«أوكيو» العمانية تبيع 25 % من حصتها في الطرح العام الأولي لوحدة الاستكشاف

الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة أوكيو» أشرف بن حمد بن مانع المعمري (وكالة الأنباء العمانية)
الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة أوكيو» أشرف بن حمد بن مانع المعمري (وكالة الأنباء العمانية)
TT

«أوكيو» العمانية تبيع 25 % من حصتها في الطرح العام الأولي لوحدة الاستكشاف

الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة أوكيو» أشرف بن حمد بن مانع المعمري (وكالة الأنباء العمانية)
الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة أوكيو» أشرف بن حمد بن مانع المعمري (وكالة الأنباء العمانية)

أعلنت «المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة (أوكيو)» في سلطنة عمان عزمها طرح ما يصل إلى 25 في المائة من أسهمها في «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» للاكتتاب العام الأولي، وهو قد يكون الأكبر على الإطلاق في الدولة الخليجية. فيما تحتفظ «المجموعة» بنسبة 75 في المائة على الأقل من الأسهم مملوكةً بعد الطرح مباشرةً؛ وذلك بعد الحصول على الموافقات من «هيئة الخدمات المالية».

ومن المتوقع أن يبدأ الطرح العام الأولي لشركة «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» هذا الشهر. وسيبدأ تداول الأسهم في بورصة مسقط خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وفقاً لبيان صدر يوم الاثنين. وقد يجمع بيع الأسهم نحو مليار دولار، وفق ما ذكرت «بلومبرغ» في فبراير (شباط) الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة أوكيو»، أشرف بن حمد بن مانع المعمري، في مؤتمر صحافي نظمته «المجموعة» يوم الاثنين، إن «ذلك يأتي تجسيداً لتوجهات جهاز الاستثمار العُماني بالتخارج من بعض الأصول الحكومية ترجمةً لمستهدفات (رؤية عمان 2040) الهادفة إلى جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية. كما يأتي جزءاً من تنويع وتوسيع قاعدة المساهمين»، موضحاً أن «الطرح للمستثمرين يُتيح الفرصة للاستثمار في واحدة من أبرز الشركات المختصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز في سلطنة عُمان».

ويُتوقَّع أن يبدأ الاكتتاب خلال شهر سبتمبر (أيلول) الحالي بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من «هيئة الخدمات المالية»، وفق المعمري. ومن المتوقع أن تُدرج أسهم «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» في بورصة مسقط خلال أكتوبر 2024.

وأضاف أن الطرح متاح لشريحتين من المستثمرين المؤهلين في سلطنة عُمان والمستثمرين المؤسسين المؤهلين والمستثمرين من بعض الدول؛ حيث ستخصَّص 60 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة للمستثمرين، في حين ستخصَّص 40 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة للفئة الثانية من صغار المستثمرين من الأفراد وفق الآليات التي ستُعتمد من «هيئة الخدمات المالية».

وأكد أن طرح نسبة من أسهم «مجموعة أوكيو» في شركة «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» للاكتتاب يشكل خطوة لترجمة خطط جهاز الاستثمار العُماني للتخارج من بعض أصول الشركات الحكومية، خصوصاً أن هذه الخطوة تأتي بعد نجاح «المجموعة» في طرح الاكتتاب لشركتين تملكهما «المجموعة»؛ هما «أبراج لخدمات الطاقة»، و«أوكيو لشبكات الغاز»، وما حققه هذا الطرح من إقبال كبير؛ الأمر الذي يعمل على بلورة توجهات حكومة سلطنة عُمان بتسريع سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يعزز تنمية الاقتصاد الوطني.

وذكرت «بلومبرغ» أن عُمان تسعى أيضاً إلى استراتيجية خصخصة طموح خاصة بها. وأفادت في مارس الماضي أن «أوكيو» استأجرت «مورغان ستانلي» والبنوك المحلية للعمل على الطرح العام الأولي لوحدة الميثانول والغاز البترولي المسال. وقال مطلعون على الأمر في ذلك الوقت إن بيع الأسهم هذا مقرر أيضاً خلال هذا العام على الرغم من أن التوقيتات قد تتغير.

في المجمل، جمعت الشركات نحو 3.8 مليار دولار من خلال الاكتتابات العامة الأولية في البورصات الخليجية حتى الآن هذا العام، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ». وقالت المجموعة المالية «هيرميس» إنها تتوقع استمرار الطفرة.


مقالات ذات صلة

«السوق المالية» السعودية توافق على طرح 30 % من أسهم «تمكين» للاكتتاب العام

الاقتصاد من داخل أحد فروع «تمكين» في السعودية (حساب الشركة على «إكس»)

«السوق المالية» السعودية توافق على طرح 30 % من أسهم «تمكين» للاكتتاب العام

وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طلب شركة «تمكين» للموارد البشرية تسجيل أسهمها وطرح 7.950 مليون سهم للاكتتاب العام تمثّل 30 في المائة من إجمالي أسهمها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من داخل أحد مصانع الشركة (الشرق الأوسط)

النطاق السعري لاكتتاب «المطاحن العربية» السعودية بين 16.5 و17.5 دولار

أعلنت شركة «المطاحن العربية» السعودية للمنتجات الغذائية تحديد النطاق السعري للطرح بين 62 و66 ريالاً (16.5 و17.5 دولار) للسهم الواحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «دليفري هيرو» في مقرها الرئيسي في برلين (رويترز)

«دليفري هيرو» تستعد لطرح وحدة «طلبات» للاكتتاب العام في دبي

قالت شركة توصيل الطعام الألمانية «دليفري هيرو»، الخميس، إنها تستعد لطرح عام أولي لشركة «طلبات» التابعة لها في الإمارات في بورصة دبي في الربع الرابع هذا العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد رجلان أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

«الماجد للعود» السعودية تستقبل طلبات شراء تتجاوز حجم الطرح

ذكرت وكالة «بلومبرغ»، أن شركة «الماجد للعود» السعودية استقبلت طلبات شراء كبيرة في الطرح العام تتجاوز حجم الأسهم المطروحة، وذلك في غضون ساعات قليلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح شركة «الماجد للعود» في معرض للعطور أقيم بالسعودية عام 2023 (إكس)

«الماجد للعود» السعودية قد تجمع 187.5 مليون دولار من طرح عام أولي

انطلقت الأحد فترة اكتتاب المؤسسات في أسهم شركة «الماجد للعود» السعودية، وستستمر حتى الخميس 29 أغسطس (آب) الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأسهم الأميركية ترتد بعد أسبوع صعب

الناس يمشون أمام بورصة نيويورك (أ.ب)
الناس يمشون أمام بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

الأسهم الأميركية ترتد بعد أسبوع صعب

الناس يمشون أمام بورصة نيويورك (أ.ب)
الناس يمشون أمام بورصة نيويورك (أ.ب)

استعادت الأسهم الأميركية بعض الخسائر التي تكبّدتها في أسوأ أسبوع لها منذ ما يقرب من عام ونصف العام.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.8 في المائة في التعاملات المبكرة يوم الاثنين. ويتعافى المؤشر من سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 264 نقطة، في حين أضاف مؤشر «ناسداك» المركب 1 في المائة. وارتفع سهم شركة «بوينغ» 3.9 في المائة بعد التوصل إلى اتفاق مع أكبر نقابة عمالية لديها بشأن عقد جديد.

وظلت العائدات في سوق السندات مستقرة بعد تقلبات حادة الأسبوع الماضي، عندما كان تحديث سوق العمل المتوقع على نطاق واسع ضعيفاً بما يكفي لتفاقم المخاوف بشأن الاقتصاد.

وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، ستكشف شركة «أبل» عن هاتف «آيفون 16» الذي طال انتظاره. والهاتف الجديد هو أول طراز مصمم خصيصاً للذكاء الاصطناعي، مع تحسينات متوقعة لمساعدها الافتراضي الغبي «سيري». وظلت أسهم «أبل» دون تغيير إلى حد كبير قبل الجرس يوم الاثنين.

ومن المقرر أيضاً أن تصدر الحكومة تقريرها النهائي بشأن التضخم هذا الأسبوع قبل اجتماع السياسة المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع توقعات بأن يقوم المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات.

ويرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة منذ مارس (آذار) 2022 في محاولة لقمع أعلى معدل تضخم في أربعة عقود الذي ارتفع مع تعافي الاقتصاد الأميركي من ركود قصير ولكنه حاد بسبب جائحة «كوفيد – 19».