احتلت مصر المرتبة الأولى من حيث حجم الاستثمارات التي تم ضخها في الشركات الناشئة، خلال النصف الأول من العام الحالي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتوقع محمد إيهاب المدير التنفيذي لشركة «انطلاق لدعم ريادة الأعمال» ضخ استثمارات تتراوح من 8 إلى 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة في الشركات الناشئة المصرية بمعدل نمو سنوي يصل إلى 50 في المائة. مشيراً إلى أن الشركات الناشئة المصرية جذبت 185 مليون دولار استثمارات في شهر يوليو (تموز) الماضي.
وأوضح إيهاب خلال مؤتمر صحافي الاثنين في القاهرة للإعلان عن إطلاق التقرير نصف السنوي لريادة الأعمال في مصر أن تحرير سعر الصرف في مصر زاد من حجم الاستثمارات التي تم ضخها في الشركات الناشئة. متوقعاً بلوغ حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة بنهاية العام الجاري ما يقارب مليار دولار.
وسلط التقرير الضوء على البنية التحتية الرقمية في مصر، حيث وصل معدل انتشار الهواتف الجوالة إلى 100.44 في المائة مع زيادة الاشتراكات في خدمات الإنترنت عبر الهواتف الجوالة، مما يوفر «مجتمعاً متصلاً رقمياً وهو عنصر أساسي لنمو الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. ومع ذلك، لا تزال معدلات البطالة المرتفعة تشكل تحدياً كبيراً، مما يدفع العديد من الأفراد نحو ريادة الأعمال ويستدعي ذلك وجود أنظمة دعم قوية لضمان استدامة المشاريع الجديدة». وفق التقرير.
من جانبه أشار هاني عماد رئيس القطاع المركزي لاستثمار رأس المال المخاطر بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة، إلى «مشاكل تحديد عدد الشركات الناشئة في مصر لعدم وجود تعريف محدد لها». موضحاً أن «الجهاز قام بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بوضع تعريف موحد للشركات الناشئة، وسيتم عرضه على مجلس الإدارة قريباً لاعتماده وبناء عليه يمكن تحديد عدد الشركات الناشئة».