التضخم في السعودية يسجل 1.7% في سبتمبر

مواطن سعودي يتبضع من أحد المتاجر الكبرى (واس)
مواطن سعودي يتبضع من أحد المتاجر الكبرى (واس)
TT

التضخم في السعودية يسجل 1.7% في سبتمبر

مواطن سعودي يتبضع من أحد المتاجر الكبرى (واس)
مواطن سعودي يتبضع من أحد المتاجر الكبرى (واس)

ارتفع التضخم في السعودية خلال سبتمبر (أيلول) إلى 1.7 في المائة على أساس سنوي، مقارنة مع 1.6 في المائة في أغسطس (آب)، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.

ويعزى ذلك بسبب رئيسي إلى ارتفاع أسعار قسم السكن والمياه والغاز والكهرباء وأنواع الوقود الاخرى بنسبة 9.3 في المائة، وأسعار قسم المشروبات والأغذية بنسبة 0.8 في المائة.


مقالات ذات صلة

تراجع عائدات السندات في منطقة اليورو مع انخفاض أسعار النفط

الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

تراجع عائدات السندات في منطقة اليورو مع انخفاض أسعار النفط

انخفض العائد القياسي لسندات منطقة اليورو يوم الثلاثاء مع تراجع أسعار النفط، مما هدأ المخاوف من ضغوط تضخمية متجددة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)

«إتش سي» تتوقع تأجيل «المركزي المصري» خفض الفائدة في اجتماع الخميس

توقعت شركة «إتش سي» للأوراق المالية والاستثمار أن تبقي لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقرر عقده الخميس

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد ترمب يلوح بيده أثناء صعوده على خشبة المسرح لحضور تجمع انتخابي في كوتشيلا كاليفورنيا (أ.ف.ب)

برنامج ترمب الاقتصادي... ما بين رسوم جمركية مشددة وتخفيضات ضريبية

يعتزم دونالد ترمب في حال فوزه بالانتخابات الأميركية، إعادة الصناعات إلى الولايات المتحدة وخفض كلفة الإنتاج، غير أن خططه قد تصطدم بواقع أكثر تعقيداً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متسوقون يتجولون في مركز تسوق فاخر ببكين (إ.ب.أ)

الصين: ازدياد الضغوط الانكماشية مع سعي المستثمرين لمزيد من التحفيز

ازدادت الضغوط الانكماشية بالصين في سبتمبر مع تراجع أسعار المستهلكين والمصانع إلى مستويات أضعف من المتوقع، ما يؤكد الدعوات لتقديم حزمة أكبر من التدابير المالية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مقر البنك المركزي التركي في أنقرة (الموقع الإلكتروني للبنك)

صندوق النقد الدولي يحث تركيا على الاستمرار في السياسة النقدية المتشددة

حث صندوق النقد الدولي تركيا على الاستمرار في تشديد سياستها النقدية، والاعتماد على البيانات حتى يقترب التضخم من المعدل المستهدف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الأجور البريطانية تسجّل أبطأ نمو منذ عامين

أشخاص يسيرون بالقرب من مبنى «بنك إنجلترا» في لندن (رويترز)
أشخاص يسيرون بالقرب من مبنى «بنك إنجلترا» في لندن (رويترز)
TT

الأجور البريطانية تسجّل أبطأ نمو منذ عامين

أشخاص يسيرون بالقرب من مبنى «بنك إنجلترا» في لندن (رويترز)
أشخاص يسيرون بالقرب من مبنى «بنك إنجلترا» في لندن (رويترز)

نمت الأجور في بريطانيا بأبطأ وتيرة لها منذ أكثر من عامين خلال الأشهر الثلاثة حتى أغسطس (آب)، في حين انخفضت الوظائف الشاغرة مرة أخرى، وفقاً لبيانات رسمية من المرجح أن يرحّب بها «بنك إنجلترا»؛ إذ يفكر في موعد خفض أسعار الفائدة مجدداً.

وأوضح مكتب «الإحصاء الوطني» أن متوسط الدخل الأسبوعي، باستثناء المكافآت، ارتفع بنسبة 4.9 في المائة، مقارنة بالعام السابق في الأشهر الثلاثة المنتهية في أغسطس، وهو ما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم.

ولم يسجل الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكر مقابل الدولار الأميركي بعد صدور هذه الأرقام، إذ لا يزال المستثمرون متشبثين برهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، مع توقعات تشير إلى فرصة بنسبة 80 في المائة لخفضها بمقدار ربع نقطة مئوية في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني).

وخفّض «بنك إنجلترا» تكاليف الاقتراض في أغسطس، لكنه أبقى عليها دون تغيير في اجتماعه في سبتمبر (أيلول)، مشيراً إلى ضرورة رؤية مزيد من العلامات على انحسار ضغوط التضخم. ومن المتوقع أن تُظهر البيانات، المقرر صدورها يوم الأربعاء، انخفاض مؤشر أسعار المستهلك البريطاني إلى 1.9 في المائة في سبتمبر، وهو ما يقل عن هدف البنك البالغ 2 في المائة، رغم أن التضخم الأساسي من المرجح أن يكون أقوى، وفقاً لآراء الاقتصاديين.

وقال نائب كبير الاقتصاديين في شركة إدارة الأصول «أبردين»، لوك بارثولوميو: «في الوقت الحالي، يبدو أن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر (تشرين الثاني) أمر مؤكد، وسنرى كيف ستؤثر الموازنة في توقعات الأسعار من هناك».

ومن المقرر أن يصدر أول إعلان عن الضرائب والإنفاق من الحكومة الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول).

ورفضت وزيرة المالية راشيل ريفز، الاثنين، استبعاد إمكانية زيادة إسهامات الضمان الاجتماعي التي يدفعها أصحاب العمل، مما دفع حزب «المحافظين» المعارض إلى القول إنها تخطط لفرض «ضريبة على الوظائف».

وأظهرت بيانات مكتب «الإحصاء الوطني» أيضاً تهدئة الضغوط التضخمية في سوق العمل التي تفاقمت في أثناء جائحة «كوفيد- 19» وبعدها، عندما سارع أصحاب العمل في العثور على موظفين ورفع الأجور بشكل حاد. وباستثناء المكافآت، تباطأ نمو أجور القطاع الخاص -الذي يراقبه «بنك إنجلترا» من كثب- إلى 4.8 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس، مما يجعله على المسار الصحيح لتلبية توقعات البنك بزيادة قدرها 4.8 في المائة للربع الثالث.

بالإضافة إلى علامات تباطؤ سوق العمل، انخفض العدد التقديري للوظائف الشاغرة في المملكة المتحدة بنحو 34 ألف وظيفة في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر إلى 841 ألف وظيفة، وهو ما يعادل تقريباً مستويات ما قبل الجائحة.

كما أظهرت أرقام مكتب «الإحصاء الوطني» انخفاضاً جديداً في معدل البطالة إلى 4 في المائة خلال الأشهر الثلاثة حتى أغسطس، وهو أدنى مستوى له هذا العام وأكبر زيادة في التوظيف على الإطلاق. ومع ذلك، حذّر المكتب من أن مسح القوى العاملة المستخدم لقياس معدل البطالة والتوظيف بحاجة إلى إصلاح بسبب انخفاض معدلات الاستجابة.

ولفت إلى أن «المصادر الخارجية تشير إلى أن الزيادات الأخيرة في مقاييس مسح القوى العاملة للتوظيف قد تكون مبالغاً فيها»، مضيفاً أن «البطالة ربما انخفضت بأقل مما أشارت إليه الأرقام الرئيسية».