وزير الاقتصاد الأذربيجاني يقترح إنشاء صندوق سيادي استثماري مع السعودية

وفد من اتحاد الغرف السعودية يزور أذربيجان (واس)
وفد من اتحاد الغرف السعودية يزور أذربيجان (واس)
TT

وزير الاقتصاد الأذربيجاني يقترح إنشاء صندوق سيادي استثماري مع السعودية

وفد من اتحاد الغرف السعودية يزور أذربيجان (واس)
وفد من اتحاد الغرف السعودية يزور أذربيجان (واس)

دعا وزير الاقتصاد الأذربيجاني، ميكائيل جباروف، إلى تأسيس صندوق سيادي استثماري مشترك مع السعودية، يسهم في تعزيز الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في الأجندة الاقتصادية للبلدين، وطرف ثالث.

جاء ذلك خلال لقائه برئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، الذي يرأس وفداً من أصحاب الأعمال السعوديين في زيارة إلى أذربيجان، لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، بحسب «وكالة الأنباء السعودية».

وأوضح أن الشركات السعودية الكبيرة مثل «أرامكو» و«سابك» و«أكوا باور» وشركات تعمل في القطاع السياحي، موجودة في أذربيجان، وهذا دليل قوة البيئة الاستثمارية وجاذبيتها.

من جهته، أكد الحويزي ضرورة توقيع اتفاقية لحماية الاستثمارات بين المملكة وأذربيجان، لتوفير بيئة آمنة تدعم تدفق الاستثمارات بين البلدين.

كما تركزت المناقشات على تعزيز الاستثمارات السعودية بالسوق الأذربيجانية في قطاعات النفط، والطاقة المتجددة، والصناعة والتعدين، والسياحة، والبنية التحتية، والثروة الحيوانية، والزراعة.

وتطرق اللقاء إلى سبل تمكين الشركات الأذربيجانية من المشاريع الضخمة بمجال البنية التحتية بالسوق السعودية، وتصدير منتجات غذائية إلى المملكة.

واتفق الجانبان على ضرورة تقديم الحوافز والتسهيلات للمستثمرين السعوديين لتشجيعهم على الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الحرة في أذربيجان.


مقالات ذات صلة

القمة الاستثمارية في لندن تحصد استثمارات بأكثر من 60 مليار جنيه إسترليني

الاقتصاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يصافح وزير الدولة لشؤون الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز خلال قمة الاستثمار الدولية في قاعة غيلدهول في لندن (إي بي أي)

القمة الاستثمارية في لندن تحصد استثمارات بأكثر من 60 مليار جنيه إسترليني

تعهدت الشركات باستثمار أكثر من 60 مليار جنيه إسترليني (78.3 مليار دولار) في بريطانيا كجزء من قمة يوم الاثنين التي اجتذبت قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إحدى الأسر المنتجة التي يدعمها «بنك التنمية الاجتماعية» (واس)

تمويلات «بنك التنمية الاجتماعية» السعودي تتجاوز 410 ملايين دولار في الربع الثالث

بلغت قيمة التمويلات المقدمة من «بنك التنمية الاجتماعية» السعودي، 1.54 مليار ريال (410.6 مليون دولار)، خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تصافح المستشار الألماني أولاف شولتس خلال مؤتمر صحافي في برلين يوم الاثنين (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يطمح لـ«تكافؤ الفرص» مع الصين

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يريد تكافؤ الفرص مع الصين بشأن الرسوم الجمركية على السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد إحدى الاتفاقيات التي وقعتها «مدن» خلال «المنتدى اللوجيستي العالمي» في الرياض (الشرق الأوسط)

«مدن» السعودية توقع عقوداً بـ36 مليون دولار خلال «المنتدى اللوجيستي»

وقّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) عقوداً بقيمة نحو 135 مليون ريال (36 مليون دولار) مع عدة شركات لوجيستية بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد يعبر الأشخاص الفارون من العنف في غرب دارفور الحدود إلى أدري بتشاد (رويترز)

البنك الدولي يخفض توقعات نمو أفريقيا جنوب الصحراء بسبب السودان

قال البنك الدولي، الاثنين، إنه خفض توقعاته لنمو الاقتصاد في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هذا العام إلى 3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي )

الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في شهرين مدفوعاً برهانات خفض الفائدة

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في شهرين مدفوعاً برهانات خفض الفائدة

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

استقر الدولار عند أعلى مستوى في أكثر من شهرين مقابل العملات الرئيسية، اليوم الثلاثاء، مدفوعاً برهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيمضي في خفض أسعار الفائدة بمعدل قليل في الأمد القريب، مما جعل الين يقترب من مستوى 150 للدولار.

كما ظل اليورو متراجعاً ليجري تداوله بالقرب من أدنى مستوى له منذ الثامن من أغسطس (آب) الذي لامسه الاثنين قبيل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي حول السياسة النقدية يوم الخميس. ويبدو أن البنك يتأهب لخفض آخر لأسعار الفائدة.

وأظهرت سلسلة من البيانات الأميركية أن الاقتصاد متين ويتباطأ على نحو متواضع، في حين ارتفع التضخم في سبتمبر (أيلول) بأكثر قليلاً من المتوقع، مما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على حدوث خفض كبير في أسعار الفائدة.

وبدأ البنك المركزي الأميركي دورة التيسير النقدي بخفض حاد بلغ 50 نقطة أساس في اجتماعه الماضي للسياسة النقدية في سبتمبر، لكن السوق تتوقع الآن وتيرة أبطأ من تخفيضات الفائدة، مما عزز الدولار.

ويتوقع المتداولون الآن بنسبة 89 في المائة خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع خفض يصل إلى 45 نقطة أساس إجمالاً حتى نهاية العام.

وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 103.27، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى له منذ الثامن من أغسطس عند 103.36، الذي لامسه الاثنين.

وارتفع المؤشر 2.5 في المائة، وفي الطريق لإنهاء سلسلة خسائره المستمرة منذ ثلاثة أشهر.

وحصل الدولار على بعض الدعم بعد أن دعا عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، الاثنين، إلى «مزيد من الحذر» بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل، مشيراً إلى بيانات اقتصادية حديثة.

ودفع ارتفاع الدولار الين إلى الانخفاض، وخاصة بعد تحول في لهجة محافظ بنك اليابان كازو أويدا والمعارضة المفاجئة التي أبداها رئيس الوزراء الجديد شيجيرو إيشيبا لمزيد من زيادات أسعار الفائدة. وأثار ذلك شكوكاً حول موعد الخطوة التالية التي قد يتخذها البنك المركزي الياباني لتشديد سياسته النقدية، إذ توقعت أغلبية بفارق ضئيل للغاية من خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته «رويترز» أن يمتنع البنك عن رفع الفائدة مرة أخرى هذا العام.

وهبط الين في أحدث التعاملات إلى 149.72 للدولار بعد أن انخفض إلى 149.98 الاثنين، وهو أضعف مستوى له منذ الأول من أغسطس. وتراجع الين أربعة في المائة هذا الشهر بعدما جرى تداوله عند أقل من 140 مقابل الدولار قبل شهر واحد فقط.

في الوقت نفسه، خسر الدولار الأسترالي 0.19 في المائة إلى 0.67135 دولار أميركي. ونزل النيوزيلندي 0.22 في المائة إلى 0.60835 دولار. وانخفض اليورو 0.15 في المائة إلى 1.0892 دولار.

وتراجع اليوان، في التعاملات الداخلية والخارجية، إلى أدنى مستوى له في شهر مقابل الدولار اليوم.

وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث العمليات 1.30525 مقابل الدولار قبل صدور بيانات الأجور في بريطانيا، التي قد تقدم مؤشرات على الخطوة التالية لبنك إنجلترا في اجتماع السياسات الشهر المقبل.

والتوقعات بأن التضخم العنيد سيجعل بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة تدريجياً، مقارنة مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، عززت الأداء المتفوق للجنيه الإسترليني هذا العام.

لكن تغير الرهانات دفعه إلى الانخفاض في الأسابيع القليلة الماضية، لتنخفض العملة بأكثر من اثنين في المائة خلال الشهر.