انطلاق ملتقى التحول الرقمي الثالث لوزارة الموارد في جدة

9.4 مليون شخص مسجلون في «قوى» بعقود تجاوز عددها الـ10 ملايين

جانب من ملتقى التحول الرقمي الثالث لوزارة الموارد البشرية (الشرق الأوسط)
جانب من ملتقى التحول الرقمي الثالث لوزارة الموارد البشرية (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق ملتقى التحول الرقمي الثالث لوزارة الموارد في جدة

جانب من ملتقى التحول الرقمي الثالث لوزارة الموارد البشرية (الشرق الأوسط)
جانب من ملتقى التحول الرقمي الثالث لوزارة الموارد البشرية (الشرق الأوسط)

انطلق في جدة، غرب السعودية، ملتقى التحول الرقمي الثالث لوزارة الموارد البشرية، تحت رعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، وبحضور محافظ جدة الأمير سعود بن جلوي، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالتقنية والتحول الرقمي.

وكيل وزارة الموارد البشرية والاجتماعية للتحول الرقمي المهندس فيصل باخشوين، قال في كلمته، إن لقاء اليوم «لمواصلة مسيرة تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات العالمية في قطاع التحول الرقمي»، موضحاً أن «المملكة حققت إنجازات غير مسبوقة وقفزات تاريخية في مجال التحول الرقمي، أهّلتها للحصول على مراتب متقدمة في المؤشرات العالمية وعلى الأصعدة كافة، واستطاعت أن تستثمر في البنية التحتية الرقمية، مما أدى إلى تعزيز مكانتها في المؤشرات العالمية للتنافسية الرقمية».

وأشار باخشوين إلى أن ذلك انعكس على حصول المملكة مؤخراً على المرتبة الرابعة على مستوى العالم في الخدمات الرقمية، والمرتبة الأولى على المستوى الإقليمي؛ وذلك بدعم كيان وصرح يدير عملية الرقمنة والتطور الرقمي المشهود، بقيادة ورعاية هيئة الحكومة الرقمية التي ساهمت في تحقيق الريادة للمملكة.

وأضاف أن ذلك «يؤكد أننا في هذا العام سبقنا الزمن بست سنوات، وحققنا ما كان مستهدفاً في 2030 بأن تصبح المملكة ضمن الدول العشر الأولى في العالم في قطاع التحول الرقمي، وهذا لم يكن ليتحقق لولا الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والدور المحوري لهما في تعزيز التحول الحكومي والاقتصاد الرقمي».

9.4 مليون شخص مسجلون في «قوى» بعقود تجاوز عددها الـ10 ملايين

وتابع أن الوزارة أطلقت منصات رقمية وأنشطة تعزز التعاون بين القطاعات، حيث تمكن الموظفون من تبني التقنيات الحديثة، ومنها منصة «قوى»، التي بلغ عدد المسجلين فيها أكثر من 9.4 مليون شخص، وبعدد عقود موثقة تجاوز الـ10 ملايين.

كما أطلقت «أجير» كمنصة رقمية لتمكين الاقتصاد وتنظيم القوى السعودية العاملة ودعم المنشآت، وقد بلغ عدد المستفيدين من خدمة إعارة أجير على سبيل المثال، أكثر من 600 ألف فرد لكل 100 ألف منشأة.

وقال باخشوين إن الوزارة توجت جهودها الرقمية في تطبيق الوزارة الموحد، الذي يقدم حلولاً رقمية شاملة ترتقي بمستوى تقديم الخدمات وتحسن تجربة المستفيدين، ويستخدم التطبيق حالياً ما يقارب 500 ألف مستفيد قاموا بأكثر من 1.6 مليون عملية، وبذلك ساهمت وزارة الموارد البشرية، من خلال وكالة التحول الرقمي، في رفع كفاءة الأعمال وتحقيق الابتكار ورفع مستوى الرقمنة.

ولفت إلى أن الوزارة حققت إنجازات بارزة في مؤشرات التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية والأمن السيبراني، وحصدت جوائز محلية وعالمية، ومنها حصول منصة «مساند» على المرتبة الأولى، ومنصة «قوى» حلت في المرتبة الرابعة في مؤشر نضج التجربة الرقمية الصادر من هيئة الحكومية الرقمية لعام 2024، حيث وُجدت المنصتان ضمن أفضل 10 منصات حكومية بتقييم «متقدم»، بالإضافة لتحقيق منصة «مساند» المركز الأول في منظور رضا المستفيد بتقييم «متميز».

وتتطلع الوزارة من خلال هذا الملتقى، كما يقول الوكيل، لاستشراف آفاق جديدة للتحول الرقمي، واستعراض آليات توظيف التقنيات الناشئة في أعمال الوزارة، لتطوير المنظومة الخدمية والاجتماعية، ودعم الابتكار التقني.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.