إيرادات «تي إس إم سي» لتصنيع الرقائق تتفوق بسهولة على التوقعات بالربع الثالث

تخطت 23 مليار دولار

شرائح أشباه الموصلات تظهر على لوحة دائرة مطبوعة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شرائح أشباه الموصلات تظهر على لوحة دائرة مطبوعة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

إيرادات «تي إس إم سي» لتصنيع الرقائق تتفوق بسهولة على التوقعات بالربع الثالث

شرائح أشباه الموصلات تظهر على لوحة دائرة مطبوعة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شرائح أشباه الموصلات تظهر على لوحة دائرة مطبوعة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

أعلنت شركة «تي إس إم سي» TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم، يوم الأربعاء عن إيرادات الربع الثالث التي تفوقت بسهولة على توقعات السوق والشركة نفسها حيث جنت الفائدة من الطلب على الذكاء الاصطناعي.

وكانت شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Co، التي تشمل عملاءها «أبل» و«إنفيديا»، في طليعة المسيرة نحو الذكاء الاصطناعي الذي ساعدها على تجاوز تناقص الطلب الناجم عن الوباء.

وبلغت الإيرادات في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) من هذا العام 759.69 مليار دولار تايواني (23.62 مليار دولار أميركي)، وفقاً لحسابات «رويترز»، مقارنة بتقديرات «إل إس إي سي» الذكية البالغة 750.36 مليار دولار تايواني (23.33 مليار دولار) المستمدة من 23 محللاً.

ويمثل ذلك نمواً بنسبة 36.5 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بـ17.3 مليار دولار أميركي في الفترة المقابلة من العام الماضي.

شرائح أشباه الموصلات تظهر على لوحة دائرة مطبوعة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

لا تعد هذه مقارنة مباشرة حيث تقدم شركة «تي إس إم سي» بيانات الإيرادات الشهرية بالدولار التايواني فقط، ولكنها تقدم أرقام الإيرادات الفصلية وتوقعاتها بشأن مكالمات الأرباح الفصلية بالدولار الأميركي.

في أحدث مكالمة أرباح لها في يوليو، توقعت شركة «تي إس إم سي» إيرادات الربع الثالث في نطاق بين 22.4 مليار دولار إلى 23.2 مليار دولار.

في سبتمبر وحده، أعلنت شركة «تي إس إم سي» عن ارتفاع الإيرادات بنسبة 39.6 في المائة على أساس سنوي إلى 251.87 مليار دولار تايواني. لم تقدم الشركة تفاصيل في بيان الإيرادات الموجز.

ستعلن شركة «تي إس إم سي» عن أرباح الربع الثالث الكاملة في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما ستقوم أيضاً بتحديث توقعاتها.

ارتفع سهم الشركة المدرج في تايبيه بنسبة 72 في المائة حتى الآن هذا العام، مقارنة بمكاسب بنسبة 26 في المائة للسوق الأوسع. أغلق مرتفعاً بنسبة 1 في المائة يوم الأربعاء قبل إصدار أرقام الإيرادات.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

​السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

استقطبت السعودية 40 شركة فرنسية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب)

عبير حمدي (الرياض)
يوميات الشرق 
باحثون من مختلف دول العالم شاركوا في المؤتمر بمدينة الرياض (مجمع الملك سلمان)

الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية

بحث خبراء دوليون من 22 دولة في مدينة الرياض تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي وتقنياته في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها إقليمياً وعالمياً.

عمر البدوي (الرياض)
الولايات المتحدة​ القلق من تأثير المعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يسيطر على أغلب الناخبين (إ.ب.أ)

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» (رويترز)

«أوبن إيه آي» تطلق واجهة جديدة باسم «كانفاس» لمنصة «شات جي بي تي»

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» طريقة جديدة للتفاعل مع منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» بواجهة مستخدم تسمى «كانفاس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

بنك إسرائيل يُثبت الفائدة للمرة السادسة على التوالي

مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)
مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)
TT

بنك إسرائيل يُثبت الفائدة للمرة السادسة على التوالي

مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)
مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)

أبقى بنك إسرائيل أسعار الفائدة دون تغيير، اليوم (الأربعاء)، للمرة السادسة على التوالي، متوخياً الحذر في ظل تسارع التضخم وتراجع النشاط الاقتصادي الناتج عن الحرب المستمرة مع «حماس» في غزة، والقتال مع «حزب الله» في لبنان. وقد قررت اللجنة النقدية للمصرف المركزي الإبقاء على سعر الفائدة القياسي عند 4.50 في المائة، معبّرة عن قلقها من ارتفاع علاوة المخاطر التي يتحملها المستثمرون في إسرائيل منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، إنه من المهم الانتباه إلى تقييمات وكالات التصنيف الائتماني وأخذها على محمل الجد، لأنها تعكس التحديات والمخاطر التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي كما يراها العالم.

وأشار إلى أن علاوة المخاطر الإسرائيلية ارتفعت بشكل حاد بسبب الحرب مع «حزب الله»، كما اتسع الفارق بين سندات الحكومة الإسرائيلية بالدولار وسندات الحكومة الأميركية بشكل طفيف ووصل إلى مستوى مرتفع.

وفي بيان عقب الاجتماع، أشارت اللجنة النقدية إلى زيادة ملحوظة في بيئة التضخم، الناتجة عن القيود على العرض في الاقتصاد. وأكدت أن ارتفاع وتيرة التضخم يتسم بالاتساع، ويظهر في جميع مكونات السلع، سواء القابلة للتداول أو غير القابلة للتداول.

وأضاف البيان: «وفقاً للسيناريو الأساسي لتوقعات موظفي الاقتصاد الكلي في إدارة الأبحاث، يُتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5 في المائة في عام 2024 وبنسبة 3.8 في المائة في عام 2025، مما يمثل انخفاضاً بنحو 1 و0.4 نقطة مئوية على التوالي مقارنة بالتوقعات السابقة».

وتشير أحدث المؤشرات الاقتصادية إلى زيادة طفيفة في النشاط خلال الربع الثالث، على الرغم من أن مستوى النشاط لا يزال بعيداً عن الاتجاه العام. ولا يزال سوق العمل ضيقاً، خصوصاً في ظل القيود المفروضة على العرض. في سوق الإسكان، تواصل أسعار المنازل ارتفاعها السريع، في حين تبقى القيود على نشاط البناء كبيرة.

كما لفت البيان إلى أن عدم اليقين الجيوسياسي يواصل تأثيره، مما أدى إلى تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل وزيادة علاوة المخاطر على الاقتصاد. وعلى الرغم من ذلك، كان للتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تأثير معتدل على الأسواق المالية العالمية، بينما شهدت أسعار النفط والغاز الطبيعي ارتفاعاً.

وفي ظل استمرار الحرب، تركز سياسة اللجنة النقدية على استقرار الأسواق وتقليل حالة عدم اليقين، مع الحفاظ على استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي. وسيتم تحديد مسار سعر الفائدة بناءً على مدى اقتراب التضخم من هدفه، واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية، والنشاط الاقتصادي، والسياسة المالية.

يُذكر أن المصرف قد خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير (كانون الثاني) بعد تراجع التضخم، لكنه اختار الحفاظ على سياسته مستقرة في الأشهر التالية: فبراير (شباط) وأبريل (نيسان) ومايو (أيار) ويوليو (تموز) وأغسطس (آب). وقد أجمعت توقعات جميع المحللين الأربعة عشر الذين استطلعت «رويترز» آراءهم على عدم تحرك أسعار الفائدة. يُذكر أن قرار السياسة النقدية كان قد تأجل من 7 أكتوبر.

كما ارتفع معدل التضخم السنوي في إسرائيل إلى 3.6 في المائة في أغسطس، مقارنة بـ 3.2 في المائة في الشهر السابق، متجاوزاً نطاق الهدف الحكومي البالغ 1-3 في المائة بعد أن انخفض إلى 2.5 في المائة في فبراير. وحقق الاقتصاد نمواً سنوياً بنسبة 0.7 في المائة في الربع الثاني، مما يعكس تباطؤاً ملحوظاً مقارنةً بالوتيرة القوية التي بلغت 17.2 في المائة في الربع الأول.