السعودية تطلق أول مركز تميز دولي للذكاء الاصطناعي التوليدي

TT

السعودية تطلق أول مركز تميز دولي للذكاء الاصطناعي التوليدي

الأمين العام المؤسس لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى تتحدث للحضور على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)
الأمين العام المؤسس لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى تتحدث للحضور على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

أعلنت منظمة التعاون الرقمي السعودية، إطلاق مركز التميز الدولي للذكاء الاصطناعي التوليدي، بقيادة من السعودية، وذلك تماشياً مع تطلعات «رؤية 2030» وموقعها القيادي، وبوصفها قوة عالمية في مجال الابتكار والتقنيات المتقدمة وداعمة لجهود المنظمة.

ويهدف المركز إلى تعزيز الإمكانات الكاملة للدول الأعضاء، ودعمهم للمنافسة العالمية من خلال تطوير المواهب والموارد للمساهمة في تبني حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحفيز نمو الاقتصاد الرقمي.

ويعزز المركز الذي أعلن عنه ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، الثلاثاء، في الرياض، دور المملكة مركزاً محورياً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يوفر بيئة داعمة للنمو الاقتصادي والابتكار على مستوى المنطقة والعالم.

وتسعى منظمة التعاون الرقمي من خلال المركز إلى تعزيز القدرات الرقمية في الدول الأعضاء، وتوفير فرص التدريب والتعليم للجيل القادم من المبدعين.

وسيعمل على دعم الابتكار وريادة الأعمال، عبر تمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الدول الأعضاء من الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير حلول جديدة تعزز الابتكار في مختلف القطاعات. وتعزيزاً للتنمية المستدامة.

كما ستعمل منظمة التعاون الرقمي على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، ما يسهم في تطوير حلول فعالة ومستدامة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وسيسهم مركز التميز الدولي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير صناعات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما سيخلق فرصاً جديدة في مجالات مختلفة داخل الدول الأعضاء.

الجدير بالذكر أن المنظمة تأسست في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، بوصفها جهة دولية متعددة الأطراف تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي للاقتصاد الرقمي.


مقالات ذات صلة

زيارة خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى «وحدة الجرائم الرقمية» في «مايكروسوفت»

خاص «مايكروسوفت»: نحن لا نتفاعل فقط مع التهديدات الإلكترونية بل نلاحق المجرمين ونفكك شبكاتهم ونجعل الإنترنت مكاناً أكثر أماناً للجميع (مايكروسوفت)

زيارة خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى «وحدة الجرائم الرقمية» في «مايكروسوفت»

«مايكروسوفت»: «الذكاء الاصطناعي أداة قوية ولكن في الأيدي الخطأ، يمكن أن يتم تحويلها إلى سلاح».

نسيم رمضان (سياتل - الولايات المتحدة)
الاقتصاد المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو (الشرق الأوسط) play-circle 01:24

«العمل الدولية» لـ«الشرق الأوسط»: التقنيات ستولد 80 مليون وظيفة حتى 2030

كشف المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو عن توقعات لتوليد نحو 70 إلى 80 مليون وظيفة بين عامي 2023 و2030 في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد يظهر شعار «مايكروسوفت» ولوحة المفاتيح والأيدي الآلية في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

«مايكروسوفت» و«ميتا» تدافعان عن الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي

دافع الرئيسان التنفيذيان لشركتَي «مايكروسوفت» و«ميتا» عن الإنفاق الضخم الذي عدّاه مفتاحاً للبقاء تنافسيين في هذا المجال الجديد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «سوفت بنك» يظهر في متجر في طوكيو (وكالة حماية البيئة)

«سوفت بنك» تسعى لاستثمار قياسي في «أوبن إيه آي» بقيمة 25 مليار دولار

تجري مجموعة «سوفت بنك» محادثات لاستثمار يصل إلى 25 مليار دولار في شركة «أوبن إيه آي»، في صفقة من شأنها أن تجعلها أكبر داعم مالي لصانع «تشات جي بي تي».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
علوم «ديب سيك» أثار جنوناً فورياً من صدمة تكنولوجية وجيوسياسية

«ديب سيك» أثار جنوناً فورياً من صدمة تكنولوجية وجيوسياسية

الصين تفاجئ أميركا مثلما فاجأها الروس بقمر «سبوتنيك» الاصطناعي قبل 67 عاماً

هاري ماكراكن (واشنطن)

بالأرقام: حركة نقل جوي قياسية في عام 2024

سجّلت حركة المسافرين العالمية رقماً قياسياً عام 2024 بتسجيلها زيادة 10.4 في المائة على أساس سنوي (رويترز)
سجّلت حركة المسافرين العالمية رقماً قياسياً عام 2024 بتسجيلها زيادة 10.4 في المائة على أساس سنوي (رويترز)
TT

بالأرقام: حركة نقل جوي قياسية في عام 2024

سجّلت حركة المسافرين العالمية رقماً قياسياً عام 2024 بتسجيلها زيادة 10.4 في المائة على أساس سنوي (رويترز)
سجّلت حركة المسافرين العالمية رقماً قياسياً عام 2024 بتسجيلها زيادة 10.4 في المائة على أساس سنوي (رويترز)

حطّمت حركة المسافرين الجوية العالمية، على غرار ما كان متوقعاً، الأرقام القياسية خلال عام 2024، بزيادة 10.4 في المائة على أساس سنوي، وفقاً لبيانات نشرها الخميس اتحاد النقل الجوي «إياتا».

وقال الاتحاد، في بيان، إن حركة العبور التي يتم التعبير عنها بمؤشر مسافر لكل كيلومتر واحد، تجاوزت مستوى عام 2019 بنسبة 3.8 في المائة، قبل جائحة كورونا التي وجّهت ضربة قاسية للسفر، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسبق للاتحاد الذي يضم نحو 340 شركة تمثّل أكثر من 80 في المائة من الحركة الجوية العالمية، أن أشار مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى أنه يتوقع تسجيل عدد قياسي من المسافرين في 2024 يبلغ 4.89 مليار مسافر مقارنة بـ4.44 مليار في 2023 و4.54 مليار مسافر في 2019.

وفي عام 2020، العام الذي بدأت فيه الأزمة الصحية، انهارت هذه الأرقام إلى 1.78 مليار مسافر.

وأوضح اتحاد النقل الجوي الدولي أنه على الرغم من الزيادة التي سجّلت العام الماضي (8.7 في المائة)، فإنّ سعة مقاعد شركات الطيران لم تواكب الطلب، مما أدّى إلى معدّل إشغال غير مسبوق للطائرات بنسبة 83.5 في المائة، مقارنة بـ82.2 في المائة في عام 2023.

ووفقاً للرئيس التنفيذي للاتحاد، ويلي والش، فإن هذا الأمر يرجع جزئياً إلى صعوبات في سلاسل التوريد قيّدت تسليم الطائرات الجديدة وحدّت من توافر الطائرات.

وفي ديسمبر، انتقد والش بشدة مصنعي الطائرات والمحركات، عادّاً أنّ «مشاكل التزود كانت مصدر توتر لجميع الشركات وكانت تؤثر على إيراداتها وتكاليفها».

وكانت شركات الطيران في المحيط الهادئ الأكثر ديناميكية بزيادة 19.6 في المائة من حركة العبور على مدار العام، بينما حافظت على المركز الأول في هذه المنطقة الجغرافية، بنسبة 33.5 في المائة من مجمل الحركة الجوية العالمية.

واحتلّت شركات الطيران الأوروبية المركز الثاني بنسبة 26.7 في المائة من حركة العبور، بزيادة 8.7 في المائة على أساس سنوي، في حين نالت شركات الطيران في أميركا الشمالية نسبة 22.9 في المائة من حركة العبور العالمية، بزيادة 4.6 في المائة.