«الاستثماري» السعودي يطلق «سارك» لتلبية الطلب المحلي المتنامي على الحلول السكنية للعاملين

تسعى «سارك» لتلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين (واس)
تسعى «سارك» لتلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين (واس)
TT

«الاستثماري» السعودي يطلق «سارك» لتلبية الطلب المحلي المتنامي على الحلول السكنية للعاملين

تسعى «سارك» لتلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين (واس)
تسعى «سارك» لتلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين (واس)

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة»، يوم الأحد، تأسيس «شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)»، وهي شركة تطوير وتشغيل عقاري للمجمعات السكنية لجميع فئات العاملين في مشاريع البناء والتطوير الرئيسية بالمملكة. وتسعى الشركة إلى تلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين، وتقديم خدماتها للمشاريع العامة والخاصة على مستوى المملكة.

وفق بيان صادر عن «الصندوق»، ستشغل شركة «سارك» دوراً مؤثراً في تطور القطاع بالمملكة، عبر الاستثمار في القطاع، وإنشاء وتشغيل مجمعات المساكن لمختلف فئات العاملين. وستعمل الشركة من خلال استثماراتها على تعزيز معايير مساكن العاملين، عبر تطوير وتشغيل المشاريع بمستويات تتوافق مع المعايير الدولية الصادرة عن «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية»، و«مؤسسة التمويل الدولية»؛ وهي جزء من «البنك الدولي».

شعار «سارك»

وستعزز «سارك» دور القطاع الخاص عبر تمكين الاستثمار والشراكات الممتدة على كامل سلاسل القيمة بالقطاع، بما في ذلك مقدمو الخدمات في مجالات عدة، مثل البناء والتموين والنقل والبيع بالتجزئة.

وستسهم الشركة في جذب أصحاب الكفاءات والشراكات إلى مختلف القطاعات بالمملكة، بما فيها مشاريع البناء والتشييد الرئيسية، عبر توفير مساكن تمتاز بالجودة والحداثة مع أفضل وسائل الراحة والمرافق والخدمات لفرق العمل.

وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة «مشارك» لمحفظة المشاريع العقارية في «صندوق الاستثمارات العامة» خالد جوهر: «تمثل المجمعات السكنية للعاملين فرصة مهمة؛ نظراً إلى مستوى الطلب الذي يتجاوز بكثير المعروض في السوق المحلية. وستسهم شركة (سارك) في تلبية متطلبات الحلول السكنية بالمملكة، وإتاحة مزيد من فرص الأعمال للقطاع الخاص، ومع ما نشهده من نمو متصاعد لمشاريع البناء والتشييد على مستوى المملكة، يواصل (الصندوق) دوره في دفع جهود التحول والتطوير في البنية التحتية الأساسية».

وسيدعم الإعلان عن شركة «سارك» جهود «الصندوق» لتطوير البنية التحتية والخدمات المساندة المرتبطة بمشاريع البناء والتطوير العقاري في المملكة؛ بما في ذلك «مجموعة روشن»، و«شركة داون تاون السعودية»، و«شركة تطوير المربع الجديد».


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يستثمر في مساكن العمالة لتلبية طلبات المشاريع العملاقة

الاقتصاد مجمعات سكنية للعمالة التابعة للهيئة الملكية في ينبع (واس)

«السيادي» السعودي يستثمر في مساكن العمالة لتلبية طلبات المشاريع العملاقة

قرر «صندوق الاستثمارات العامة» الاستثمار في مساكن العمالة وضخ مزيد من المجمعات السكنية لجميع الفئات العاملة في مشاريع البناء والتطوير.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد مبنى «باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية» (موقع الشركة)

«باتك» تعلن مشاريعها الحالية في القطاع العقاري اللوجستي بالسعودية

أعلنت شركة «باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية»، الثلاثاء، عن المشاريع العقارية الحالية لشركتها التابعة لـ«باتك العقارية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مجسم معماري لـ«برج جدة» الذي من المقرر أن يُفتتح في 2028 (شركة جدة الاقتصادية - أدريان سميث - جوردون جيل للهندسة المعمارية)

إنفوغراف: جدة تنضم إلى سباق ناطحات السحاب... فما أطول الأبراج في العالم؟

أعلنت شركة «المملكة» السعودية استئناف أعمال تشييد «برج جدة» الذي يهدف إلى كسر حاجز الكيلومتر في الارتفاع ليصبح أطول برج في العالم... فما أطول الأبراج؟

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد امرأة تسير بجوار منازل معروضة للإيجار في شارع سكني بلندن (رويترز)

ارتفاع أسعار المساكن البريطانية بأسرع وتيرة منذ نوفمبر 2022

ارتفعت أسعار المساكن في المملكة المتحدة في سبتمبر بأسرع وتيرة سنوية منذ نوفمبر 2022، وفقاً لبيانات شركة «هاليفاكس» للتمويل العقاري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بناية تحتوي على وحدات سكنية صغيرة بالعاصمة السعودية الرياض (دار الأركان العقارية)

لهذه الأسباب... ارتفعت الصفقات العقارية للوحدات السكنية الصغيرة 151 % في السعودية

تشهد السوق العقارية السعودية طلباً متزايداً على الوحدات السكنية الصغيرة، مدفوعاً بتغير التركيبة السكانية، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية.

محمد المطيري (الرياض)

قطاع الطيران في ألمانيا يطالب الحكومة بإلغاء ضريبة النقل الجوي

طائرة تابعة لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في مطار ألماني (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في مطار ألماني (رويترز)
TT

قطاع الطيران في ألمانيا يطالب الحكومة بإلغاء ضريبة النقل الجوي

طائرة تابعة لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في مطار ألماني (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في مطار ألماني (رويترز)

طالب قطاع الطيران في ألمانيا الحكومة باتخاذ إجراءات تجعل السفر جواً أرخص مرة أخرى.

وفي تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ» الألمانية، قال ينس بيشوف رئيس الرابطة الاتحادية لشركات النقل الجوي الألمانية: «يجب أن يبقى الطيران ميسور التكلفة».

وأضاف بيشوف: «يجب إلغاء ضريبة النقل الجوي، وها هي السويد قامت بذلك للتو». وكان إيدي ويلسون، رئيس شركة «ريان إير»، طالب بهذا الأمر في وقت سابق.

يُذكر أن «ريان إير» تقوم بالانسحاب من المطارات الألمانية على نحو متنامٍ، وذلك على غرار ما تفعله بعض شركات الطيران الأخرى بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة، وفق تصريحات هذه الشركات.

يتعلق الأمر أساساً بزيادة ضريبة النقل الجوي بنسبة 25 في المائة بداية من مطلع مايو (أيار) الماضي (أي بمقدار يتراوح بين 15.53 و70.83 يورو حسب المسافة)، إلى جانب رسوم مراقبة الحركة الجوية ورسوم الأمن الجوي التي تفرض على فحص الركاب وأمتعتهم في المطارات.

وكان قد جرى فرض ضريبة النقل الجوي في ألمانيا في الأصل بوصفه إجراءً لحماية المناخ، غير أن الحكومة الائتلافية في برلين باتت تسعى مؤخراً إلى استخدام الإيرادات المرتفعة لسد ثغرات في الميزانية.

وبشكل عام، يمثل قطاع الطيران نحو 2.5 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية. ويعد الطيران أكثر وسائل السفر ضرراً بالمناخ بفارق كبير عن وسائل المواصلات الأخرى. ووفقاً للمكتب الاتحادي للبيئة، ينتج عن رحلة ذهاب وإياب إلى جزر الكناري ما يقارب 1.9 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون للشخص الواحد، وهو ما يتجاوز متوسط الانبعاثات الذي يصدره مستخدم السيارة أو الحافلة أو القطار في عام كامل (1.5 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون).