«توتال» و«إيه بي إيه» تعلنان عن مشروع نفط وغاز بـ10 مليارات دولار

بسورينام في أميركا الجنوبية

قرار الاستثمار في المشروع في سورينام سيُتخذ في الربع الرابع (دي بي إيه)
قرار الاستثمار في المشروع في سورينام سيُتخذ في الربع الرابع (دي بي إيه)
TT

«توتال» و«إيه بي إيه» تعلنان عن مشروع نفط وغاز بـ10 مليارات دولار

قرار الاستثمار في المشروع في سورينام سيُتخذ في الربع الرابع (دي بي إيه)
قرار الاستثمار في المشروع في سورينام سيُتخذ في الربع الرابع (دي بي إيه)

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية وشركة «إيه بي إيه كورب» الأميركية يوم الثلاثاء عن قرار استثماري إيجابي لمشروع النفط والغاز الأكثر وعداً في سورينام، بلوك 58، والذي من المتوقع أن يفتتح إنتاج البلاد البحري. تريد الدولة الصغيرة الواقعة في أميركا الجنوبية أن تحذو حذو وغيانا المجاورة، حيث بدأ اتحاد بقيادة «إكسون موبيل» في عام 2019 في تطوير أكثر من 11 مليار برميل من موارد النفط والغاز القابلة للاستخراج، مما يحول البلاد إلى منتج بارز.

وقالت «توتال» إن قرار الاستثمار في المشروع الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار سيُتخذ في الربع الرابع، بهدف بدء الإنتاج في النصف الأول من عام 2028.

وكانت «رويترز» كشفت يوم الاثنين عن إعطاء الضوء الأخضر المالي للمشروع.

وأضاف الرئيس التنفيذي باتريك بويان أن منشأة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة التي يتم بناؤها في آسيا للمشروع من المتوقع أن تكون واحدة من أكبر منشآت الشركة. تعتزم شركتا «توتال إنرجيز» و«إيه بي إيه كورب» تطوير حقلي ساباكارا وكرابداجو، اللذين أُعيدت تسميتهما باسم «غران مورغو»، حيث تقدر الموارد القابلة للاستخراج مجتمعة بأكثر من 700 مليون برميل. وتم الإعلان عن ذلك في مجلس الوزراء الرئاسي في سورينام بحضور الرئيس تشان سانتوكي وبويان والرئيس التنفيذي لشركة «إيه بي إيه كورب» جون كريستمان.


مقالات ذات صلة

«أوبك» تجتمع الأربعاء وسط صخب عالمي وإقليمي يحيط بأسواق النفط

الاقتصاد نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

«أوبك» تجتمع الأربعاء وسط صخب عالمي وإقليمي يحيط بأسواق النفط

من المقرر أن تجتمع لجنة تضم كبار الوزراء من «أوبك بلس»، الأربعاء، وسط أحداث صاخبة عالمية وإقليمية تحيط بأسواق النفط، تجعل المباحثات والمناقشات شديدة التعقيد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا سالم الزادمة نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب (الشرق الأوسط)

​الزادمة لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا تسيطر على ثلثي ليبيا

يرى سالم الزادمة نائب رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب أن توحيد السلطة التنفيذية أصبح ضرورة لتجاوز الانقسام السياسي والمؤسساتي.

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد حفارة نفط في حوض بيرميان بغرب تكساس (رويترز)

رئيس «غونفور»: الصراع في الشرق الأوسط لن يؤثر على إمدادات النفط

عبّر رئيس شركة «غونفور» عن ثقته بأن الصراع بالشرق الأوسط لن يؤثر على إمدادات النفط لكنه قال إن المتعاملين في السوق قلقون أكثر بشأن نقص الطلب.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد حقل نفط نهر كيرن الواقع في ولاية كاليفورنيا (رويترز)

النفط مستقر مع تغلب مخاوف الطلب على تداعيات التوتر بالشرق الأوسط

لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، حيث تفوقت آفاق الإمدادات الأقوى ونمو الطلب العالمي الضعيف على المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)

مسؤول روسي رفيع يتوقع تراجع تقلبات أسعار النفط رغم الاضطرابات في الشرق الأوسط

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إنه يتوقع أن تهدأ تقلبات أسعار النفط في أعقاب التقلبات الناجمة عن التوترات بالشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

رئيس وزراء فرنسا يؤجل هدف تقليص العجز إلى 2029

رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه يلقي خطاباً في الجمعية الوطنية (أ.ب)
رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه يلقي خطاباً في الجمعية الوطنية (أ.ب)
TT

رئيس وزراء فرنسا يؤجل هدف تقليص العجز إلى 2029

رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه يلقي خطاباً في الجمعية الوطنية (أ.ب)
رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه يلقي خطاباً في الجمعية الوطنية (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الفرنسي، ميشيل بارنييه، الثلاثاء، إنه أرجأ هدف خفض عجز موازنة البلاد إلى 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2029، بدلاً من الهدف السابق بالوصول إلى هذا المستوى بحلول عام 2027.

وقال بارنييه في خطاب رئيسي أمام البرلمان: «سيف ديموقليس المعلق فوقنا هو ديوننا المالية الضخمة»، مضيفاً أن عجز فرنسا يجعلها أضعف في أوروبا.

وقام رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه بتأجيل الهدف الخاص بجعل العجز ضمن الحد الأقصى للاتحاد الأوروبي لمدة عامين لمنح نفسه بعض الوقت في مساعيه لإصلاح المالية العامة للبلاد.

وأشار إلى أن زيادات ضريبية مستهدفة وخصومات في الإنفاق ستكون مطلوبة لتقليص العجز الكبير في الموازنة الفرنسية، حيث كشف عن خطط سياسة حكومته الجديدة للبرلمان.

ويواجه بارنييه، الذي تم تعيينه الشهر الماضي، مهمة صعبة لسد فجوة كبيرة في المالية العامة في وقت يتسبب فيه تفتت البرلمان والمشاحنات داخل حكومته الأقلية في صعوبة تمرير الإصلاحات.

وتتعلق المخاطر على مصداقية فرنسا لدى شركائها في الاتحاد الأوروبي وفي الأسواق المالية، حيث ارتفعت تكاليف اقتراضها.

وسيُطلب من أكبر الشركات الفرنسية المساهمة بشكل أكبر في جهود تقليص العجز من خلال زيادة الضرائب، وكذلك من أغنى الأفراد في البلاد، حسبما قال بارنييه دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأشار بارنييه إلى أن «الوضع المالي العام اليوم يتطلب جهداً مستهدفاً، محدوداً في الزمن».

ووفقاً لصحيفة «لو باريزيان»، كان بارنييه يفكر في زيادات ضريبية تتراوح بين 15 إلى 18 مليار يورو (17 - 20 مليار دولار).

وتضمنت تلك المقترحات زيادة الضرائب على الشركات بمقدار 8 مليارات يورو (8.85 مليار دولار)، وفرض ضريبة إضافية بقيمة 3 مليارات يورو على شركات الطاقة وإعادة شراء الأسهم.

وتشمل الخطط أيضاً زيادة الضرائب على الدخل للأثرياء لجلب نحو 3 مليارات يورو (3.32 مليار دولار)، وزيادة ضرائب الكهرباء بمقدار 3 مليارات يورو أخرى، حسبما قالت «لو باريزيان» دون الإشارة إلى مصادر.

بارنييه، وهو محافظ، تم تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون بعد نحو شهرين من انتخابات مفاجئة أسفرت عن برلمان معلق. حتى الآن، تعتمد حكومته المكونة من وزراء من الوسط والمحافظين على الدعم الضمني من الحزب اليميني المتطرف «التجمع الوطني».