الذهب مستقر ترقباً لبيانات التضخم الأميركية المهمة اليوم

موظف في محل للمجوهرات بالسعودية يعرض أساور لإحدى زبوناته (الشرق الأوسط)
موظف في محل للمجوهرات بالسعودية يعرض أساور لإحدى زبوناته (الشرق الأوسط)
TT

الذهب مستقر ترقباً لبيانات التضخم الأميركية المهمة اليوم

موظف في محل للمجوهرات بالسعودية يعرض أساور لإحدى زبوناته (الشرق الأوسط)
موظف في محل للمجوهرات بالسعودية يعرض أساور لإحدى زبوناته (الشرق الأوسط)

استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين بفارغ الصبر بيانات التضخم الأميركية، للحصول على تلميحات بشأن حجم خفض أسعار الفائدة المحتمل من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأسبوع المقبل.

واستقر الذهب الفوري عند 2518.22 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:19 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.2 في المائة إلى 2547.10 دولار.

وقال مات سيمبسون المحلل الكبير في «سيتي إندكس»: «الذهب يتحرك في نطاق ضيق في سوق مدعومة جيداً، قبل تقرير التضخم الأميركي المهم»، مضيفاً أن البيانات من المرجح أن تُظهر تضخماً ضعيفاً، وتدفع الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع.

ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، في حين من المقرر صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين وطلبات البطالة الأولية يوم الخميس.

ومن المتوقع أن يُظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك، أن التضخم يقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة، وهو ما يدعم وجهة نظر رئيسه جيروم بأول، بأن نمو الأسعار تحت السيطرة، ويلعب دوراً محورياً في تحديد حجم خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

ووفقاً لأغلبية خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته «رويترز»، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في كل من اجتماعات السياسة الثلاثة المتبقية في عام 2024.

وتميل السبائك ذات العائد الصفري إلى أن تكون استثماراً مفضلاً، وسط انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.

وقال بيتر فونغ، رئيس التعاملات في «وينغ فونغ» للمعادن الثمينة: «أرى دعماً جيداً لأسعار الذهب حول 2450- 2460 دولاراً. وبحلول نهاية العام من المتوقع أن يُتداول الذهب حول 2600 دولار، مدفوعاً بتخفيف سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي والتوترات الجيوسياسية المستمرة».

ومن بين المعادن الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة الفورية 0.1 في المائة إلى 28.40 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 في المائة إلى 943.10 دولار، وارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 973.78 دولار.


مقالات ذات صلة

«المركزي التركي» يجري معاملات بيع العملات الأجنبية الآجلة بالليرة

الاقتصاد مظاهرات عارمة تجتاح تركيا احتجاجاً على اعتقال أكرم إمام أوغلو الذي أحدث هزة عنيفة في الأسواق التركية (إ.ب.أ)

«المركزي التركي» يجري معاملات بيع العملات الأجنبية الآجلة بالليرة

أعلن «البنك المركزي التركي» أنه سيبدأ معاملات بيع العملات الأجنبية الآجلة بالليرة التركية، على خلفية صدمة الأسواق التي أحدثها اعتقال أكرم إمام أوغلو.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد موظفة ترتب القلائد الذهبية في خزانة عرض في متجر للمجوهرات في بكين (رويترز)

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي مع تلميح «الفيدرالي» إلى خفضين محتملين للفائدة في 2025

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الخميس مع تلميح الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بائع ذهب يحلل العملات الذهبية في متجر للذهب في نيس (إ.ب.أ)

الذهب يرتفع بعد إبقاء «الاحتياطي الفيدرالي» الفائدة ثابتة

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً لتحوم قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، الأربعاء، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظاهرون يحتجون على اعتقال أكرم إمام أوغلو رغم قرار الولاية بحظر المسيرات والمظاهرات 4 أيام (أ.ف.ب)

اعتقال إمام أوغلو يضرب بورصة إسطنبول ويهوي بالليرة التركية إلى القاع

هبطت الليرة التركية إلى قاع غير مسبوق في بداية تعاملات الأربعاء، كما اضطرت بورصة إسطنبول إلى وقف التعامل على خلفية القبض على رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد واجهة متجر لبيع الذهب في المدينة القديمة بالرباط (إ.ب.أ)

الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي جديد وسط ترقب لقرار «الفيدرالي»

ارتفع الذهب مسجلاً أعلى مستوى قياسي يوم الأربعاء؛ حيث عززت التوترات في الشرق الأوسط وعدم اليقين التجاري جاذبية المعدن الأصفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«سوفت بنك» تستحوذ على صانعة الرقائق «أمبير» مقابل 6.5 مليار دولار

مقر شركة «سوفت بنك» في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مقر شركة «سوفت بنك» في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«سوفت بنك» تستحوذ على صانعة الرقائق «أمبير» مقابل 6.5 مليار دولار

مقر شركة «سوفت بنك» في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مقر شركة «سوفت بنك» في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

تُسرّع مجموعة «سوفت بنك» الاستثمارية اليابانية الناشطة في مجال التكنولوجيا، من وتيرة دخولها إلى شركات تكنولوجيا الرقائق من خلال شراء شركة «أمبير كومبيوتينغ» مقابل 6.5 مليار دولار، وهي شركة أميركية ناشئة في مجال الرقائق أسسها الرئيس السابق لشركة «إنتل».

وتأتي هذه الصفقة المدفوعة نقداً بالكامل، التي أُعلن عنها يوم الأربعاء، في الوقت الذي تُكثّف فيه «سوفت بنك» استثماراتها في البنية التحتية اللازمة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، والتي راهن عليها مؤسسها ماسايوشي سون في أحدث رهان كبير له على تقنية تُحدث تحولاً جذرياً.

ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الاستثمارات بمليارات الدولارات أُعلن عنها في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك في شركة «أوبن إيه آي»، مشغلة «تشات جي بي تي»، ومشروع «ستارغيت» لبناء بنية تحتية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، و«كريستال»، وهو مشروع مشترك مع «أوبن إيه آي» لتطوير خدمات الذكاء الاصطناعي في اليابان للعملاء من الشركات.

وتُصنّع «أمبير» رقائق وحدة المعالجة المركزية لمراكز البيانات بناءً على بنية الحوسبة من شركة «آرم هولدينغز»، المملوكة لـ«سوفت بنك»، التي تستخدمها شركات مثل «أوراكل» في بنيتها التحتية للحوسبة السحابية. وفي إطار الصفقة، سيبيع أكبر مستثمري «أمبير»، وهما «أوراكل» ومجموعة «كارليل»، حصصهما في الشركة إلى «سوفت بنك».

وقال سون في بيان إن مستقبل «الذكاء الاصطناعي الفائق» يتطلب قوة حوسبة فائقة. وستساعد خبرة «أمبير» في أشباه الموصلات والحوسبة عالية الأداء في تسريع هذه الرؤية، وتعزز التزامنا بالابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

وتأسست «أمبير» عام 2018 على يد رينيه جيمس، الخبيرة المخضرمة في «إنتل»، حيث قامت بتصنيع وحدات معالجة مركزية بتقنية حوسبة أساسية خاصة بها، وهي خطوة لا تتخذها عادة سوى شركات أكبر بكثير مثل «آبل» و«كوالكوم».

واعتمدت «غوغل» شرائح «أمبير»، ولكن بعد عام من تعاونها مع «آرم» لتطوير وحدة المعالجة المركزية «أكسون» الخاصة بها، صرّح أحد المسؤولين التنفيذيين في «غوغل» لـ«رويترز» بأنها لن تنشر مزيداً من شرائح «أمبير».

وتحت ملكية «سوفت بنك»، ستكون «أمبير» شريكاً ثابتاً لـ«آرم» في المجموعة المتنامية من شركات تكنولوجيا الرقائق التابعة للتكتل الياباني، التي تعزز تركيزها على الذكاء الاصطناعي.

وصنع سون شهرته وثروته من خلال رهانات قوية على التقنيات الجديدة، مثل التجارة الإلكترونية والإنترنت عبر الجوال، لكن دخوله في مجال الذكاء الاصطناعي جاء في وقتٍ تشهد فيه تقييمات الشركات ارتفاعاً هائلاً.