«البحري» السعودية: الناقلة «أمجاد» لم تُستهدف في البحر الأحمر

ناقلة بحرية في مياه اليمن (أرشيفية - شركة الإنقاذ الهولندية بوسكاليس)
ناقلة بحرية في مياه اليمن (أرشيفية - شركة الإنقاذ الهولندية بوسكاليس)
TT

«البحري» السعودية: الناقلة «أمجاد» لم تُستهدف في البحر الأحمر

ناقلة بحرية في مياه اليمن (أرشيفية - شركة الإنقاذ الهولندية بوسكاليس)
ناقلة بحرية في مياه اليمن (أرشيفية - شركة الإنقاذ الهولندية بوسكاليس)

قالت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) اليوم الثلاثاء، إن الناقلة «أمجاد» المملوكة لها كانت تبحر في البحر الأحمر أمس الاثنين بالقرب من ناقلة أخرى تعرضت لهجوم لكنها لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي أضرار أو إصابات.

وقالت الشركة في بيان «نؤكد بشكل لا لبس فيه أن أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار. لا تزال السفينة تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع».

وأضافت «أبلغت البحري جميع السلطات المعنية على الفور وتظل على اتصال مستمر مع طاقمنا ونحن نراقب الوضع عن كثب».


مقالات ذات صلة

السعودية تسعى لجذب الاستثمارات في السياحة الساحلية

الاقتصاد البحر الأحمر ينفرد بمميزات تجعل منه وجهة سياحية استثنائية (البحر الأحمر الدولية)

السعودية تسعى لجذب الاستثمارات في السياحة الساحلية

تواصل الهيئة السعودية للبحر الأحمر جهودها لبناء قطاع سياحي ساحلي مزدهر من خلال تبني مفهوم الاستدامة، وجذب الاستثمارات، وترويج التجارب السياحية في البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (جدة)
أوروبا ناقلة النفط «سونيون» (أ.ف.ب)

البعثة الأوروبية: ظروف قطْر الناقلة «سونيون» المشتعلة قبالة اليمن غير مواتية

أعلنت البعثة البحرية الأوروبية «أسبيدس» اليوم الثلاثاء أنّ «الظروف غير مواتية» لقطر ناقلة النفط اليونانية «سونيون» المشتعلة بعد تعرضها لهجوم شنه الحوثيون.

«الشرق الأوسط» (دبي)
المشرق العربي أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)

عرض جيبوتي بمنح ميناء لإثيوبيا... هل يُقلق مصر؟

مقترح جديد من جيبوتي بداعي «تخفيف حدة التوترات» في منطقة القرن الأفريقي في ظل أزمة تتصاعد عقب اتفاق إثيوبيا مع «أرض الصومال» لتأمين الوصول إلى البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري شرطي صومالي يستعد لتفجير محكوم للألغام المستردة على مشارف مقديشو (رويترز)

تحليل إخباري الصومال وخريطة التأثير والنفوذ... «كنز استراتيجي» تحيط به «التوترات»

بات الصومال محوراً لاهتمام وسائل الإعلام الدولية في الآونة الأخيرة، لا سيما بداية العام مع رفضه توقيع الجارة الغربية إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم انفصالي لديه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي ناقلة النفط «بلو لاجون 1» تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر (رويترز)

هجمات حوثية تصيب سفينتين في البحر الأحمر دون خسائر بشرية

تعرضت ناقلة نفط وسفينة تجارية في جنوب البحر الأحمر لهجمات يعتقد مسؤولية الحوثيين عنها دون تسجيل خسائر بشرية، فيما انتقد وزير يمني التساهل الدولي مع الجماعة.

علي ربيع (عدن)

القطاع الصناعي الأميركي يتعافى قليلاً لكنه لا يزال ضعيفاً

عمال على خط تجميع الدراجات الثلجية «بولاريس» في مصنع التصنيع والتجميع في مينيسوتا (رويترز)
عمال على خط تجميع الدراجات الثلجية «بولاريس» في مصنع التصنيع والتجميع في مينيسوتا (رويترز)
TT

القطاع الصناعي الأميركي يتعافى قليلاً لكنه لا يزال ضعيفاً

عمال على خط تجميع الدراجات الثلجية «بولاريس» في مصنع التصنيع والتجميع في مينيسوتا (رويترز)
عمال على خط تجميع الدراجات الثلجية «بولاريس» في مصنع التصنيع والتجميع في مينيسوتا (رويترز)

ارتفع مؤشر قطاع التصنيع في الولايات المتحدة الشهر الماضي من أدنى مستوى له في ثمانية أشهر في يوليو (تموز) وسط بعض التحسن في التوظيف، لكن الاتجاه العام استمر في الإشارة إلى ضعف نشاط المصانع.

وقال معهد إدارة التوريد يوم الثلاثاء إن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ارتفع إلى 47.2 في أغسطس (آب) من 46.8 في يوليو وهو أدنى قراءة منذ نوفمبر (تشرين الثاني). وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات دون 50 نقطة إلى انكماش في قطاع التصنيع الذي يمثل 10.3 في المائة من الاقتصاد، وفق «رويترز».

وظل مؤشر مديري المشتريات دون عتبة 50 نقطة للشهر الخامس على التوالي لكنه كان أعلى من مستوى 42.5 نقطة الذي قال معهد إدارة التوريد إنه يشير عموماً بمرور الوقت إلى توسع الاقتصاد الكلي.

ومع ذلك فإن مؤشر مديري المشتريات والمسوحات الإقليمية للمصانع بالغت باستمرار في تقدير ضعف التصنيع. وتشير البيانات الصارمة عن إنتاج التصنيع وإنفاق الشركات على المعدات إلى أن القطاع كان يراوح مكانه إلى حد كبير، حيث لم ينهر الطلب على السلع على الرغم من الزيادات الضخمة في أسعار الفائدة التي فرضها بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المتوقع أن يبدأ المصرف المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة في 17 و18 سبتمبر (أيلول).

وانخفض مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي لمسح معهد إدارة التوريد إلى 44.6 في الشهر الماضي من 47.4 في يوليو. وانخفض الإنتاج بشكل أكبر، حيث انخفض مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 44.8 من 45.9 في يوليو. وعلى الرغم من ضعف الطلبات، واجه المصنعون أسعاراً أعلى للمدخلات، وهو ما يعكس على الأرجح ارتفاع أسعار الشحن.

وارتفع مقياس الأسعار المدفوعة من قبل المصنعين في المسح إلى 54.0 من 52.9 في يوليو.

ويشير هذا إلى أن انكماش السلع ربما انتهى مساره الآن، ولكن من غير المرجح أن يكون له تأثير ملموس على التضخم، الذي يتباطأ. وظلت أسعار السلع دون تغيير في يوليو بعد انخفاضها لمدة شهرين متتاليين.

وانخفض مقياس تسليمات الموردين إلى 50.5 من 52.6 في الشهر السابق. وتشير القراءة فوق 50 إلى تباطؤ التسليمات. واستمر انكماش التوظيف في المصانع، رغم تباطؤ الوتيرة. وارتفع مقياس التوظيف في قطاع التصنيع في المسح إلى 46.0 من 43.4 في يوليو.

وبعد هذه البيانات، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف حيث انخفض العائد على سندات العشر سنوات 7 نقاط أساس إلى 3.841 في المائة من 3.91 في المائة.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.3 في المائة في التداول الصباحي، بعد أسبوع من المكاسب التي حملته إلى شفير أعلى مستوى له على الإطلاق. وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي 502 نقطة، أو 1.2 في المائة، من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي تم تسجيله يوم الجمعة قبل عطلة عيد العمال يوم الاثنين. وانخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.7 في المائة.

كما هبط قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 2 في المائة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وانخفضت أسهم «إيه إم دي» بنسبة 4.1 في المائة، وانخفضت أسهم «ميكرون» بنسبة 4.9 في المائة. كذلك انخفضت أسهم «إنفيديا» بنسبة 5.7 في المائة، وتراجعت أسهم «إنتل» بنسبة 3.7 في المائة.

وانخفض قطاع الطاقة في ​​المؤشر بنسبة 2.3 في المائة مع انخفاض أسعار النفط.

وفي المعادن، انخفض الذهب ​​1 في المائة في المعاملات الفورية، وانخفض سعر البلاديوم بنسبة 3 في المائة.