ارتفاع صادرات الغاز الروسي إلى الصين عبر السكك الحديدية 40 %

عامل يقوم بتشغيل صمام في منشأة تخزين الغاز تحت الأرض بالقرب من ستري (رويترز)
عامل يقوم بتشغيل صمام في منشأة تخزين الغاز تحت الأرض بالقرب من ستري (رويترز)
TT

ارتفاع صادرات الغاز الروسي إلى الصين عبر السكك الحديدية 40 %

عامل يقوم بتشغيل صمام في منشأة تخزين الغاز تحت الأرض بالقرب من ستري (رويترز)
عامل يقوم بتشغيل صمام في منشأة تخزين الغاز تحت الأرض بالقرب من ستري (رويترز)

ارتفعت صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال إلى الصين عبر السكك الحديدية بنسبة تقارب 40 في المائة على أساس سنوي، في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب)، لتصل إلى 184 ألف طن متري، وفقاً لحسابات «رويترز» بناءً على مصادر صناعية وبيانات صدرت، الخميس.

وقال التجار أيضاً إن إمدادات الغاز النفطي المسال الروسية إلى الصين عبر السكك الحديدية في يوليو (تموز) وأغسطس، عادت إلى مستوياتها الشهرية المعتادة التي تبلغ نحو 25 ألف طن، بعد تراجعها في مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، بسبب القيود التي فرضتها السكك الحديدية الروسية لمعالجة الاختناقات.

وأوضحت المصادر أن المصنع الرئيسي المساهم في الصادرات الإجمالية هو مصنع معالجة الغاز في أوست-كوت، الذي تديره شركة «إركوتسك» للنفط. وقد عزّز الإمدادات بمقدار 60 ألف طن في الأشهر الثمانية الأولى من العام.

ويستخدم الغاز المسال، أو البروبان والبوتان، بشكل أساسي بصفته وقوداً للسيارات والتدفئة، وإنتاج البتروكيماويات الأخرى.

وفي عام 2023، زادت روسيا صادراتها من الغاز النفطي المسال عبر السكك الحديدية إلى الصين بنسبة 35 في المائة، لتصل إلى 202 ألف طن.

وشكّلت الصين نحو 6 في المائة من صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال عبر السكك الحديدية البالغة 3.6 مليون طن. وقد ارتفعت هذه النسبة إلى نحو 8 في المائة هذا العام.

كما تصدر روسيا الغاز النفطي المسال بواسطة الشاحنات.


مقالات ذات صلة

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)

نيجيريا تلجأ إلى الغاز الطبيعي مع ارتفاع أسعار النقل بعد رفع دعم البنزين

ارتفعت تكاليف النقل في نيجيريا بشكل كبير مع ارتفاع سعر البنزين بأكثر من 3 أمثاله، بعدما أنهى الرئيس النيجيري دعم الوقود في أكثر دول أفريقيا اكتظاظاً بالسكان.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
الاقتصاد أسلاك كهربائية معلقة بين المباني في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)

العراق: نفقد 5.5 غيغاواط من الكهرباء بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوماً؛ ما تسبب في فقدان 5.5 غيغاواط من الطاقة الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد منصة غاز في عرض البحر (رويترز)

«قطر للطاقة» تعزز حصصها البحرية بحوض «أورانج» في ناميبيا

أعلنت شركة «قطر للطاقة»، الأحد، أنها أبرمت اتفاقية مع شركة «توتال إنرجيز» لشراء حصص استكشاف بحرية إضافية في حوض «أورانج» قبالة سواحل ناميبيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار شركة «غازبروم» الروسية على أحد الحقول في مدينة سوتشي (د.ب.أ)

في أحدث صورها بـ«غازبروم»... العقوبات الأميركية على روسيا تربك حلفاء واشنطن

تسبب إعلان واشنطن عن عقوبات ضد «غازبروم بنك» الروسي في إرباك العديد من الدول الحليفة لواشنطن حول إمدادات الغاز

«الشرق الأوسط» (عواصم)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.