«إس آر سي» السعودية و«بلاك روك» الأميركية لتطوير سوق التمويل العقاري بالمملكة

جانب من توقيع مذكرة التفاهم في نيويورك (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم في نيويورك (واس)
TT

«إس آر سي» السعودية و«بلاك روك» الأميركية لتطوير سوق التمويل العقاري بالمملكة

جانب من توقيع مذكرة التفاهم في نيويورك (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم في نيويورك (واس)

وقعت «الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري (إس آر سي)»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرة تفاهم مع شركة «بلاك روك» الأميركية، بهدف تطوير برامج للتمويل العقاري في المملكة، وتنمية مشاركة المؤسسات في أسواق رأس المال بالقطاع العقاري، وذلك برعاية وزير البلديات والإسكان، رئيس مجلس إدارة «إس آر سي» ماجد الحقيل.

وبحسب بيان نشرته الشركة، تستهدف المذكرة التوسع عبر قنوات أسواق رأس المال المحلية والدولية، كما تسعى إلى تنويع مصادر التمويل عبر أسواق الدخل الثابت، ما ينعكس على زيادة استقرار سوق التمويل العقاري، والمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامجي الإسكان وتطوير القطاع المالي بوصفهما ممكنين لـ«رؤية المملكة 2030».

وأبان الرئيس التنفيذي لـ«إس آر سي» مجيد العبد الجبار، أن الاتفاقية الجديدة مع «بلاك روك» تأتي ضمن مساعي الشركة لتوسيع مشاركة المستثمرين المحليين والدوليين في سوق إعادة التمويل العقاري في المملكة، وذلك من خلال العمل مع الجهات التنظيمية لإنشاء أطر عمل منظمة وقابلة للتطوير، واستحداث فرص استثمارية جذابة في الأوراق المالية المتصلة بإعادة التمويل العقاري.

وأضاف العبد الجبار أن الاتفاقية تهدف إلى جذب المستثمرين الدوليين، وتوسيع قاعدة الاستثمار العقاري، بما يتماشى مع النمو المتزايد الذي يشهده قطاع التمويل العقاري، بالإضافة إلى دمج المعايير العالمية مع الفرص المحلية والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية لتنمية سوق تمويل عقاري ثانوي أكثر تطوراً وابتكاراً، بما يسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي، وتحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030».

من جانبه، أكد المدير العام لشركة «بلاك روك» بالشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لـ«بلاك روك» السعودية، يزيد المبارك، أن اتفاقية الشراكة تستهدف تطوير أسواق رأس المال المتعلقة بالإسكان في المملكة، مشيراً إلى تطلعه لتعزيز سوق التمويل العقاري وحلول أسواق رأس المال الأخرى، وذلك بهدف تمكين المستثمرين العالميين من المشاركة في هذه الفئة المتنامية عالية الجودة من الأصول ذات الدخل الثابت. وتأتي مذكرة التفاهم على هامش الزيارة الرسمية لوزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل إلى الولايات المتحدة؛ لبحث سبل تعزيز الشراكات السعودية - الأميركية في قطاعات التنمية الحضرية والتشييد والبناء والتمويل والتطوير العقاري.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد منظر جوي لناطحة سحاب «شارد» في لندن مع الحي المالي «كناري وارف» (رويترز)

انكماش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ عام 2023

انكمش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ أكثر من عام، كما أثرت الزيادات الضريبية في أول موازنة للحكومة الجديدة على خطط التوظيف والاستثمار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُنهي الأسبوع بتراجع إلى 11840 نقطة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» آخِر جلسات الأسبوع متراجعاً بمقدار 27.40 نقطة، وبنسبة 0.23 في المائة، إلى 11840.52 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية خلال «المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية»... (سار)

اتفاقية بين «الخطوط الحديدية السعودية» و«ألستوم» الفرنسية لرفع جاهزية «قطارات الشرق»

وقّعت «الخطوط الحديدية السعودية (سار)»، الخميس، عقداً مع شركة «ألستوم ترانسبورت إس إيه» الفرنسية، لرفع مستوى جاهزية أسطول قطارات «شبكة الشرق».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.