«لشا» القطري يستحوذ على بنك «بيريكي» في كازاخستان

بقيمة بلغت 134.9 مليون دولار

«لشا» القطري يستحوذ على بنك «بيريكي» في كازاخستان
TT

«لشا» القطري يستحوذ على بنك «بيريكي» في كازاخستان

«لشا» القطري يستحوذ على بنك «بيريكي» في كازاخستان

أعلن بنك «لشا» القطري (شركة ذات مسؤولية محدودة عامة) عن إتمام عملية الاستحواذ الكامل على بنك «بيريكي» في جمهورية كازاخستان.

وأوضح البنك في بيان صادر عنه، نشر على موقع «بورصة قطر» اليوم، أنه تمت عملية الاستحواذ وفق أحكام اتفاقية البيع والشراء المتعلقة بهذه الصفقة في 31 مارس (آذار) 2024، بين بنك «لشا» بصفته المشتري والإدارة الوطنية القابضة (بيتريك) في كازاخستان (بصفتها البائع).

وقد جرى إنجاز هذه الصفقة بتاريخ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي؛ إذ بلغ سعر الشراء المتفق عليه 65 مليار تينغي كازاخستاني، ما يعادل 134.899 مليون دولار أميركي، وفقاً لسعر الصرف في وقت إتمام الصفقة.

ويعد «بيريكي» بنكاً متعدد الأغراض؛ إذ يقدم خدمات مالية متنوعة للأفراد والشركات في جميع أنحاء كازاخستان، ويحظى بتصنيف مالي مستقر من فئة «BB»، ويشغل شبكة من 18 فرعاً، ما يُعزز دوره المحوري في القطاع المصرفي الكازاخستاني.

وقال محمد إسماعيل العمادي، الرئيس التنفيذي لبنك «لشا»: «إن عملية الاستحواذ خطوة استراتيجية نحو تعزيز محفظة البنك الاستثمارية... كما تتماشى مع رؤيتنا طويلة الأجل، التي تهدف إلى تعزيز الفرص عبر الحدود، وتوسيع حضورنا في الأسواق الدولية».



روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز لأوروبا بعد انتهاء الاتفاق... وتنتظر رداً

عامل بين الأنابيب في محطة ضغط وتوزيع الغاز بروسيا (رويترز)
عامل بين الأنابيب في محطة ضغط وتوزيع الغاز بروسيا (رويترز)
TT

روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز لأوروبا بعد انتهاء الاتفاق... وتنتظر رداً

عامل بين الأنابيب في محطة ضغط وتوزيع الغاز بروسيا (رويترز)
عامل بين الأنابيب في محطة ضغط وتوزيع الغاز بروسيا (رويترز)

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الأربعاء، إن هناك مقترحات من شركاء الاتحاد الأوروبي لمواصلة شراء الغاز الروسي بعد نهاية العام الحالي، «لكن الكرة في ملعب أوكرانيا والاتحاد الأوروبي».

وعلى الرغم من استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فإن موسكو تواصل شحن الغاز عبر خط أنابيب يعبر أوكرانيا إلى دول أوروبية أخرى. لكن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال قال هذا الأسبوع إن كييف لن تمدد اتفاق نقل الغاز مع روسيا بعد انتهاء صلاحيته نهاية العام الحالي.

لكن نوفاك قال إن روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز بعد انتهاء العقد. وبلهجة أكثر دبلوماسية أضاف للصحافيين: «لقد عبّرنا مراراً وتكراراً عن موقفنا بأن الكرة (دعنا نقل) في ملعب شركائنا المشترين، وزملائنا من أوكرانيا، الذين يتم من خلالهم نقل الغاز». وأضاف: «لدينا غاز وسنوفره».

وتباطأت شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بشكل كبير منذ بداية الحرب، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الطاقة الروسية، لكنّ دولاً مثل سلوفاكيا والنمسا وجمهورية التشيك لا تزال تتلقى الغاز الروسي.

وعند سؤاله عما إذا كان المشترون في الاتحاد الأوروبي قد اتصلوا بروسيا بشأن تجديد الصفقة، قال نوفاك: «هناك مقترحات محددة بشأن ذلك، لكن لا توجد اتصالات لترجمتها إلى إجراءات...».

كانت «رويترز»، قد نقلت عن مستشار رئاسي أذربيجاني، قوله في يونيو (حزيران) الماضي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا طلبا من أذربيجان تسهيل المناقشات مع روسيا بشأن صفقة نقل الغاز.

وعن هذا قال نوفاك، الأربعاء، إنه لم تكن هناك مناقشات بشأن صفقات مع أذربيجان لنقل الغاز.