ارتفاع أسهم شركات الطاقة الأميركية مع ازدياد مخاوف الإمدادات بسبب أزمة الشرق الأوسط

منظر لمصفاة «إكسون موبيل» في بايتاون بتكساس (أرشيفية - رويترز)
منظر لمصفاة «إكسون موبيل» في بايتاون بتكساس (أرشيفية - رويترز)
TT

ارتفاع أسهم شركات الطاقة الأميركية مع ازدياد مخاوف الإمدادات بسبب أزمة الشرق الأوسط

منظر لمصفاة «إكسون موبيل» في بايتاون بتكساس (أرشيفية - رويترز)
منظر لمصفاة «إكسون موبيل» في بايتاون بتكساس (أرشيفية - رويترز)

ارتفعت أسهم شركات الطاقة الأميركية في التعاملات المبكرة، يوم الأربعاء، بدعم من مكاسب أسعار النفط وسط مخاوف من أن يؤدي تصعيد التوترات في الشرق الأوسط إلى تهديد الإمدادات.

وأدى الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ودعم واشنطن الكامل لحليفتها في الرد على طهران، إلى دفع الأسواق إلى حالة من عدم المجازفة.

وشهدت العملات الآمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري إقبالاً قوياً، إلى جانب أسهم النفط والدفاع. وارتفعت أسعار خام برنت القياسي 2.8 في المائة إلى 75.59 دولار للبرميل، في حين ارتفع الخام الأميركي 3 في المائة إلى 71.92 دولار، وفق «رويترز».

وقال ماثيو رايان، رئيس استراتيجية السوق في شركة «إيبوري» للخدمات المالية: «إن تورط إيران يشكل تطوراً مزعجاً بشكل خاص للأسواق، حيث يخشى المستثمرون بحق أن يؤدي الرد الانتقامي من إسرائيل إلى تعطيل إمدادات النفط العالمية».

وتُعد إيران لاعباً رئيسياً في سوق النفط العالمية وتمثل نحو 5 في المائة من إنتاج النفط.

وصعدت أسهم شركات الطاقة الكبرى في الولايات المتحدة «إكسون موبيل» و«شيفرون» بنسبة 1.6 في المائة و1.5 في المائة على التوالي.

وحققت أسهم شركات النفط والغاز الكبرى «كونوكو فيليبس» و«أوكسيدنتال بتروليوم» و«ديفون إنرجي»، مكاسب تتراوح بين 1.5 في المائة و1.9 في المائة، في حين ارتفعت أسهم شركة خدمات حقول النفط «إس إل بي» و«هاليبرتون» بنحو 2 في المائة لكل منهما.

ويتوقع المحللون أن تظل السوق «متوترة» مع انتظار المستثمرين الرد الإسرائيلي والتأثير الناتج عن ذلك على العرض.

وأضاف رايان: «إن التأثير الأوسع على الأسواق هو احتمالية ارتفاع حاد في العقود الآجلة للنفط العالمية، وفترة أخرى من ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم الاستهلاكي. ومع ذلك، لن تكون العواقب وخيمة كما كانت في أعقاب غزو أوكرانيا».

كما ارتفعت أسهم شركتي الدفاع الأميركيتين «لوكهيد مارتن» و«آر تي إكس» بنحو 1.5 في المائة لكل منهما قبل بدء السوق. وأدت نوبات الاضطرابات الجيوسياسية العالمية إلى تحقيق مكاسب قصيرة الأجل في أسهم الدفاع خلال السنوات الثلاث الماضية وسط توقعات بارتفاع الطلب على الأسلحة.


مقالات ذات صلة

اليابان تخطط لتعزيز الطاقة المتجددة والنووية

الاقتصاد منظر جوي لمحطة فوكوشيما النووية في اليابان (أ.ب)

اليابان تخطط لتعزيز الطاقة المتجددة والنووية

قال وزير الصناعة الياباني الجديد يوجي موتو إن اليابان تخطط لمواصلة إعادة تشغيل محطات الطاقة النووية بأمان وستستخدم أكبر قدر ممكن من الطاقة المتجددة

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

رغم مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط... الأسهم الأوروبية ترتفع بقيادة الطاقة

ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية تداولات الأربعاء، بقيادة أسهم الطاقة، متجاهلة تراجع الأسهم الآسيوية و«وول ستريت»، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مزرعة رياح في ألمانيا (رويترز)

مصادر الطاقة المتجددة تغطي 56 % من كهرباء ألمانيا

شكّلت الكهرباء المولّدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكتلة الحيوية والطاقة الكهرومائية في ألمانيا نحو 56 في المائة من إجمالي استهلاك الكهرباء في 9 أشهر.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد الرئيسة التنفيذية لشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية السعودية ريهام الجيزي

السعودية تستهدف حصة من «سوق الكربون» العالمية تعادل حجم الانبعاثات بالمنطقة

قالت الرئيسة التنفيذية لشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية السعودية، ريهام الجيزي، إن الحصة السوقية للشركة تصل حالياً إلى نحو 1.3 في المائة من حجم السوق العالمية

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد أحد شوارع أبوجا (رويترز)

البنك الدولي يوافق على حزمة تمويل بقيمة 1.57 مليار دولار لنيجيريا

أعلن البنك الدولي، يوم الاثنين، أنه وافق على حزمة تمويل بقيمة 1.57 مليار دولار لنيجيريا، في إطار برنامج جديد لدعم القطاعات الصحية والتعليمية.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)

السعودية تعالج أكثر من 1.3 ألف مشكلة بيئية في 90 يوماً

الفرقة التفتيشية التابعة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (الشرق الأوسط)
الفرقة التفتيشية التابعة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعالج أكثر من 1.3 ألف مشكلة بيئية في 90 يوماً

الفرقة التفتيشية التابعة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (الشرق الأوسط)
الفرقة التفتيشية التابعة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (الشرق الأوسط)

تمكن مفتشو الرقابة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي من معالجة نحو 1363 بلاغاً بيئياً خلال الربع الثالث من العام الحالي، وذلك عبر الرقم المخصص للبلاغات البيئية 988.

وأوضح تقرير المركز أن ارتفاع عدد البلاغات عنصر مساهم في الحد من تلوث الأوساط البيئية، الماء والهواء والتربة، بالإضافة الحد من تلوث الضوضاء خاصة في المناطق السكنية. ويوضح التقرير الصادر من المركز أن إجمالي البلاغات الواردة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي خلال شهر يوليو (تموز) بلغ نحو 438 بلاغاً بيئياً، بينما وصل عدد البلاغات في شهر أغسطس (آب) إلى نحو 470 مشكلة بيئية، في حين شهد سبتمبر (أيلول) انخفاض في أعداد البلاغات إلى 455 بلاغاً بيئياً.

وأشار المركز في تقريره الربعي إلى أن 51 في المائة من المشكلات البيئية الواردة في الربع الثالث تتمحور حول التلوث الضوضائي، والناتجة عن أسباب عدة من أبرزها الأعمال الإنشائية خارج ساعات العمل المصرح بها، بينما بلغت نسبة البلاغات المتعلقة بالروائح الضارة نحو 19 في المائة تمّ تحديد مصادرها من قِبل مفتشي المركز وإبلاغ الجهة المتسبّبة لإزالة أسبابها.

كما أنهى المركز البلاغات الواردة حول الأدخنة داخل المناطق السكنية والصناعية التي بلغت نسبتها 30 في المائة، عبر التأكد من بقاء مؤشرات جودة الهواء في مستويات آمنة.