الأزمات الجيوسياسية تخفض أرباح «موانئ دبي العالمية» 59.3 % في النصف الأول

ميناء جبل علي (موقع مجموعة موانئ دبي العالمية)
ميناء جبل علي (موقع مجموعة موانئ دبي العالمية)
TT

الأزمات الجيوسياسية تخفض أرباح «موانئ دبي العالمية» 59.3 % في النصف الأول

ميناء جبل علي (موقع مجموعة موانئ دبي العالمية)
ميناء جبل علي (موقع مجموعة موانئ دبي العالمية)

انخفض صافي أرباح مجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) - وهي من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، بواقع 59.3 في المائة - في النصف الأول من العام الحالي، نظراً للأزمات الجيوسياسية وتحديات الاقتصاد الكلي، بحسب وكالة «رويترز».

وأعلنت الشركة، الخميس، عن انخفاض الربح العائد لمالكي الشركة إلى 265 مليون دولار، من 651 مليون دولار، خلال الفترة نفسها، على أساس سنوي.

وأجبرت الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن بالصواريخ والمسيرات على البحر الأحمر منذ أشهر العديد من شركات الشحن البحري على إعادة توجيه السفن بعيداً عن قناة السويس لتبحر حول رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا.

وقالت الشركة إن الاضطرابات الناجمة عن الأزمة أثرت على الأرباح الأساسية المعدلة (قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك)، التي انخفضت 4.3 في المائة خلال النصف الأول من 2024 إلى 2.5 مليار دولار، بعدما سجلت 2.6 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من 2023، وعزت ذلك للاضطرابات في البحر الأحمر والاستثمار العضوي، أي تحقيق النمو من خلال الأصول الداخلية في توسعة منصة الخدمات اللوجيستية.

وأضافت الشركة أن الإيرادات ارتفعت بنسبة 3.3 في المائة من 9 مليارات دولار لتبلغ 9.3 مليار دولار، مدفوعاً بقطاع الموانئ ومحطات الحاويات.


مقالات ذات صلة

ارتفاع طنيات المناولة بالموانئ السعودية بنسبة 9.11% خلال يوليو

الاقتصاد سفينة تجارية ترسو في أحد الموانئ السعودية (واس)

ارتفاع طنيات المناولة بالموانئ السعودية بنسبة 9.11% خلال يوليو

زيادة سنوية 9.11 في المائة في حجم الطنيات المُناولة بالموانئ السعودية، وارتفاع الماشية والحاويات الواردة، قابله انخفاض في الصادرة والمسافنة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في إمارة دبي (وام)

«الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة» في دبي تحقق أرباحاً بقيمة 178 مليون دولار

قالت دبي إن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في الإمارة حققت إيرادات بلغت قيمتها الإجمالية 1.75 مليار درهم (476 مليون دولار) للسنة المالية 2023، فيما بلغ…

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الهيئة العامة للموانئ)

إدراج ميناء جدة ببورصة لندن يعزز قطاع التعدين في السعودية

حصل قطاع التعدين في السعودية على دفعة جديدة بعد إدراج «ميناء جدة الإسلامي» في «بورصة لندن للمعادن»، من خلال الشريك الاستراتيجي شركة «لوجي بوينت».

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد ميناء جدة يدخل حيز التنفيذ بعد 3 أشهر من الموافقة على أول شركة مستودعات في الموقع الجديد (واس)

بورصة لندن للمعادن تعتمد ميناء جدة نقطة تسليم وتخزين

قالت بورصة لندن للمعادن يوم الاثنين، إنها وافقت على اعتماد ميناء جدة السعودي نقطة تسليم مستودعات للنحاس والزنك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

الحاويات الصادرة بميناء الدمام السعودي ترتفع 39 % في منتصف 2024

ارتفعت أعداد الحاويات الصادرة بميناء الدمام (شرق السعودية) بنسبة 39 في المائة، خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى نحو 625 ألف حاوية.

«الشرق الأوسط» (الدمام)

انخفاض مفاجئ في طلبات إعانات البطالة الأسبوعية الأميركية

لافتة للتوظيف مُعلّقة على باب أحد المتاجر في مدينة نيويورك (رويترز)
لافتة للتوظيف مُعلّقة على باب أحد المتاجر في مدينة نيويورك (رويترز)
TT

انخفاض مفاجئ في طلبات إعانات البطالة الأسبوعية الأميركية

لافتة للتوظيف مُعلّقة على باب أحد المتاجر في مدينة نيويورك (رويترز)
لافتة للتوظيف مُعلّقة على باب أحد المتاجر في مدينة نيويورك (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدّموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بصورة غير متوقعة الأسبوع الماضي؛ ما يشير إلى استمرار تباطؤ سوق العمل بشكل منظم، رغم صعوبة العثور على وظائف جديدة بالنسبة إلى العاطلين عن العمل.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت 7 آلاف طلب إلى 227 ألف طلب معدل، حسب العوامل الموسمية للأسبوع المنتهي في 10 أغسطس (آب). وتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، 235 ألف طلب للأسبوع الأخير.

وقد أدت زيادة معدل البطالة إلى ما يقرب من أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات عند 4.3 في المائة في يوليو (تموز) إلى تأجيج المخاوف من تدهور سوق العمل؛ إذ راهنت الأسواق المالية على أن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل. ومع ذلك، لا تزال حالات التسريح منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية.

وكان الارتفاع الشهري الرابع على التوالي في معدل البطالة مدفوعاً بزيادة المعروض من القوى العاملة بسبب الهجرة، وهو ما لا يتماشى مع التوظيف. وخفّضت الشركات من وتيرة التوظيف مع رفع «المركزي» أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس في عامي 2022 و2023 للحد من الطلب.

وقد حافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الأساسي في النطاق الحالي من 5.25 في المائة إلى 5.50 في المائة لمدة عام.

وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أولي من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، انخفض 7 آلاف إلى 1.864 مليون شخص معدل، حسب العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في 3 أغسطس. وتقترب المطالبات المستمرة من مستويات شُوهدت آخر مرة في أواخر عام 2021؛ مما يشير إلى أن مزيداً من الناس يواجهون فترات بطالة أطول.

على صعيد آخر، ارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية أكثر من المتوقع في يوليو، وهو ما قد يساعد في تهدئة مخاوف الأسواق المالية من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد غذّته زيادة معدل البطالة.

وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 1 في المائة الشهر الماضي، بعد انخفاضها بنسبة 0.2 في المائة في يونيو (حزيران)، وفقاً لما ذكره مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة يوم الخميس.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا أن ترتفع مبيعات التجزئة، التي تعكس في الغالب السلع ولا تُعدّل وفقاً للتضخم، بنسبة 0.3 في المائة، بعد أن أُبلغ عنها سابقاً على أنها دون تغيير.

وقد تدفع علامات عدم انهيار الطلب الأسواق المالية إلى تخفيف توقعاتها لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل. ولا تزال الاحتمالات تميل إلى خفض الفائدة ربع نقطة، مع ارتفاع التضخم بصورة طفيفة في يوليو.

ويواصل المستهلكون الإنفاق من خلال البحث عن الأرخص والتحول إلى بدائل أقل تكلفة.

وارتفعت مبيعات التجزئة، باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء وخدمات الأغذية، بنسبة 0.3 في المائة خلال الشهر الماضي، بعد ارتفاعها بنسبة 0.9 في المائة في يونيو.

وتتوافق مبيعات التجزئة الأساسية بشكل أكبر مع مكون الإنفاق الاستهلاكي للناتج المحلي الإجمالي. وتضع البيانات القوية مبيعات التجزئة على أساس متين في بداية الربع الثالث، رغم المكسب الهامشي الشهر الماضي.

وبعد هذه البيانات، ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات؛ إذ تبحث الأسواق عن علامات على صحة الاقتصاد الأوسع التي ستؤثر في حجم تخفيضات أسعار الفائدة القادمة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 102.96، بزيادة 0.36 في المائة.