«دار غلوبال» تتعاون مع «روتشيلد» لاستكشاف التوسع في السعودية ولندن

صورة خلال إطلاق «دار غلوبال» أحد مشاريعها الفاخرة في ماربيا الإسبانية 2023 (موقع الشركة)
صورة خلال إطلاق «دار غلوبال» أحد مشاريعها الفاخرة في ماربيا الإسبانية 2023 (موقع الشركة)
TT

«دار غلوبال» تتعاون مع «روتشيلد» لاستكشاف التوسع في السعودية ولندن

صورة خلال إطلاق «دار غلوبال» أحد مشاريعها الفاخرة في ماربيا الإسبانية 2023 (موقع الشركة)
صورة خلال إطلاق «دار غلوبال» أحد مشاريعها الفاخرة في ماربيا الإسبانية 2023 (موقع الشركة)

عيّنت «دار غلوبال» الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية، «روتشيلد آند كو» لاستكشاف فرص النمو في لندن والسعودية، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية التي تركز على توسيع وجودها في السوقين.

وقالت «دار الأركان» في بيان للسوق المالية السعودية (تداول)، إن مجلس الإدارة يعد السعودية سوقاً مهمة للغاية لنموها المستدام. وتضمنت الخطط الاستراتيجية لشركة «دار غلوبال» استكشاف فرص المشاريع الجديدة وعمليات الاستحواذ والمشاريع المشتركة كخطط توسع رئيسية في الأسواق السعودية.

برج ترمب

كانت «دار غلوبال» المدرجة في «بورصة لندن» والتي جرى تأسيسها لتطوير الأصول الدولية لشركة «دار الأركان للتطوير العقاري» السعودية، قد اتفقت مع «منظمة ترمب» لبناء «أبراج ترمب» في جدة ودبي. وذكرت في يوليو (تموز) الماضي، أنه من المقرر تدشين البرج الثاني الذي يحمل علامة «ترمب» في دبي العام المقبل.

توسع دولي

وتركز «دار غلوبال» على إنشاء منازل العطلات الفاخرة في بعضٍ من أكثر المواقع المرغوبة عبر أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، بما في ذلك وسط مدينة دبي، والعاصمة العمانية مسقط، ومنطقة كوستا ديل سول في جنوب إسبانيا.

وذكرت «دار غلوبال» في البيان أنها تخطط لتوسيع نطاق تركيزها ليشمل أصول الضيافة بهدف شراء أو بناء المنشآت الفندقية وبيعها بعد فترة تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات منذ بدء التشغيل بمجرد استقرار تدفقات إيراداتها.

وتشمل الأسواق المستهدفة جنوب إسبانيا ودبي وجزر المالديف، وأثينا، ومراكش، ولندن.

وأشارت إلى أنها ستنشر نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2024 بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) 2024.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى 12187 نقطة رغم تراجع «أرامكو»

الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى 12187 نقطة رغم تراجع «أرامكو»

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، بنسبة 0.69 في المائة، وبمقدار 83.62 نقطة، إلى مستويات 12187.44 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من داخل أحد مصانع الشركة (الشرق الأوسط)

«المطاحن العربية» تعتزم طرح 30% من أسهمها في السوق السعودية الرئيسية

تعتزم شركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية المضي قدماً في عملية طرح عام أوّلي وإدراج أسهمها العادية بالسوق المالية السعودية (تداول).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2022 في الرياض (واس)

برعاية ولي العهد... القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تنعقد في الرياض بنسختها الثالثة

تنعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لحظة إطلاق «طائرة من دون طيار»... (الشرق الأوسط)

السعودية تقود توقعات نمو سوق «الطائرات من دون طيار» بالمنطقة 20 % خلال 2025

تشهد السعودية ازدياداً ملحوظاً في استخدام «الطائرات من دون طيار»، بفضل الدعم التنظيمي القوي والطلب المزداد من مختلف القطاعات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أبراج لشركات عالمية ومحلية في وسط برلين (رويترز)

ألمانيا: تدهور غير مسبوق في مجال تأسيس الشركات

يرى اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية تدهوراً غير مسبوق في ظروف تأسيس الشركات بألمانيا محذراً من عواقب وخيمة.

«الشرق الأوسط» (برلين)

ديون الحكومة البريطانية تتجاوز التوقعات قبيل الكشف عن موازنة جديدة

وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز (أ.ف.ب)
وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز (أ.ف.ب)
TT

ديون الحكومة البريطانية تتجاوز التوقعات قبيل الكشف عن موازنة جديدة

وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز (أ.ف.ب)
وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز (أ.ف.ب)

ازدادت ديون الحكومة البريطانية أكثر بكثير من المتوقع في يوليو (تموز)، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الأربعاء، مما يثير المخاوف بالنسبة لحكومة حزب العمال الجديدة قبيل كشفها عن أول موازنة بعد شهرين تقريباً.

وحذّرت وزيرة الخزانة ريتشل ريفز بالفعل من «القرارات الصعبة» بشأن إن كان سيتعيّن خفض الإنفاق أو زيادة الضرائب في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، ويُستبعد أن تخفف الأرقام الأخيرة من حدة هذه المخاوف.

وأفاد «مكتب الإحصاء الوطني» بأن صافي ديون القطاع العام وصل إلى 3.1 مليار جنيه إسترليني (4 مليارات دولار) الشهر الماضي، وهو أعلى رقم يسجّل في شهر يوليو منذ عام 2021 ويتجاوز التوقعات بكثير.

وأفادت نائبة مدير قسم المال العام في مكتب الإحصاء جيسيكا بارنابي بأن الخزينة العامة تأثّرت بـ«ازدياد إنفاق الحكومة المركزية» بينما «واصلت تكلفة الخدمات العامة والامتيازات الارتفاع».

ومنذ مطلع أبريل (نيسان)، بداية السنة الضريبية في المملكة المتحدة، استدانت البلاد نحو 5 مليارات جنيه إسترليني، أكثر مما كان يتوقعه «مكتب المسؤولية عن الموازنة» الرقابي.

وبلغت نسبة الدين العام 99.4 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي في أواخر يوليو، علماً بأنه اقترب من 100 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي على مدى عدة أشهر خصوصاً بسبب الدعم خلال فترة انتشار وباء كوفيد وأزمة الطاقة.

وقال المسؤول الثاني في وزارة الخزانة دارن جونز، إن الأرقام «دليل آخر على الإرث الخطير الذي تركته لنا الحكومة السابقة». وأضاف: «نتّخذ القرارات الصعبة اللازمة لإصلاح أسس اقتصادنا وتطوير خدماتنا العامة وإعادة بناء بريطانيا».

كانت ريفز قد لفتت، الشهر الماضي، إلى أن الخزينة العامة تعاني من ثغرة بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني ورثتها من الحكومة المحافظة السابقة.

ورفض المحافظون فوراً الاتهام، مشيرين إلى أن الحكومة الجديدة تستخدم هذا التقييم المالي للتمهيد لرفع الضرائب.

وشدد حزب العمال مراراً على أنه لن يرفع الضرائب على «العمال». لكنَّ ريفز كشفت في بيانها أمام البرلمان في 29 يوليو الذي فصّل وضع الخزينة العامة، عن أنها ستلغي أو تؤجل مشاريع بناء طرق ومستشفيات فيما ستقتصر مساعدات الوقود المقدّمة شتاءً على المتقاعدين الأكثر فقراً. ويُتوقع أن تعلن إجراءات مشابهة لدى كشفها عن أول موازنة.