ارتفاع مبيعات التجزئة في بريطانيا

أشخاص يتسوقون في شارع أكسفورد بلندن (رويترز)
أشخاص يتسوقون في شارع أكسفورد بلندن (رويترز)
TT

ارتفاع مبيعات التجزئة في بريطانيا

أشخاص يتسوقون في شارع أكسفورد بلندن (رويترز)
أشخاص يتسوقون في شارع أكسفورد بلندن (رويترز)

ارتفعت مبيعات التجزئة البريطانية 0.5 في المائة في يوليو (تموز) بعد أداء ضعيف في يونيو (حزيران) - يرجع جزئياً إلى الطقس البارد والرطب بشكل غير عادي - أثر في النمو الاقتصادي.

وكان الارتفاع متماشياً مع توقعات خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم.

وبدأ الضغط على المستهلكين البريطانيين من التضخم المرتفع في عامَي 2022 و2023 في الانحسار. وعاد التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة في مايو (أيار) ويونيو، وأعلى قليلاً من ذلك في يوليو، بينما تجاوز نمو الأجور التضخم بأكبر هامش منذ منتصف عام 2021 في الرُّبع الثاني من العام.

وقال «مكتب الإحصاء الوطني» إن أحجام مبيعات التجزئة في يوليو كانت أعلى بنسبة 1.4 في المائة عن العام الماضي، بما يتماشى مع متوسط ​​توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع «رويترز».

وبالمقارنة بشهر فبراير (شباط) 2020، وهو الشهر الأخير قبل بدء عمليات الإغلاق بسبب «كوفيد-19»، لا تزال أحجام المبيعات أقل بنسبة 0.8 في المائة.

وأجرى «بنك إنجلترا» هذا الشهر أول خفض لأسعار الفائدة من أعلى مستوياتها في 16 عاماً.

وارتفع أطول مقياس لثقة المستهلك في بريطانيا إلى أعلى مستوياته في نحو 3 سنوات، الشهر الماضي، حيث قال المتسوقون إن أوضاعهم المالية تحسّنت، وإنهم أكثر استعداداً لإجراء عمليات شراء كبيرة.

ومع ذلك، كانت التقارير الأخيرة من تجار التجزئة في المملكة المتحدة مختلطة. وأعلنت شركة بيع الملابس «نكست» مبيعات أفضل من المتوقع في الرُّبع الثاني، ورفعت توقعات أرباحها للعام بأكمله.

وعلى النقيض من ذلك، حذّرت العلامة التجارية الفاخرة «بربري» من الأرباح، وسلط تجار التجزئة الآخرون في المملكة المتحدة الضوء على استمرار انخفاض ثقة المستهلك بشأن مزيد من المشتريات التقديرية.


مقالات ذات صلة

رئيس «فيدرالي» شيكاغو يحذر من تشديد السياسة النقدية لفترة أطول

الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

رئيس «فيدرالي» شيكاغو يحذر من تشديد السياسة النقدية لفترة أطول

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن غولسبي، يوم الجمعة، إن الاقتصاد الأميركي لا يظهر علامات على ارتفاع حاد.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)
الاقتصاد لافتة شارع وول ستريت خارج بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)

«وول ستريت» تترقّب: هل يقود «الهبوط الناعم» الأسهم الأميركية للانتعاش؟

عادت الآمال في حدوث هبوط اقتصادي ناعم لدعم الأسهم الأميركية بعد مخاوف الركود عقب بيانات مشجعة خففت من مخاوف الركود في أعقاب موجة بيع شرسة في وقت سابق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد مشاة يمرّون أمام مبنى بنك المصرف المركزي الأسترالي في وسط سيدني (رويترز)

«المركزي الأسترالي»: لا تخفيضات في أسعار الفائدة قريباً

قالت محافظة المصرف المركزي الأسترالي ميشيل بولوك، الجمعة إن المصرف لا يرى حتى الآن تخفيفاً للسياسة النقدية.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الاقتصاد أحد المتاجر الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية لا يزال عند أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2023

لا يزال التضخم في السعودية يحافظ على مستوياته المتدنية، إذ استقر عند 1.5 في المائة خلال يوليو الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد لافتة للتوظيف مُعلّقة على باب أحد المتاجر في مدينة نيويورك (رويترز)

انخفاض مفاجئ في طلبات إعانات البطالة الأسبوعية الأميركية

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدّموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بصورة غير متوقعة الأسبوع الماضي؛ ما يشير إلى استمرار تباطؤ سوق العمل بشكل منظم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عوائد سندات اليورو تتراجع بعد ارتفاع بدعم من البيانات الأميركية

أوراق نقدية من فئة اليورو في متحف العملات التابع للبنك الوطني النمساوي في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو في متحف العملات التابع للبنك الوطني النمساوي في فيينا (رويترز)
TT

عوائد سندات اليورو تتراجع بعد ارتفاع بدعم من البيانات الأميركية

أوراق نقدية من فئة اليورو في متحف العملات التابع للبنك الوطني النمساوي في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو في متحف العملات التابع للبنك الوطني النمساوي في فيينا (رويترز)

تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو قليلاً، الجمعة، بعد ارتفاع مدفوع بالبيانات الأميركية في اليوم السابق، مع استعداد المستثمرين لمزيد من التقلبات الأسبوع المقبل.

وانخفض عائد سندات ألمانيا لأجل عشر سنوات، وهو المعيار للكتلة، بمقدار نقطتين أساسيتين إلى 2.24 في المائة بحلول الساعة 06:45 (بتوقيت غرينتش). وكان قد قفز بنحو 9 نقاط أساس، الخميس، مدعوماً ببيانات أميركية قوية عززت الثقة في أكبر اقتصاد في العالم، وفق «رويترز».

وأدت بيانات الوظائف الأميركية الأضعف من المتوقع في وقت سابق من أغسطس (آب) إلى تأجيج المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود أميركي؛ مما أدى إلى هبوط عوائد السندات، وهو تحرك تردد صداه في ديون منطقة اليورو.

لكن العوائد ارتدت مع البيانات الأفضل من المتوقع في الأيام الأخيرة، حيث قلص المستثمرون رهاناتهم على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول).

وفي منطقة اليورو، راهن المتداولون على أكثر من 95 في المائة احتمال لخفض «المركزي الأوروبي» بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر ونحو 65 نقطة أساس من التخفيضات بحلول نهاية العام.

وانخفض عائد سندات إيطاليا لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتين أساسيتين إلى 3.62 في المائة، مع تراجع الفارق السعري الذي يشاهده من كثب، أو الفارق الذي يدفعه على ألمانيا، إلى نحو 137 نقطة أساس، بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين.