سندات اليورو تتأرجح بعد بيانات التضخم الأميركية

وسط توقعات بتخفيضات محدودة لأسعار الفائدة

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

سندات اليورو تتأرجح بعد بيانات التضخم الأميركية

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

واجهت سندات منطقة اليورو صعوبات في تحديد اتجاهها، يوم الخميس، بعد أن مهّدت قراءات معتدلة للتضخم في الولايات المتحدة الطريق أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، لكن ربما لا يكون ذلك كافياً لخفض ضخم بنحو 50 نقطة أساس.

وكان عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار القياسي لمنطقة اليورو، مرتفعاً بأقل من نقطة أساس عند 2.186 في المائة، وفق «رويترز». وتتحرك عائدات السندات عكسياً مع الأسعار.

وانخفضت عائدات منطقة اليورو بشكل حاد من أعلى مستوياتها في أشهر عدة في مايو (أيار) مع فتح تباطؤ التضخم في أوروبا والولايات المتحدة الباب أمام تخفيف السياسة النقدية هذا العام.

وكان المتداولون يتوقعون، يوم الخميس، مزيداً من التيسير النقدي من جانب «المركزي الأوروبي» هذا العام بنحو 70 نقطة أساس، أو نحو 3 خطوات بمقدار 25 نقطة أساس، بعد خفض أسعار الفائدة رُبع نقطة في يونيو (حزيران) إلى 3.75 في المائة.

كما ارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الذي يعدّ أكثر حساسية للتغيرات في توقعات أسعار الفائدة، بأقل من نقطة أساس عند 2.357 في المائة. وانخفض العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس عند 3.56 في المائة، مع ثبات الفارق الذي يحظى بمتابعة وثيقة بين العائدات الإيطالية والألمانية لأجل 10 سنوات عند 137 نقطة أساس.


مقالات ذات صلة

وزير المالية الفرنسي: الموازنة التقشفية تهدف لاستعادة السيطرة على عبء الديون

الاقتصاد وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند يتحدث خلال مؤتمر صحافي عن مشروع موازنة 2025 (رويترز)

وزير المالية الفرنسي: الموازنة التقشفية تهدف لاستعادة السيطرة على عبء الديون

أعلن وزير المالية أنطوان أرماند، يوم الجمعة، أن الموازنة الفرنسية التقشفية تهدف إلى استعادة السيطرة على عبء الديون «الضخم».

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد متداوِلة في بورصة فرنكفورت (رويترز)

«الأسهم الأوروبية» تتراجع... وعائدات السندات ترتفع

تراجعت «الأسهم الأوروبية»، يوم الاثنين، مع تلاشي النشوة الأولية بشأن بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مقر البنك الإسلامي للتنمية في جدة (الموقع الإلكتروني للبنك)

البنك الإسلامي للتنمية يبدأ بيع صكوك لأجل 5 سنوات

أظهرت وثيقة مصرفية، الاثنين، أن البنك الإسلامي للتنمية، وهو مؤسسة إقراض متعددة الأطراف مقرها جدة، يعتزم بيع صكوك مقوَّمة بالدولار لأجَل 5 سنوات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

ارتفاع عائدات السندات الأوروبية من أدنى مستوياتها في عدة أشهر

ارتفعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو قليلاً عن أدنى مستوياتها في عدة أشهر يوم الخميس، مع تقييم الأسواق لتوقعات تخفيض أسعار الفائدة من المصرف المركزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداول  في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

للأسبوع الخامس... المستثمرون يواصلون تخارجهم من الأسهم الأميركية

خفض المستثمرون حيازاتهم في صناديق الأسهم الأميركية للأسبوع الخامس على التوالي حتى 25 سبتمبر مدفوعين بمخاوف مستمرة بشأن صحة الاقتصاد

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

«التصدير والاستيراد» السعودي يوقّع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بـ50 مليون دولار مع «دي إل هدسون»

خلال توقيع اتفاقية التسهيلات الائتمانية (واس)
خلال توقيع اتفاقية التسهيلات الائتمانية (واس)
TT

«التصدير والاستيراد» السعودي يوقّع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بـ50 مليون دولار مع «دي إل هدسون»

خلال توقيع اتفاقية التسهيلات الائتمانية (واس)
خلال توقيع اتفاقية التسهيلات الائتمانية (واس)

أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 50 مليون دولار مع شركة «دي إل هدسون» المحدودة، تهدف إلى تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، من خلال ربط المصدّرين المحلّيين بالمشترين الدوليين في أكثر من 22 سوقاً حول العالم.

ويقدّم بنك التصدير والاستيراد بموجب الاتفاقية عبر منتج تمويل المشتري الدولي، التمويلَ لشركة «دي إل هدسون» المحدودة لشراء المنتجات السعودية، وبيعها إلى عملائها في مختلف الأسواق، ووقّع الاتفاقية كلٌّ من مدير الإدارة العامة للتمويل في بنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس عبد اللطيف الغيث، والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «دي إل هدسون» المحدودة مويسس بورتيلّو، وذلك في العاصمة البريطانية لندن.

وأوضح المهندس عبد اللطيف الغيث أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مساعي البنك لتوفير حلول تمويلية تُسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية، مؤكداً أن الاتفاقية «ستُسهم في تنمية حركة التصدير لعدد من القطاعات الاقتصادية الوطنية، وإيجاد فرص تجارية جديدة للمصدّرين المحليين، من خلال ربطهم بالعديد من الأسواق العالمية».

يُذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي هو بنك تنموي يتبع لصندوق التنمية الوطني، ويعمل على الإسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، بتعزيز كفاءة منظومة تصدير المنتجات والخدمات الوطنية غير النفطية، عبر سد فجوات التمويل، وتقليل مخاطر التصدير، مما يُسهم في نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي وفق رؤية المملكة 2030.