«نيانتيك» الأميركية تتعاون مع «سافي» السعودية للتوسع في الشرق الأوسط

جانب من إحدى فعاليات الرياضات الإلكترونية التي أقيمت في السعودية مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من إحدى فعاليات الرياضات الإلكترونية التي أقيمت في السعودية مؤخراً (الشرق الأوسط)
TT

«نيانتيك» الأميركية تتعاون مع «سافي» السعودية للتوسع في الشرق الأوسط

جانب من إحدى فعاليات الرياضات الإلكترونية التي أقيمت في السعودية مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من إحدى فعاليات الرياضات الإلكترونية التي أقيمت في السعودية مؤخراً (الشرق الأوسط)

وقعت مجموعة «سافي للألعاب الإلكترونية»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، مذكرة تفاهم مع شركة «نيانتيك» الأميركية، التي تعمل في مجال الواقع المُعزز والألعاب القائمة على الموقع الجغرافي؛ لدعم توسع أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديداً في المملكة، والإمارات، ومصر.

ووفق بيان للشركة، الأحد، ستركز هذه الشراكة على تشجيع الألعاب الجماعية من خلال جهود بناء المجتمع المحلي والفعاليات الحية على مستوى المنطقة، وتعزيز الاستكشاف والتعرف على المدن والأحياء المحلية.

وأفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «سافي»، براين وارد، بأن التعاون مع «نيانتيك» يُمثل علامة فارقة في جهود الشركة؛ لاستقطاب أحدث الألعاب وتجارب الرياضات الإلكترونية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف وارد: «من خلال الاستفادة من خبراتنا ومواردنا المحلية، فإننا متحمسون لدعم توسع (نيانتيك) وإنشاء محتوى محلي جذاب يلقى صدى لدى اللاعبين في السعودية، والإمارات، ومصر».

من جانبه، أشار المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «نيانتيك»، جون هانكي، إلى أن الشراكة مع مجموعة «سافي» ستعزز بشكل كبير من الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الحيوية، ودعم المجتمع المُتزايد من اللاعبين، وقال: «المعرفة الواسعة لـ(سافي) بالأسواق المحلية والتزامها بالابتكار يجعلها شريكاً مثالياً لتحفيز جماهير جديدة لاستكشاف العالم وبناء علاقات حقيقية».

وستبحث «سافي» عن السُبل الممكنة لمساعدة «نيانتيك» في تأسيس عملياتها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يمكن أن يشمل هذا الدعم تحديد وتوفير المساحات المكتبية، والمساعدة في توظيف المواهب المحلية، وتقديم الدعم الإداري واللوجستي لإنشاء وتشغيل المكتب الإقليمي للشركة.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تواصل المكاسب وترتفع لأعلى مستوى منذ مايو

الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تواصل المكاسب وترتفع لأعلى مستوى منذ مايو

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، للجلسة التاسعة على التوالي، بنسبة 0.56 في المائة، وبمقدار 68.21 نقطة، إلى 12262.64 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مايو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «إس تي سي» في معرض «ليب 23» الذي أقيم بالرياض (الشرق الأوسط)

«إس تي سي» السعودية للاتصالات تحفز المنافسة برفع توزيعاتها النقدية

في خطوة من المتوقع أن تحفز المنافسة في قطاع الاتصالات، أقرّت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) سياسة توزيع الأرباح لفترة السنوات الـ3 المقبلة.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

مؤشر دورة الأعمال للقطاع الخاص السعودي ضمن النطاق الإيجابي

استمر مؤشر وزارة الاقتصاد والتخطيط المركب لدورة أعمال القطاع الخاص في المملكة (إم إي بي إكس) في النطاق الإيجابي خلال الربع الثاني من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شخص يمر أمام شعار «إنفيديا» بمعرض «كومبيوتكس» في تايبيه تايوان (رويترز)

أرباح «إنفيديا» ستشكل اختباراً قوياً لتجارة الذكاء الاصطناعي

يواجه ارتفاع الأسهم الأميركية اختباراً مهماً، يوم الأربعاء، مع أرباح شركة صناعة الرقائق العملاقة «إنفيديا»، التي عززت مسيرتها القوية في الأسواق طوال عام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تسجل أعلى مستوياتها منذ مايو

سجل مؤشر سوق الأسهم الرئيسية السعودية، في مستهل تعاملات جلسة الأحد، 123320 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) الماضي حين بلغ 12460 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مؤشر دورة الأعمال للقطاع الخاص السعودي ضمن النطاق الإيجابي

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

مؤشر دورة الأعمال للقطاع الخاص السعودي ضمن النطاق الإيجابي

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

استمر مؤشر وزارة الاقتصاد والتخطيط المركب لدورة أعمال القطاع الخاص في المملكة (إم إي بي إكس) في النطاق الإيجابي خلال الربع الثاني من العام الحالي، مع توقعات أن يستمر حول النطاق نفسه حتى نهاية 2024، ما لم تطرأ تغييرات كبيرة في الأزمات الجيوسياسية.

ووفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط خلال الربع الثاني، الصادرة الأحد، ظل مؤشر دورة الأعمال التجارية للقطاع الخاص ضمن النطاق الإيجابي، ويعود ذلك الأداء لبعض المؤشرات الفرعية، كاشفةً عن بلوغ المؤشر ذروته بعد جائحة كورونا، وذلك في نهاية 2022، ومنذ ذلك الحين بدأت عمليات إعادة التوازن.

ويُعد «إم إي بي إكس» مؤشراً مركباً خاصاً يحاكي دورة الأعمال للقطاع الخاص، ويتتبع التقلبات الدورية من خلال ضم العديد من المؤشرات الاقتصادية عالية التردد وتحليلها رياضياً وإحصائياً، وهو مصمم للتنبؤ بنقاط التحول. ويقتصر على التفريق بين الدورات التوسعية والانكماشية، واستقراء مسارها المستقبلي.

مدفوعات سداد

واستمرت المؤشرات المتعلقة بالاستهلاك في أدائها القوي؛ حيث سجلت كل من عمليات نقاط البيع ومدفوعات سداد معدلات نمو صحية بنسبة 5.9 في المائة و9.7 في المائة على التوالي، على أساس سنوي.

كما ارتفع المعروض النقدي 6.7 في المائة على أساس سنوي؛ مما يشير إلى تحسُّن تدريجي في القطاع العام، رغم التأجيل المتوقع في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وحسب بيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط، شهدت المؤشرات المتعلقة بالشركات تباطؤاً مدفوعاً بانخفاض مؤشر مديري المشتريات، وتباطؤ قيمة مؤشر تاسي.

مؤشرات التجارة

وأظهرت المؤشرات المتعلقة بالتجارة تراجعاً في الأداء، ما يمكن ملاحظته في النمو السلبي في اعتمادات الواردات الجديدة.

يشار إلى أن مؤشر مديري المشتريات السعودي انخفض للشهر الثالث على التوالي، في يوليو (تموز) الماضي إلى 54.4 نقطة، من 55 نقطة في يونيو (حزيران)، وفق المؤشر الصادر عن بنك الرياض، الاثنين. وأشارت القراءة إلى تحسُّن قوي (كونها فوق مستوى الحياد البالغ 50 نقطة)، ولكنه أقل حدة في ظروف التشغيل على مستوى القطاع الخاص غير المنتِج للنفط في السعودية، مقارنة بالشهر السابق.

ودفعت المنافسة الشديدة الشركات غير المنتِجة للنفط إلى خفض أسعار مبيعاتها، رغم الزيادة الإضافية في تكاليف مستلزمات الإنتاج الأساسية.

وشهد كل من الإنتاج والطلبات الجديدة توسعاً بدرجة أقل، في بداية الربع الثالث، وهما يُعدّان أكبر مكونَين في مؤشر مديري المشتريات.

وتراجع نمو الإنتاج إلى أدنى مستوياته في 6 أشهر، وكان التحسن في الأعمال الجديدة هو الأضعف منذ عامين ونصف العام.

وأشارت تعليقات الشركات المشارِكة في الدراسة إلى أن معدلات الطلب كانت مواتية بشكل عام؛ مما أدى إلى ارتفاع المبيعات وتحسن الإنتاج في كل القطاعات التي شملتها الدراسة.