«سدايا» السعودية توقع مذكرتي تفاهم مع «أوراكل» و«ديل» في مجال الذكاء الاصطناعي

تستهدفان تعزيز القدرات الوطنية ودعم سوق العمل

صورة جماعية بعد توقيع مذكرة التفاهم بين «سدايا» و«أوراكل» (واس)
صورة جماعية بعد توقيع مذكرة التفاهم بين «سدايا» و«أوراكل» (واس)
TT

«سدايا» السعودية توقع مذكرتي تفاهم مع «أوراكل» و«ديل» في مجال الذكاء الاصطناعي

صورة جماعية بعد توقيع مذكرة التفاهم بين «سدايا» و«أوراكل» (واس)
صورة جماعية بعد توقيع مذكرة التفاهم بين «سدايا» و«أوراكل» (واس)

وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» وشركة «أوراكل» الأميركية، الخميس، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز وعي المواطنين ورفع مستوى مهارات المواهب الوطنية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي لدعم سوق العمل من خلال سلسلة من المبادرات التعاونية.

كذلك، أبرمت «سدايا»، خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تختتم أعمالها اليوم في الرياض، مذكرة تفاهم مع «ديل» للتكنولوجيا، بهدف بناء القدرات في الذكاء الاصطناعي وتطوير المواهب الوطنية في المملكة.

صورة جماعية بعد توقيع مذكرة التفاهم بين «سدايا» و«ديل» (واس)

وتشمل المذكرة بين «سدايا» و«أوراكل» تقديم ورشات العمل والبرامج التدريبية الشاملة التي تقدم الشهادات الاحترافية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.

ونصّت المذكرة، على تعاون الطرفين في بناء القدرات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، من خلال تقديم سلسلة من البرامج والمبادرات المشتركة بين أكاديمية «سدايا» وأكاديمية «أوراكل».

في حين، تتضمن مذكرة التفاهم بين «سدايا» و«ديل» تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة، تركز على علوم البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وصممت لتعزيز قدرات المواهب الوطنية بالخبرة العملية والمعرفة النظرية حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

وتدعم هذه الشراكة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة، وتطوير قوة عمل ماهرة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي التي تشهد توسعاً سريعاً، علاوة على تقديم برنامج تدريب داخلي يوفر للأفراد المؤهلين فرصة اكتساب خبرة عملية في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وسيحصل المشاركون في هذه البرامج التدريبية على شهادات مهنية من شركة «ديل» تعزز فرصهم المهنية في قطاع الذكاء الاصطناعي.


مقالات ذات صلة

ارتفاع معتدل لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

الاقتصاد علامة «نوظّف الآن» معروضة خارج شركة «تايلور» للحفلات وتأجير المعدات في سومرفيل بماساتشوستس (رويترز)

ارتفاع معتدل لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

ارتفع عدد الأميركيين الذين قدّموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي؛ مما يشير إلى مستوى منخفض من عمليات التسريح.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث في مؤتمر صحافي حول السياسة النقدية لمنطقة اليورو (وكالة الصحافة الفرنسية)

«المركزي الأوروبي» يخفض الفائدة مجدداً مع تلاشي التضخم وتعثر الاقتصاد

خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.5 في المائة استجابة لانخفاض التضخم في منطقة اليورو.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد مزارعون يجففون محصول الأرز في إحدى القرى بجنوب غربي الصين (أ.ف.ب)

الرئيس الصيني يدعو إلى تحقيق الهدف السنوي للاقتصاد

حث الرئيس الصيني شي جينبينغ يوم الخميس السلطات المحلية على السعي لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية السنوية للبلاد

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عامل يراقب شاحنة تنقل سيارات «تسلا» من مصنع الشركة في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

الصين تُحذر شركاتها من بناء مصانع السيارات بالخارج

حذّرت وزارة التجارة الصينية شركات صناعة السيارات في البلاد من مخاطر القيام باستثمارات مرتبطة بالسيارات في الخارج.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عامل يسير في أحد شوارع العاصمة اليابانية طوكيو أمام لوحة تعرض حركة الأسهم والين في البورصة (أ.ف.ب)

أصوات داخل «بنك اليابان» تدعو لرفع الفائدة إلى 1 % «على الأقل»

قال ناوكي تامورا، صانع السياسة المتشدد في «بنك اليابان»، إن البنك يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 1 في المائة على الأقل في النصف الثاني من السنة المالية المقبلة

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

الخريف: 3 ركائز للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في التصنيع

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (سدايا)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (سدايا)
TT

الخريف: 3 ركائز للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في التصنيع

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (سدايا)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (سدايا)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن 3 ركائز مهمة من أجل الاستفادة القصوى من تقنية الذكاء الاصطناعي في قطاع المصانع؛ أُولاها حجم الفائدة على عمليات التصنيع من البداية والتي تتضمن مصادر المواد الخام والكفاءة، إلى تحسين الإنتاجية، بالإضافة إلى المحاور المتضمنة الربط بين المصانع والآلات واللوجيستيات، وغيرها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن ختام أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، في الرياض، مبيناً أن الركيزة الثانية تتلخص في حجم مساهمة الذكاء الاصطناعي وقيمته في المنتج النهائي، وتعزيز المنتجات باستخدام مختلف مكونات هذه التقنية، موضحاً أنها ستزيد من قيمة المنتجات بما يسمح بإنتاج المزيد من الخصائص والمميزات للمتعاملين. أما الركيزة الثالثة فتتمحور حول الأثر الإيجابي من الذكاء الاصطناعي على تطوير رأس المال البشري، من خلال التدريب والمهارات ومواءمة وتكييف التقنيات، وإتاحة المجال للموظفين لرفع مستوى الفرص من منخفضي إلى مرتفعي المهارة، مؤكداً أن السعودية تتجه لبناء قطاع صناعي يولّد فرص عمل عالية المهارات والجودة.

وأبان الخريف أن وظائف المستقبل سيتم تحديدها بالتقنيات الحديثة؛ لذا يجب أن نكون منفتحين على الأفكار الجديدة من أجل رفع كفاءة المصانع وخفض التكلفة، مفيداً أن المملكة اليوم تستورد الكثير من التقنيات، ولكن مع مرور الوقت ستقوم بعمليات التصدير.

وتطرق وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أحد التحديات الكبرى التي تواجه المبتكرين ورواد الأعمال، وهي وجود دراسات جدوى، من خلال كيفية إنشاء منظومة تمكّن الأفكار الجديدة، ومن ثم تجريبها واختبارها والمفاهيم الأولية في بيئات واقعية، ويتم المصادقة عليها من الشركات الكبيرة.

وفيما يخص التعدين، أفاد الخريف بأن هذا القطاع كان متأخراً في تبني التقنيات الجديدة، ولكن اليوم هناك العديد من التقنيات التي تساعد على التعدين في مختلف المناطق، من شأنها المساعدة في رفع مستوى الأمان، والمزيد من الكفاءة في استهلاك الطاقة بالنسبة للمواد والتنقيب.

وبيّن أن التقنيات الحديثة أتاحت إجراء التحكم عن بعد في عمليات التعدين من أجل الحفاظ على البيئة، وهذا النوع من التطور سيكون محور جذب للقطاع.

وواصل الخريف أن الوزارة لديها «برنامج مصانع المستقبل» الذي يشجع المصانع لتبني أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي. وفي التعدين هناك برنامج داعم للمبتكرين تم طرحه في منتدى مستقبل التعدين المقام في الرياض خلال السنة الماضية، وخصصت منطقة متكاملة تمنح شركات التقنية والمبتكرين عرض منتجاتهم وحلولهم لمختلف أصحاب المصلحة على مستوى العالم.

وتطرق إلى الشراكات الدولية في التقنيات الجديدة والفائدة التي تحصل عليها المملكة من هذه الاستثمارات، مؤكداً أن تلك الخطوة بالتأكيد ستعود بنتائج إيجابية، وقال: «من المهم لدى الشركات والمؤسسات الكبرى التفكير بشكل جدي في مستقبل الذكاء الاصطناعي، ووضع استراتيجية لهذه التقنية، وإلا ستفقد ميزتها التنافسية ومن ثم الخروج من السوق».