مبيعات مشاريع «الوطنية للإسكان» السعودية تتجاوز 3.4 مليار دولار في النصف الأول

«ضاحية سدايم» أحد مشاريع «الوطنية للإسكان» (موقع الشركة)
«ضاحية سدايم» أحد مشاريع «الوطنية للإسكان» (موقع الشركة)
TT

مبيعات مشاريع «الوطنية للإسكان» السعودية تتجاوز 3.4 مليار دولار في النصف الأول

«ضاحية سدايم» أحد مشاريع «الوطنية للإسكان» (موقع الشركة)
«ضاحية سدايم» أحد مشاريع «الوطنية للإسكان» (موقع الشركة)

قفزت مبيعات «الشركة الوطنية للإسكان» السعودية لتبلغ 13 مليار ريال (3.46 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، بإجمالي عدد وحدات يتخطى 13 ألف وحدة سكنية، متجاوزة الفترة نفسها من العام الماضي بأربعة أضعاف.

وأعلنت الشركة، في بيان، أن المنطقة الوسطى كان لها النصيب الأكبر في نمو المبيعات، فقد سجلت ضاحيتا «خزام» و«الفرسان» و«مجتمع الأصالة»، ومشروع «دانة المشرقية»، مبيعات قدرها 7 آلاف وحدة سكنية بقيمة تصل إلى 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار)، مما يعكس حجم الإقبال الكبير على المشاريع الجديدة في العاصمة الرياض.

ولفتت «الوطنية للإسكان» إلى تمكّن المشاريع العمرانية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة من جذب عديد من المستثمرين والأفراد، مسجلة مبيعات بلغت 4799 وحدة سكنية في النصف الأول من 2024، مقارنة بـ2500 وحدة سكنية في الفترة ذاتها من العام الماضي التي جاءت نتيجة للإطلاقات التي شهدتها المنطقة خلال هذه الفترة.

وحقّقت مشاريع «الوطنية للإسكان» في المنطقة الشرقية ضعف حجم النمو في العقود مقارنة بالعام الماضي؛ إذ وصلت المبيعات إلى 1599 وحدة سكنية في «ضاحية الواجهة»، و«مجتمع قمرة».

وبيّنت الشركة أن هذا النمو المضاعف في حجم المبيعات يأتي تبعاً لإطلاقها عديداً من المشاريع العمرانية في مختلف مناطق المملكة، وذلك للإسهام في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» برفع نسبة التملك إلى 70 في المائة.

كما أوضحت «الوطنية للإسكان» أن هذا النمو نتج عن تبنيها مفهوم التطوير الشامل في ضواحيها ومجتمعاتها، الذي بدوره يقدّم نظام حياة متكاملاً، يشمل الجانب السكني والاجتماعي والترفيهي والصحي في مكان واحد، فضلاً عن تقديم العروض التمويلية المناسبة إلى المواطنين بشرائحهم كافّة.

يُذكر أن «الشركة الوطنية للإسكان» تُعدّ المطور الرئيسي للضواحي والمجتمعات العمرانية في المملكة التي تتسم بجودة الحياة، إذ ستضخ أكثر من 300 ألف وحدة سكنية بحلول نهاية 2025 في 9 ضواحٍ و6 مجتمعات سكنية على مساحة تتخطى 100 مليون متر مربع، وتتسع لأكثر من 1.5 مليون مواطن.

كما تسعى الشركة إلى إيجاد حلول لتأمين سلاسل الإمداد بجودة عالية ومواد إنشائية أكثر استدامة، وذلك في إطار حرصها على زيادة المعروض العقاري بخيارات سكنية وفق المعايير العالمية.


مقالات ذات صلة

تحديث يؤكد نمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 3% بالربع الثاني

الاقتصاد العلَم الأميركي على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

تحديث يؤكد نمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 3% بالربع الثاني

قالت الحكومة الأميركية يوم الخميس في تحديث لتقديرها الأولي إن الاقتصاد نما في الربع الثاني من العام بمعدل سنوي قوي بلغ 3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد رجل وامرأة يكافحان الرياح القوية في حين يعبران طريقاً في مدينة فوكوكا اليابانية وسط أجواء عاصفة (أ.ف.ب)

اليابان ترفع تقييمها الاقتصادي لأول مرة منذ 15 شهراً

رفعت الحكومة اليابانية تقييمها الاقتصادي لأول مرة منذ أكثر من عام، وسط مؤشرات على تحسّن الاستهلاك، مما عزّز التفاؤل بشأن التعافي الأوسع.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مصارف الصين الكبرى تعاني تراجعاً حاداً في الأرباح

مصارف الصين الكبرى تعاني تراجعاً حاداً في الأرباح

بينما أعلنت البنوك الصينية الكبرى تراجع أرباحها الفصلية خلال الربع الثاني من العام، كشفت عدة بنوك إقليمية صينية ارتفاع دخلها الاستثماري.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد زوار يشاهدون عرضاً لسيارة تويوتا «هيلكس ريفو بيك آب» في معرض «بيغ موتور سيل» بالعاصمة التايلاندية بانكوك (إ.ب.أ)

تويوتا تتصدر قائمة السيارات الأطول عمراً

حصدت تويوتا اليابانية سبعة من المراكز العشرة الأولى في قائمة سيارات محركات الاحتراق الداخلي الأطول عمراً وفقاً لتصنيف أميركي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بخار الماء يتصاعد من مداخن محطات الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة في مقاطعة خبي الصينية (رويترز)

زيادة إقراض الصين لأفريقيا لأول مرة منذ 7 سنوات

أظهرت دراسة مستقلة أن مقرضين صينيين وافقوا على قروض بقيمة 4.61 مليار دولار لأفريقيا العام الماضي، في أول زيادة سنوية منذ عام 2016.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«شل» البريطانية تعتزم تقليص عدد العاملين في قطاع التنقيب عن النفط والغاز 20 %

منظر عام لعلامة محطة وقود «شل» في ميلتون كينز (رويترز)
منظر عام لعلامة محطة وقود «شل» في ميلتون كينز (رويترز)
TT

«شل» البريطانية تعتزم تقليص عدد العاملين في قطاع التنقيب عن النفط والغاز 20 %

منظر عام لعلامة محطة وقود «شل» في ميلتون كينز (رويترز)
منظر عام لعلامة محطة وقود «شل» في ميلتون كينز (رويترز)

قالت مصادر في شركة «شل» إنها تخطط لتقليص عدد العاملين في قطاع التنقيب عن النفط والغاز بنسبة 20 في المائة، مع توسع الرئيس التنفيذي وائل صوان في حملته الرامية إلى خفض التكاليف في القطاع المربح للغاية، بعد تخفيضات كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة والأنشطة منخفضة الكربون.

وقالت المصادر لـ«رويترز» إن إعادة الهيكلة في قطاع التنقيب وتطوير الآبار ووحدات باطن الأرض ستشهد مئات الوظائف في مختلف أنحاء العالم، وسوف يشعر بها العاملون بصفة خاصة في مكاتب الشركة في بريطانيا وهولندا. وأضافت المصادر أن التخفيض المخطط له بنسبة 20 في المائة يخضع للتشاور مع هيئات تمثيل الموظفين.

وبلغت حصة قسم إنتاج النفط والغاز في «شل» الذي يشمل وحدات الاستكشاف وتطوير الآبار، أكثر من ثلث أرباح الشركة المعدلة، البالغة 28.25 مليار دولار، في عام 2023.

ويُعدّ الاستكشاف أمراً حيوياً لشركات النفط والغاز، من أجل تجديد الاحتياطيات المستنفدة واكتشاف موارد جديدة يمكن أن تكون مربحة للغاية إذا جرى تطويرها. وحققت «شل» في السنوات الأخيرة اكتشافات مهمة في ناميبيا التي تدرسها الآن من أجل التطوير المحتمل.

وقالت «شل»، في بيان: «تهدف الشركة إلى خلق مزيد من القيمة مع انبعاثات أقل من خلال التركيز على الأداء والانضباط والتيسير في جميع أنحاء الأعمال. ويشمل ذلك تقديم تخفيضات هيكلية في تكاليف التشغيل بمقدار 2 - 3 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2025».

وتعهّد صوان، الذي تولى منصبه في يناير (كانون الثاني) 2023، بتحسين أداء «شل» لتعزيز الربحية وتضييق فجوة واسعة في تقييم أسهمها مقارنة بمنافساتها الأكبر في الولايات المتحدة.

وبوصفه جزءاً من الاستراتيجية، تخطط «شل» لتنمية قسم الغاز الطبيعي المسال، واستقرار إنتاج النفط والتركيز على أعمالها الأكثر ربحية.

وقلّصت «شل» في الأشهر الأخيرة عملياتها في طاقة الرياح البحرية والطاقة الشمسية والهيدروجين، وباعت أعمال الطاقة بالتجزئة والمصافي وبعض إنتاج النفط والغاز، بما في ذلك في نيجيريا.

وفي مارس (آذار)، خفّفت «شل» هدف خفض الكربون لعام 2030، وألغت هدف عام 2035، مستشهدة بتوقعات الطلب القوي على الغاز وعدم اليقين في التحول بالطاقة.

وحقّقت أسهمها مكاسب تزيد على 8 في المائة حتى الآن هذا العام، متفوّقة على منافسيها الأوروبيين، و«شيفرون»، إذ تعزّزت ثقة المستثمرين من خلال تحسّن التدفق النقدي والأداء الأفضل للأصول الرئيسية للشركة.