تباطؤ حاد في التوظيف بالقطاع الخاص الأميركي خلال أغسطس

مطعم «تشيبوتلي» يعلن عن توظيف في كامبريدج ماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن عن توظيف في كامبريدج ماساتشوستس (رويترز)
TT

تباطؤ حاد في التوظيف بالقطاع الخاص الأميركي خلال أغسطس

مطعم «تشيبوتلي» يعلن عن توظيف في كامبريدج ماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن عن توظيف في كامبريدج ماساتشوستس (رويترز)

قام أصحاب العمل في القطاع الخاص في الولايات المتحدة بتوظيف أقل عدد من العمال منذ 3 سنوات ونصف في أغسطس (آب)، وتم تعديل البيانات الخاصة بالشهر السابق نحو الانخفاض، مما قد يشير إلى تباطؤ حاد في سوق العمل.

وارتفعت جداول الرواتب في القطاع الخاص بمقدار 99 ألف وظيفة هذا الشهر، وهي أقل زيادة منذ يناير (كانون الثاني) 2021، بعد ارتفاع قدره 111 ألف وظيفة تم تعديله بالانخفاض في يوليو (تموز)، وفقاً لتقرير التوظيف الوطني الصادر عن «إيه دي بي» يوم الخميس. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن يرتفع التوظيف في القطاع الخاص بمقدار 145 ألف وظيفة بعد زيادة كانت مُعلنة سابقاً بـ122 وظيفة.

وتم نشر تقرير «إيه دي بي»، الذي تم تطويره بالاشتراك مع مختبر الاقتصاد الرقمي في جامعة «ستانفورد»، قبل تقرير التوظيف الأكثر شمولاً والذي يراقب عن كثب لشهر أغسطس من وزارة العمل الأميركية، والذي يصدر يوم الجمعة. ومعظم البيانات الأولية قللت من تقدير نمو التوظيف في القطاع الخاص هذا العام.

ومن المتوقع أن تكون جداول الرواتب في القطاع الخاص قد زادت بمقدار 139 ألف وظيفة في أغسطس بعد ارتفاع قدره 97 ألف في يوليو، وفقاً لاستطلاع «رويترز» لآراء الاقتصاديين. ومع التوقعات بتحقيق زيادات قوية في التوظيف الحكومي، من المتوقع أن تكون جداول الرواتب غير الزراعية قد زادت بمقدار 160 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاع قدره 114 ألفاً في يوليو.

ومن المتوقع أيضاً أن ينخفض معدل البطالة إلى 4.2 في المائة من أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات تقريباً عند 4.3 في المائة في يوليو.


مقالات ذات صلة

تراجع في طلبات البطالة الأميركية يُطمئن المخاوف بشأن تدهور سوق العمل

الاقتصاد يقف الناس في طوابير خارج مركز توظيف للحصول على مواعيد شخصية في لويزفيل بولاية كنتاكي (رويترز)

تراجع في طلبات البطالة الأميركية يُطمئن المخاوف بشأن تدهور سوق العمل

انخفض عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، إذ ظلت عمليات التسريح منخفضة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سيدات يلتقطن صوراً تذكارية على ساحل جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

«المركزي» الصيني «تحت الضغط» لدعم النمو المتعثر

يواجه بنك الشعب الصيني ضغوطاً لبذل مزيد من الجهود لضمان نمو الاقتصاد بنحو 5 % هذا العام، بما يتماشى مع هدف الحكومة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد سيدة تحمل مظلة تمر أمام شاشة تعرض تحركات الأسهم في البورصة وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

عضو «بنك اليابان»: خطة رفع الفائدة ليست بلا تحفظات

قال عضو مجلس إدارة «بنك اليابان»، إن البنك يجب أن يتوخى الحذر لضمان عدم إلحاق تقلبات الأسواق ضرراً شديداً بالشركات حال رفع أسعار الفائدة قبل الأوان.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد عامل في «يو إس ستيل» الأميركية يحمل لافتة تقول: «نريد استثمارات نيبون ستيل» خلال المشاركة في تظاهرة خارج مقر الشركة في ولاية بنسلفانيا (أ.ب)

مرشح لرئاسة وزراء اليابان: لا ينبغي للحكومات التدخل في الصفقات بشكل تعسفي

قالت مصادر إن البيت الأبيض على وشك الإعلان أن الرئيس الأميركي سيمنع عرض «نيبون ستيل» اليابانية لشراء «يو إس ستيل» بسبب مخاطر الأمن القومي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد العَلم الوطني الألماني يرفرف في برلين (رويترز)

معهد «إيفو» يتوقع ركود الاقتصاد الألماني هذا العام

من المتوقع أن يركد الاقتصاد الألماني هذا العام، حسبما أفاد معهد به «إيفو» الألماني يوم الخميس، متخلياً عن توقعاته السابقة بنمو قدره 0.4 في المائة.

«الشرق الأوسط» (برلين)

النفط يرتفع بفعل سحب كميات كبيرة من المخزونات واحتمال تأخير زيادة إنتاج «أوبك بلس»

القمر فوق مصفاة النفط التابعة لشركة «غازبروم نفت» في أومسك بروسيا (رويترز)
القمر فوق مصفاة النفط التابعة لشركة «غازبروم نفت» في أومسك بروسيا (رويترز)
TT

النفط يرتفع بفعل سحب كميات كبيرة من المخزونات واحتمال تأخير زيادة إنتاج «أوبك بلس»

القمر فوق مصفاة النفط التابعة لشركة «غازبروم نفت» في أومسك بروسيا (رويترز)
القمر فوق مصفاة النفط التابعة لشركة «غازبروم نفت» في أومسك بروسيا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط نحو 1 في المائة، يوم الخميس؛ بفعل سحب أكبر من المتوقع من المخزونات الأميركية، وتأخير زيادة الإنتاج من جانب منتجي «أوبك بلس»، بعد أن هبطت العقود الآجلة إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر، خلال الجلسة السابقة، بسبب مخاوف الطلب الصيني.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 89 سنتاً أو 1.2 في المائة إلى 73.59 دولار للبرميل، بحلول الساعة 11:19 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:19 بتوقيت غرينتش)، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 94 سنتاً أو 1.4 في المائة إلى 70.14 دولار.

وفي يوم الأربعاء، استقر خام برنت عند أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران) 2023، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن شركات الطاقة سحبت 6.9 مليون برميل من الخام من المخزونات، خلال الأسبوع المنتهي في 30 أغسطس (آب) الماضي. وكان هذا أكبر بكثير من سحب مليون برميل، الذي توقّعه المحللون، في استطلاعٍ أجرته «رويترز»، لكنه كان متماشياً مع سحب 7.4 مليون برميل الذي أوردته مجموعة صناعة معهد البترول الأميركي، يوم الأربعاء. وكان هناك سحب 6.3 مليون برميل، خلال الأسبوع نفسه من العام الماضي، ويقارَن أيضاً بمتوسط ​​انخفاض بلغ 3.8 مليون برميل على مدى السنوات الخمس الماضية (2019-2023).

وجاء مزيد من الدعم من المناقشات بين منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها بقيادة روسيا، والمعروفين باسم «أوبك بلس»، بشأن تأخير زيادات الإنتاج، المقرر أن تبدأ في أكتوبر. وقالت ثلاثة مصادر من مجموعة المنتجين، لـ«رويترز»، يوم الخميس، إن «أوبك بلس» وافقت على تأجيل زيادة مخطط لها في إنتاج النفط لشهريْ أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن بلغت أسعار الخام أدنى مستوياتها في تسعة أشهر.

وقال محللون بشركة الخدمات المصرفية الاستثمارية الأميركية «جيفريز» إن قرار «أوبك بلس» مِن شأنه أن يؤدي إلى تشديد موازنات الربع الأخير بنحو 100 ألف إلى 200 ألف برميل يومياً، وينبغي أن يكون كافياً لمنع تراكم المواد، حتى لو لم يتحسن الطلب في الصين.

وقالت «جيفريز» إن خطة «أوبك بلس» الأصلية في يونيو كانت ستتضمن زيادة شهرية في الإنتاج بنحو 180 ألف برميل يومياً من أكتوبر حتى ديسمبر، وزيادات شهرية بنحو 210 آلاف برميل يومياً من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) 2025. ومع ذلك فإن استمرار ضعف الطلب في الصين، واحتمال انتهاء النزاع الذي يُوقف صادرات النفط الليبية، دفعا المجموعة إلى إعادة النظر.