«المداواة التخصصية» السعودية تؤسس شركة طبية تابعة في مصر

مستشفى شركة «المداواة الطبية التخصصية» في محايل عسير جنوب السعودية (الشركة)
مستشفى شركة «المداواة الطبية التخصصية» في محايل عسير جنوب السعودية (الشركة)
TT

«المداواة التخصصية» السعودية تؤسس شركة طبية تابعة في مصر

مستشفى شركة «المداواة الطبية التخصصية» في محايل عسير جنوب السعودية (الشركة)
مستشفى شركة «المداواة الطبية التخصصية» في محايل عسير جنوب السعودية (الشركة)

أعلنت شركة «المداواة التخصصية الطبية» السعودية عن موافقة مجلس إدارتها على تأسيس شركة تابعة جديدة مملوكة بالكامل في مصر بنظام الشركة ذات المسؤولية المحدودة.

وأوضحت «المداواة» في بيان، الثلاثاء، للسوق المالية السعودية (تداول) أن تأسيس الشركة الجديدة يأتي بعد استيفاء متطلبات الأنظمة والتعليمات المتبعة الصادرة من الجهات المختصة لممارسة النشاطات وبعد الحصول على الموافقات اللازمة.

وأشارت «المداواة التخصصية»، التي تدير مستشفى «محايل عسير الطبي» بجنوب المملكة، إلى أن هذه الخطوة تتوافق مع رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز النمو وتطوير أعمالها.

وقد جرى إدراج «المداواة التخصصية الطبية» في سوق الأسهم السعودية الموازية (نمو) في فبراير (شباط) 2024، وقد تراجع سهمها بأكثر من 1 في المائة في بداية تداولات يوم الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

برعاية ولي العهد... القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تنعقد في الرياض بنسختها الثالثة

الاقتصاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2022 في الرياض (واس)

برعاية ولي العهد... القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تنعقد في الرياض بنسختها الثالثة

تنعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لحظة إطلاق «طائرة من دون طيار»... (الشرق الأوسط)

السعودية تقود توقعات نمو سوق «الطائرات من دون طيار» بالمنطقة 20 % خلال 2025

تشهد السعودية ازدياداً ملحوظاً في استخدام «الطائرات من دون طيار»، بفضل الدعم التنظيمي القوي والطلب المزداد من مختلف القطاعات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أبراج لشركات عالمية ومحلية في وسط برلين (رويترز)

ألمانيا: تدهور غير مسبوق في مجال تأسيس الشركات

يرى اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية تدهوراً غير مسبوق في ظروف تأسيس الشركات بألمانيا محذراً من عواقب وخيمة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد أعلام نرويجية بشارع «كارل يوهانس» في أوسلو بالنرويج خلال مايو 2017 (رويترز)

النرويج تدعو شركات النفط لتعزيز الاستكشاف والاستثمار

قالت «الهيئة التنظيمية لصناعة النفط الوطنية» إن شركات النفط والغاز النرويجية يجب أن تعزز الاستثمارات في الاستكشاف والإنتاج لإبطاء الانخفاض المتوقع في الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
الاقتصاد مخطط مطار الملك سلمان الدولي (الشرق الأوسط)

شركة «تطوير مطار الملك سلمان» توقع 4 عقود استراتيجية محلية وعالمية

وقعت «شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي»، إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة»، عقود شراكات استراتيجية مع 4 منشآت محلية وعالمية في قطاعات العمارة والهندسة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صادرات اليابان تنمو دون التوقعات في يوليو

إنشاءات في جزيرة يامشيما اليابانية استعداداً لاستقبال معرض «إكسبو 2025» (أ.ف.ب)
إنشاءات في جزيرة يامشيما اليابانية استعداداً لاستقبال معرض «إكسبو 2025» (أ.ف.ب)
TT

صادرات اليابان تنمو دون التوقعات في يوليو

إنشاءات في جزيرة يامشيما اليابانية استعداداً لاستقبال معرض «إكسبو 2025» (أ.ف.ب)
إنشاءات في جزيرة يامشيما اليابانية استعداداً لاستقبال معرض «إكسبو 2025» (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات، يوم الأربعاء، أن صادرات اليابان ارتفعت بوتيرة أبطأ قليلاً من المتوقع في يوليو (تموز) الماضي، مما زاد الشكوك حيال آفاق اقتصاد بدأ للتوّ التعافي بوتيرة سريعة.

تأتي هذه البيانات المحبِطة بعد أخرى مشرِقة أظهرت، الأسبوع الماضي، أن اقتصاد اليابان انتعش بقوة، في الربع الثاني، بفضل الاستهلاك القوي، مما يدعم الآراء الداعمة لمواصلة البنك المركزي حملته لتشديد السياسة النقدية.

وأظهرت بيانات وزارة المالية أن الصادرات اليابانية ارتفعت 10.3 في المائة على أساس سنوي في يوليو، للشهر الثامن على التوالي، وهو ما يقل عن متوسط ​​توقعات السوق، بزيادتها 11.4 في المائة. وزادت المبيعات بفعل ضعف الين، مقارنة بارتفاعها 5.4 في المائة خلال يونيو (حزيران) الماضي.

ومع ذلك انخفضت أحجام الشحنات الإجمالية 5.2 في المائة، الشهر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو الانخفاض الشهري السادس على التوالي.

وأظهرت البيانات أن الصادرات إلى الصين؛ أكبر شريك تجاري لليابان، ارتفعت 7.2 في المائة، خلال يوليو، مقارنة بالعام السابق، بسبب الطلب القوي على مُعدات تصنيع الرقائق، في حين ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة 7.3 في المائة.

وزادت الواردات 16.6 في المائة، خلال يوليو، مقارنة بالعام السابق، مقابل زيادة 14.9 في المائة توقّعها خبراء الاقتصاد. وبلغ عجز الميزان التجاري 621.8 مليار ين (4.28 مليار دولار)، مقارنة بعجز متوقع بلغ 330.7 مليار ين.

في سياق منفصل، أظهرت بيانات رسمية أن عدد الزائرين شهرياً لليابان ارتفع إلى مستوى قياسي جديد في يوليو، إذ أسهم تراجع الين في دعم ازدهار السياحة.

وأظهرت بيانات من منظمة السياحة الوطنية اليابانية أن عدد الزائرين الأجانب لأغراض العمل والترفيه بلغ 3.29 مليون، في الشهر الماضي، مقارنة بأعلى مستوى على الإطلاق؛ والذي بلغ 3.14 مليون في يونيو الماضي.

وفي الأسواق، تراجع المؤشر نيكي الياباني، الأربعاء، مع تأثر أسهم الشركات المحلية بارتفاع الين. وعادت العملة اليابانية إلى الصعود لمستويات 145 مقابل الدولار، بعد هبوطها إلى 147.34 في اليوم السابق، رغم أن توقف ارتفاع الين ساعد في الحد من خسائر الأسهم في التعاملات الآسيوية خلال فترة ما بعد الظهر.

وانخفض «نيكي» 0.3 في المائة إلى 37951.8 نقطة عند الإغلاق، بعدما تراجع 1 في المائة، خلال التعاملات المبكرة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2 في المائة إلى 2664.86 نقطة.

وتذبذبت الأسهم اليابانية بين المكاسب والخسائر، هذا الأسبوع، مع تقلب الين. ويؤثر ارتفاع الين سلباً على أسهم شركات التصدير؛ لأنه يقلل قيمة الأرباح في الخارج بالين عندما تعيد الشركات هذه الأرباح إلى اليابان. وسجل الين نحو 145.74 للدولار عند الإغلاق، بعد أن صعد إلى مستوى 144.945 للدولار.

ونزل سهم طوكيو إلكترون 1.4 في المائة، وانخفض سهما أدفانتست وشين إيتسو للكيماويات نحو 2 في المائة لكل منهما، وارتفع سهم سيفن آند آي هولدينغز 5.8 في المائة، بعد هبوطه، يوم الثلاثاء، مع استمرار المستثمرين في تقييم اقتراح استحواذ من شركة أليمنتيشن كوش تارد الكندية.

وتراجع سهم شيسيدو لمستحضرات التجميل بنحو 6 في المائة، ليصبح أكبر خاسر على المؤشر من حيث النسبة المئوية. وهبط سهم فاست ريتيلينغ، المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 0.5 في المائة.

وتنتظر الأسواق، الآن، صدور التعديلات الأولية لبيانات التوظيف في الولايات المتحدة، خلال 12 شهراً حتى مارس (آذار)، والمقرر صدورها في وقت لاحق. وقالت تشارو تشانانا، محللة السوق العالمية ورئيسة استراتيجية النقد الأجنبي في «ساكسو بنك»، إن تعديل التقديرات السابقة بالخفض بما يقترب من مليون وظيفة قد يجدد المخاوف بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة ويولّد مزيداً من التقلبات في السوق.