في مذكرة للموظفين، إن هيكل القيادة الجديد الذي يتضمن تعيين بام كور في منصب الرئيسة التنفيذية للشؤون المالية، وهي أول امرأة تتولى المنصب، من شأنه «إطلاق إمكاناتنا الكاملة وجلب النجاح في المستقبل».

وتعمل المجموعة على تقسيم عملياتها إلى أربعة قطاعات رئيسية، هي بريطانيا وهونغ كونغ والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات والخدمات المصرفية للثروات.

ويخدم البنك التجاري التابع للمجموعة أكثر من 1.2 مليون عميل من الشركات الناشئة إلى الشركات الكبرى، ولديه إمكانية تعزيز أرباح الشركة في حال القدرة على إقناع عملائه بشراء مزيد من المنتجات.

ومع ذلك، قالت مصادر في المجموعة في وقت سابق، وفق «رويترز»، إن المسؤولين التنفيذيين في ذلك الفرع من الأعمال يسعون لحماية عملائهم من جهود العاملين في الأنشطة المصرفية الاستثمارية بقسم الخدمات المصرفية العالمية الهادفة إلى بيع منتجات استثمارية.

ومن خلال الجمع بين القسمين في قطاع الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، باستثناء هونغ كونغ وبريطانيا، يأمل الحيدري في دفع التعاون الوثيق وتحقيق التركيز المعلن في الآونة الأخيرة للبنك والمتعلق ببيع مزيد من المنتجات عبر القطاعات للعملاء الذين يركزون على الصعيد الدولي.

ولم يذكر بنك «إتش إس بي سي» حجم التوفير المتوقع في التكاليف أو عدد الوظائف التي ستتأثر.

وإضافة إلى التعديلات الهيكلية أعلن بنك «إتش إس بي سي» مجموعة من التغييرات في إدارته العليا.

ستتولى كور (60 عاماً) منصب الرئيسة التنفيذية للشؤون المالية، بعد أن شغلت منصب «كبيرة مسؤولي المخاطر والامتثال». وانضمت كور إلى المجموعة في أبريل (نيسان) 2013 كرئيسة لمجموعة التدقيق الداخلي.

وسيتولى جريج جاييت، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق، دور رئيس مجموعة العملاء الاستراتيجيين، وهو منصب جديد في هيكل الشركة.

وأفادت مذكرة داخلية بأن رئيس البنك في أوروبا، كولين بيل، الذي كان يُنظر إليه بصفته مرشحاً محتملاً لمنصب الرئيس التنفيذي، سيترك البنك، وكذلك رئيس منطقة الشرق الأوسط ستيفن موس.

ويسعى بنك «إتش إس بي سي» منذ سنوات إلى التخلص من المهام المكررة، وتقليص أعماله في الأسواق الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، والتركيز على آسيا والأسواق التي يتمتع فيها بالقدرة على النمو.


مقالات ذات صلة

«موديز» ترفع التصنيف الائتماني لـ«الأهلي المالية» إلى «إيه2»

الاقتصاد شعار شركة «الأهلي المالية» (الشرق الأوسط)

«موديز» ترفع التصنيف الائتماني لـ«الأهلي المالية» إلى «إيه2»

رفعت وكالة «موديز» العالمية التصنيف الائتماني لشركة «الأهلي المالية» عند «إيه 2» مع الحفاظ على نظرة مستقبلية مستقرة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شرارات تضرب تمثيلاً للبتكوين في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

«البتكوين» تنخفض 5 % بعد تصريحات باول برفض «الفيدرالي» تخزينها

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأربعاء، إن البنك المركزي الأميركي يرغب في المشاركة بأي مسعى حكومي لتخزين كميات كبيرة من «البتكوين».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد صورة رمزية تُظهر عملة الروبل أمام الكرملين (رويترز)

الطلب على السيولة يدفع البنوك الروسية إلى اقتناص مزاد «الريبو»

جمعت البنوك الروسية 850 مليار روبل (ما يعادل 8.58 مليار دولار)، في مزاد لإعادة الشراء (الريبو) لمدة شهر الذي عقده البنك المركزي، يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد رجل ينظف الشارع غداة إطاحة بشار الأسد (رويترز)

مصرف سوريا المركزي: ودائع المواطنين في البنوك آمنة

أكد مصرف سوريا المركزي، يوم الاثنين، أن ودائع المواطنين في البنوك آمنة في منشور على «فيسبوك».

«الشرق الأوسط» (دمشق)

صفقة ضخمة بقيمة 266 مليون دولار لتعزيز السيولة في العقار السعودي

أحد المشاريع التابعة لبرنامج «سكني» (الشرق الأوسط)
أحد المشاريع التابعة لبرنامج «سكني» (الشرق الأوسط)
TT

صفقة ضخمة بقيمة 266 مليون دولار لتعزيز السيولة في العقار السعودي

أحد المشاريع التابعة لبرنامج «سكني» (الشرق الأوسط)
أحد المشاريع التابعة لبرنامج «سكني» (الشرق الأوسط)

وقّعت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال (266.7 مليون دولار)، مع شركة «بداية للتمويل»، حيث تُعد هذه الصفقة أكبر اتفاقية من نوعها لضخ السيولة في السوق العقارية بالمملكة.

جاء التوقيع، يوم الأحد، بحضور وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري ماجد الحقيل، ورئيس مجلس إدارة «بداية للتمويل» عبد العزيز العمير.

تأتي هذه الاتفاقية امتداداً لجهود الشركة المتواصلة لتعزيز سوق التمويل العقاري السكني بالمملكة والتوسع في مجال إعادة التمويل، حيث تُعدّ هذه الصفقة أكبر اتفاقية من نوعها لشركات التمويل، ما يعكس التزام الطرفين بتقديم حلول تمويل عقاري مبتكرة للمواطنين والمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج «رؤية 2030» - التي تهدف إلى زيادة نسبة تملك الأُسر السعودية للمنازل.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري مجيد العبد الجبار، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توسيع الشراكة مع «بداية للتمويل»، إذ ستسهم في ضخ مزيد من السيولة وتعزيز الاستقرار في سوق التمويل العقاري بالمملكة.

وأضاف العبد الجبار أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لبرنامج الإسكان، من خلال المساهمة في زيادة تملك المواطنين لمنازلهم، كما تُعدّ جزءاً من توجه الشركة نحو بناء شراكات استراتيجية مع الجهات التمويلية الرائدة، والتي تهدف، من خلالها، إلى تطوير سوق ثانوية نشطة للتمويل العقاري السكني بالمملكة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«بداية للتمويل» محمود دحدولي إن هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري تُعد خطوة مهمة لتعزيز الدور التكاملي في تقديم حلول تمويلية مبتكرة تسهم في دعم تطور سوق الأوراق المالية من خلال محافظ التمويل العقاري.

وأضاف دحدولي أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن رؤية الشركة الهادفة إلى تمكين مستقبل مالي أكثر إشراقاً لعملائنا، من خلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة وموثوق بها تتيح للمواطنين تحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم، بما يتواءم مع مستهدفات برنامج الإسكان لزيادة نسبة تملك المواطنين للمنازل.

يُذكر أن الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري تأسست من قِبل «صندوق الاستثمارات العامة» في عام 2017؛ بهدف تطوير سوق التمويل العقاري بالمملكة، وذلك بعد حصولها على ترخيص من البنك المركزي السعودي، للعمل في مجال إعادة التمويل العقاري، حيث تؤدي دوراً أساسياً في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان ضمن «رؤية 2030» الرامية إلى رفع معدل تملك المنازل بين المواطنين السعوديين، وذلك من خلال توفير السيولة للممولين، لتمكينهم من توفير تمويل سكني ميسور التكلفة للأفراد، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء لدعم منظومة الإسكان بالمملكة.