الذهب ينخفض مع صعود الدولار وسط ترقب لمؤشرات من «الفيدرالي»

عملية تبريد سبائك الذهب أثناء الصهر في منشأة في أكرا - غانا (رويترز)
عملية تبريد سبائك الذهب أثناء الصهر في منشأة في أكرا - غانا (رويترز)
TT

الذهب ينخفض مع صعود الدولار وسط ترقب لمؤشرات من «الفيدرالي»

عملية تبريد سبائك الذهب أثناء الصهر في منشأة في أكرا - غانا (رويترز)
عملية تبريد سبائك الذهب أثناء الصهر في منشأة في أكرا - غانا (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع صعود الدولار، فيما تترقب أطراف السوق مؤشرات جديدة بخصوص مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وبحلول الساعة 00:22 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 2646.75 دولار للأوقية (الأونصة) بعد صعوده واحداً في المائة في الجلسة السابقة. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 2663.90 دولار للأوقية. وصعد مؤشر الدولار 0.2 في المائة، الأمر الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ظلت دون تغيير في سبتمبر (أيلول)، وهو ما يشير إلى توقعات تضخم مواتية ويدعم الآراء القائلة إن «المركزي الأميركي» سيخفض أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل. والمعدن النفيس الذي لا يدر فائدة يعد استثماراً مفضلاً في أوقات انخفاض أسعار الفائدة. يترقب المستثمرون أيضاً بيانات مبيعات التجزئة الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع للحصول على المزيد من المؤشرات حول توقعات أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية واحداً في المائة إلى 31.21 دولار للأوقية. ونزل البلاتين 0.9 في المائة إلى 976.20 دولار للأوقية. وانخفض البلاديوم 2.1 في المائة إلى 1045.87 دولار للأوقية.


مقالات ذات صلة

الذهب يرتفع بعد بيانات أميركية تعزز رهانات خفض الفائدة

الاقتصاد مجوهرات ذهبية معروضة للبيع في متجر «تشاو تاي فوك» في شنغهاي (رويترز)

الذهب يرتفع بعد بيانات أميركية تعزز رهانات خفض الفائدة

ارتفع الذهب، الجمعة، بعد أن عزز تقرير عن ارتفاع طلبات إعانة البطالة الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بائعة تعرض قلادة ذهبية داخل صالة عرض مجوهرات بمناسبة أكشيا تريتيا وهو مهرجان رئيسي لشراء الذهب في كالكوتا بالهند (رويترز)

ارتفاع طفيف للذهب وبيانات التضخم الأميركية في دائرة الضوء

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، يوم الخميس، في حين ينتظر المتعاملون بيانات التضخم الأميركية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل يغسل الشوائب الزائدة أثناء عملية صهر الذهب بمنشأة في أكرا غانا (رويترز)

استقرار أسعار الذهب مع ترقب المتعاملين لمحضر اجتماع «الفيدرالي»

لم تشهد أسعار الذهب تغيراً يذكر اليوم الأربعاء مع ترقب المتعاملين إشارات بشأن سياسة أسعار الفائدة الأميركية من محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رجل يحمل سبائك ذهب بمنشأة صهر في أكرا بغانا (رويترز)

الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار... والأسواق تترقب محضر اجتماع «الفيدرالي»

تراجعت أسعار الذهب الثلاثاء بضغط من صعود الدولار بينما يترقب المتعاملون في السوق محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات اقتصادية مهمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تظهر سبائك الذهب من قبو أحد المصارف في زيورخ (رويترز)

الذهب يتراجع مع ازدياد الرهانات على خفض الفائدة الأميركية بعد بيانات قوية للوظائف

تراجعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع ازدياد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية بشكل أقل في نوفمبر بعد بيانات قوية للوظائف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«إتش سي» تتوقع تأجيل «المركزي المصري» خفض الفائدة في اجتماع الخميس

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
TT

«إتش سي» تتوقع تأجيل «المركزي المصري» خفض الفائدة في اجتماع الخميس

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)

توقعت إدارة البحوث المالية بشركة «إتش سي» للأوراق المالية والاستثمار، أن تبقي لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقرر عقده الخميس المقبل.

وعزت نعمت شكري، رئيس البحوث المالية بالشركة، السبب إلى أن مصر شهدت تحسناً كبيراً في وضعها المالي الخارجي، بالنظر إلى الاضطرابات الجيوسياسية المحيطة.

وأشارت نعمت إلى «زيادة فائض ميزان المدفوعات للربع الرابع من السنة المالية 2023 - 2024 تسع مرات تقريباً على أساس سنوي، و22 في المائة تقريباً على أساس ربع سنوي إلى 5.55 مليار دولار».

بالإضافة إلى احتفاظ القطاع المصرفي المصري بمركز صافي أصول من العملة الأجنبية عند 9.73 مليار دولار في أغسطس (آب)، إلا أنه انخفض بمقدار 3.54 مليار دولار على أساس شهري، متحولاً بذلك من صافي التزامات للقطاع المصرفي من العملة الأجنبية قدره 25.9 مليار دولار في الوقت نفسه من العام الماضي.

وارتفع صافي احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي المصري بقيمة 140 مليون دولار في سبتمبر (أيلول) إلى 46.737 مليار دولار من 46.597 مليار دولار في أغسطس.

كما انخفض مؤشر قيمة مبادلة مخاطر الائتمان في مصر لمدة عام واحد إلى 407 نقاط أساس من 857 نقطة أساس في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن لا يزال النمو الاقتصادي في مصر محدوداً بسبب ارتفاع أسعار الفائدة التي تؤثر على استثمارات القطاع الخاص.

كما أشارت نعمت إلى انخفاض مؤشر مديري المشتريات في مصر لشهر سبتمبر إلى ما دون حد الـ50 نقطة، الفاصلة بين النمو والانكماش، أي إلى 48.8 بعد أن كان قد تجاوزه في أغسطس، مما يشير إلى تراجع جديد في نشاط القطاع الخاص المصري غير النفطي، حيث أدت ارتفاعات أسعار السلع إلى تراجع المبيعات، وتباطؤ النشاط التجاري.

وبلغ الناتج المحلي الإجمالي في مصر 2.4 في المائة في الربع الرابع من 2023 - 2024، وبالتالي نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.4 في المائة للسنة المالية بأكملها، منخفضاً عن 3.8 في المائة في السنة المالية السابقة، ومتأثراً بالتوترات الجيوسياسية.

وفي سعيها لمواجهة هذه التحديات، أعلنت الحكومة عن حوافز استثمارية، وحزمة إعفاءات ضريبية لتشجيع الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية لتحفيز النمو الاقتصادي.

أما بالنسبة للتضخم، فقد توقعت نعمت أن «يتسارع التضخم بنسبة 1.0 في المائة على أساس شهري، وإلى 26.5 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر (تشرين الأول)، بسبب الزيادات في أسعار الكهرباء للقطاعات المنزلية والتجارية والصناعية في سبتمبر، وارتفاع محتمل في أسعار الطاقة في أكتوبر مع اجتماع اللجنة الحكومية المسؤولة عن تسعير البنزين والسولار المقرر في أكتوبر؛ لمناقشة أسعار البنزين والسولار للربع الرابع من عام 2024».

كما أوضحت أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية تدرس زيادة أسعار الغاز الطبيعي للقطاع الصناعي بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة؛ وفقاً لكل صناعة، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف استيراد الغاز الطبيعي.

وبالنسبة لمعدلات الفائدة، أشارت نعمت إلى العائد على أذون الخزانة المصرية لأجل 12 شهراً الذي جاء عند 26.238 في المائة، مما يعكس سعر فائدة بنسبة 3.00 في المائة (بعد خصم معدل ضريبة بنسبة 15 في المائة للمستثمرين الأوروبيين والأميركيين)، وهو أعلى من معدل الفائدة الحقيقي لأذون الخزانة الأميركية لأجل 12 شهراً عند 1.86 في المائة، ولكنها ما زالت أقل من معدل الفائدة الحقيقي لأذون الخزانة التركية لأجل 12 شهراً عند 17.4 في المائة.

وقالت نعمت شكري: «على الرغم من الحاجة لخفض أسعار الفائدة لتحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي، فإننا نتوقع من لجنة السياسات النقدية أن تؤجل هذا الخفض حتى وقت لاحق من العام، بسبب توقعنا بمعدل تضخم أعلى في أكتوبر، وبالتالي نتوقع من اللجنة أن تبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقبل في 17 أكتوبر».