مؤشر السوق السعودية ينهي أغسطس مرتفعاً بعد 3 جلسات من التراجع

مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
TT

مؤشر السوق السعودية ينهي أغسطس مرتفعاً بعد 3 جلسات من التراجع

مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.2 في المائة ليغلق عند 12145 نقطة، بزيادة 28 نقطة، وبتداولات قيمتها الإجمالية نحو 12.2 مليار ريال، لينهي شهر أغسطس (آب) مرتفعاً، بعد 3 جلسات من التراجع.

وكان المؤشر قد تراجع عن مستويات 12 ألف نقطة في الجلسة الثانية من الشهر، وعاود الصعود إلى هذه المستويات في العشر جلسات الأخيرة من أغسطس.

وارتفع سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 1 في المائة عند 27.95 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 75 مليون سهم، وبقيمة 2.1 مليار ريال.

وأغلق سهم «مصرف الراجحي» عند 88.10 ريال بزيادة 2 في المائة، بعد 5 جلسات من التراجع.

وقفز سهم «البحر الأحمر» التي تعمل في تصميم وحدات الإسكان 108 في المائة خلال الشهر الحالي، بعد وصوله إلى 49.60 ريال خلال جلسة اليوم.

وصعد سهم «بترورابغ» بنسبة 4 في المائة عند 8.20 ريال، وكانت الشركة قد وقعت اتفاقيات تعديل وإعادة صياغة لقروض المساهمين المتجددة.

في المقابل، تراجع سهم «مجموعة صافولا»، بنسبة 1 في المائة عند 26.60 ريال.

وأنهت أسهم «تكافل الراجحي»، و«بوبا العربية»، و«نادك»، و«ريدان»، و«الحمادي»، و«علم»، تداولاتها، اليوم، على تراجع بنسب تراوحت بين 2 و4 في المائة.


مقالات ذات صلة

أسواق آسيا تتراجع مع تحول التركيز إلى الاقتصاد الأميركي

الاقتصاد تجار العملات بالقرب من شاشة تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكورية المركب «كوسبي» (أ.ب)

أسواق آسيا تتراجع مع تحول التركيز إلى الاقتصاد الأميركي

انخفضت أسهم آسيا بشكل عام يوم الخميس مع تحول اهتمام السوق إلى البيانات القادمة حول الاقتصاد الأميركي بعد أن أعلنت «إنفيديا» عن نتائجها المالية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

السوق السعودية تسجل أعلى وتيرة تراجع خلال 3 أسابيع

تراجعت سوق الأسهم السعودية بأكبر وتيرة منذ بداية أغسطس (آب)، وأغلقت عند 12182 نقطة، وبقيمة تداول بلغت 2.24 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «آمن» للتوعية بالأمن السيبراني في السعودية (واس)

3.54 مليار دولار حجم سوق الأمن السيبراني بالسعودية في 2023

كشفت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية أن حجم سوق الأمن السيبراني في البلاد بلغ 13.3 مليار ريال (3.54 مليار دولار) في عام 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لافتة «وول ستريت» خارج بورصة نيويورك (رويترز)

«وول ستريت» تبدأ الأسبوع على ارتفاع بفضل «إنفيديا»

ارتفع مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» في بداية تعاملات اليوم (الاثنين)، مع تركيز الأسواق على أرباح «إنفيديا» الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد متداولون في بورصة البحرين بالعاصمة المنامة عام 2020 (رويترز)

الأسواق العربية تتجاهل التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل

الأسواق العربية تصمد رغم التصعيد العسكري بين «حزب الله» وإسرائيل، مع «استقرار أو ارتفاع طفيف» في معظم الدول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصارف الصين الكبرى تعاني تراجعاً حاداً في الأرباح

TT

مصارف الصين الكبرى تعاني تراجعاً حاداً في الأرباح

بينما أعلنت البنوك الصينية الكبرى تراجع أرباحها الفصلية خلال الربع الثاني من العام، كشفت عدة بنوك إقليمية صينية ارتفاع دخلها الاستثماري في النصف الأول من العام حتى مع تعثّر أنشطة الإقراض الأساسية لديها، وذلك في ظل تدهور الاقتصاد وتباطؤ انتقال العملة، وهو ما يضطر البنوك إلى تداول السندات.

وأعلن بنك الصين انخفاض صافي ربحه في الربع الثاني من العام بنسبة 6.1%، وفقاً لبيانات قُدّمت يوم الخميس.

وبلغ صافي الربح 58.63 مليار يوان (8.27 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو (حزيران)، بانخفاض من 62.43 مليار يوان في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لحسابات «رويترز»، استناداً إلى نتائج البنك في النصف الأول.

وقال البنك المملوك للدولة إن صافي الربح في النصف الأول انخفض بنسبة 1.24 في المائة إلى 118.6 مليار يوان.

وتأتي النتائج بعد يوم من إعلان بنك الاتصالات انخفاض صافي ربح الربع الثاني بنسبة 5.17 في المائة.

وعلى الرغم من انكماش الأرباح أعلن المقرضان الحكوميان توزيعات أرباح مؤقتة لأول مرة منذ أكثر من عقد، استجابة إلى دعوة الهيئة التنظيمية لتعزيز عوائد المستثمرين وسط تقلبات السوق. وقال بنك الصين في ملف إيداعه: «في النصف الأول من عام 2024، أصبحت البيئة الخارجية معقدة وصعبة وغير مؤكدة بشكل متزايد». وبلغت نسبة القروض المتعثرة 1.24 في المائة في نهاية يونيو، وهو المستوى نفسه الذي كانت عليه قبل ثلاثة أشهر.

ولا تزال البنوك الصينية تواجه تحديات مثل الهوامش الضيقة وأسعار القروض المنخفضة، رغم جهود بكين لإحياء الاقتصاد وسط أزمة قطاع العقارات وتباطؤ الاستهلاك.

وأصبحت البنوك التجارية الريفية، التي يتمثّل دورها في إقراض الأموال لدعم الشركات الصغيرة، تضخ مزيداً من الأموال الآن في تداول السندات وغيرها من الأصول المالية، وهو ما يشير إلى انحراف البنوك عن تفويضها الأصلي. كما سارع المستثمرون من صناديق الاستثمار والأفراد إلى البحث عن الأمان في السندات، الأمر الذي دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات بشأن فقاعة في تلك السوق.

وشهد بنكا «سوتشو» و«تشانغجيانغ» الريفيان التجاريان ارتفاعاً في عائداتهما الاستثمارية بنسبة 116 و176 في المائة على التوالي في النصف الأول من العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبياناتهما المالية. وعلى العكس من ذلك، انخفض صافي دخل الفائدة - المصدر الأساسي للإيرادات - بنسبة 7 و12 في المائة على التوالي.

ويشكّل دخل الاستثمار الآن نحو 30 في المائة من إجمالي الإيرادات لكلا البنكين، وهو ارتفاع حاد من أدنى مستوياته في عام 2021. وتشير بيانات البنوك إلى أن المحرك الرئيسي وراء هذا النمو في دخل الاستثمار هو التخلص من استثمارات الدين والأصول المالية المخصصة لأغراض التداول.

وقالت مديرة المؤسسات المالية في آسيا والمحيط الهادي في «فيتش» للتصنيف الائتماني، إيلين شو، إن البنوك التجارية الريفية، خصوصاً تلك الموجودة في المناطق الأضعف اقتصادياً، تواجه تحديات أكثر بروزاً في جودة الأصول والربحية.

وقالت شو إن نمو القروض لعديد من هذه البنوك تباطأ بشكل ملحوظ هذا العام، بسبب ضعف الطلب على القروض وتكثيف المنافسة من البنوك الأكبر حجماً، التي تهيمن بشكل متزايد على الإقراض للمؤسسات الصغيرة جداً. وأضافت أن التحديات دفعت بعضها إلى تبنّي موقف أكثر عدوانية في تداول الاستثمارات لمواجهة الضغط المستمر على هوامش الفائدة الصافية.

وفي الأسواق، أغلقت الأسهم الصينية منخفضة يوم الخميس، تحت ضغط القطاع المالي، بعد نتائج ضعيفة لبعض البنوك وتصحيح في أسعار أسهم بعض البنوك الحكومية الكبرى. وارتفعت أسهم هونغ كونغ بقيادة أسهم التكنولوجيا.

وخسر مؤشر «سي إس آي فاينانشيالز» الصيني 1.8 في المائة، مع انخفاض سهم بنك شيامن 6.9 في المائة، بعد أن أعلن البنك المقرض انخفاض صافي ربح النصف الأول من العام بنسبة 15 في المائة يوم الأربعاء. وانخفضت أسهم «سيتيك بنك» و«بنك الاتصالات» بنحو 7 في المائة في هونغ كونغ.

وارتفعت أسهم البنوك الحكومية الصينية الكبرى هذا العام؛ إذ ارتفعت أغلبها بأكثر من 20 في المائة. وسجلت أسهم بنك الزراعة الصيني أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الأربعاء، لكنها أغلقت منخفضة 4.7 في المائة يوم الخميس.

وخفّض بنك «يو بي إس»، يوم الأربعاء، توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني في عام 2024 من 4.9 إلى 4.6 في المائة؛ إذ يُتوقع أن يكون ضعف نشاط العقارات أكبر من المتوقع في السابق من الضغوط على الاقتصاد الكلي.