مورّد «أبل» يرفع أرباحه 6% خلال الربع الثالث

بدفع من الذكاء الاصطناعي

شعار شركة «فوكسكون» يظهر خارج مبنى الشركة في تايبيه (رويترز)
شعار شركة «فوكسكون» يظهر خارج مبنى الشركة في تايبيه (رويترز)
TT

مورّد «أبل» يرفع أرباحه 6% خلال الربع الثالث

شعار شركة «فوكسكون» يظهر خارج مبنى الشركة في تايبيه (رويترز)
شعار شركة «فوكسكون» يظهر خارج مبنى الشركة في تايبيه (رويترز)

قالت شركة «فوكسكون» التايوانية، مورد شركة «أبل»، يوم الأربعاء إنها تجاوزت التوقعات بزيادة صافي الربح بنسبة 6 في المائة خلال الربع الثالث مدفوعاً بزيادة الطلب على خوادم الذكاء الاصطناعي، وأبقت على توقعاتها بأن تحقق إيرادات العام بأكمله نمواً كبيراً.

وقالت أكبر شركة عالمية لصناعة الإلكترونيات التعاقدية إنها تتوقع استمرار الطلب القوي على خوادم الذكاء الاصطناعي في دعم النمو، وفق «رويترز».

وقال المتحدث باسم «فوكسكون»، جيمس وو، في مكالمة أرباح، دون تفاصيل، إن «رؤية أعمالنا أفضل قليلاً من تلك التي كانت في مايو (أيار)».

وقالت «فوكسكون» إنها ستبدأ تسليم المنتجات لشريحة «جي بي 200» من شركة «إنفيديا» الرائدة في مجال أشباه الموصلات في مجال الذكاء الاصطناعي في الربع الرابع بأحجام صغيرة، والتي سترتفع أكثر في أوائل عام 2025.

وأكد المتحدث على المكانة الرائدة التي تتمتع بها شركة «فوكسكون» في سوق خوادم الذكاء الاصطناعي، قائلاً إن قدراتها وتكنولوجياتها لن تكون عرضة للتحدي بسهولة من قبل المنافسين.

وقال: «لن يتغير ذلك في وقت قصير».

وقالت الشركة التايوانية إن صافي الربح للربع الذي انتهى في يونيو (حزيران) ارتفع إلى 35.05 مليار دولار تايواني (1.09 مليار دولار) من 33 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق.

وهذا يتجاوز متوسط ​​تقدير المحللين البالغ 34.29 مليار دولار تايواني.

وكان هذا هو الربع الرابع على التوالي الذي ترتفع فيه الأرباح للشركة.

وقالت «فوكسكون» إن خوادم الذكاء الاصطناعي شكلت أكثر من 40 في المائة من أعمالها الخاصة بالخوادم في الربع الثاني، وإن حل الحوسبة الخاص بها من الجيل التالي للذكاء الاصطناعي حقق «زخماً قوياً للنمو».

وتوقعت الشركة نمو الإيرادات للربع الثالث مقارنة بالعام السابق، على الرغم من أن الإيرادات من الإلكترونيات الذكية للكمبيوتر بما في ذلك الهواتف الذكية من المرجح أن تكون مستقرة.

وتوقعت شركة «كي جي آي للأوراق المالية» ومقرها تايبيه، قبل إعلان الأرباح، رفع توقعاتها للمبيعات لشركة «فوكسكون» هذا العام، قائلة إن الطلب القوي على هواتف «آيفون» الجديدة وخوادم الذكاء الاصطناعي يمكن أن يدعما توقعات أفضل من المتوقع في النصف الثاني.

وأغلقت أسهم «فوكسكون» مرتفعة بنسبة 2.5 في المائة قبل إعلان النتائج.


مقالات ذات صلة

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

تكنولوجيا الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأداة تعد بإعادة تعريف سير العمل للمصورين وصناع المحتوى والمسوقين!

نسيم رمضان (لندن)
علوم هل يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يكشف «لغة الخلايا الحية»؟

هل يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يكشف «لغة الخلايا الحية»؟

وصف كثير من علماء الأحياء الخلوية هذا التوجه أخيراً بأنه «الكأس المقدسة» التي يرومون نيلها في مجالهم منذ فترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص تهدف «مايكروسوفت» إلى تدريب أكثر من 100 ألف فرد في مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتقدمة (شاترستوك)

خاص رئيس «مايكروسوفت العربية»: الذكاء الاصطناعي والسحابة سيشكلان مستقبل السعودية الرقمي

تشير دراسات إلى أن استثمار دولار واحد في الذكاء الاصطناعي التوليدي يحقق عائداً على الاستثمار بنسبة 3.7 ضعف للمؤسسات السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
علوم حان الوقت للتوقف عن صنع أجهزة الذكاء الاصطناعي القابلة للارتداء

حان الوقت للتوقف عن صنع أجهزة الذكاء الاصطناعي القابلة للارتداء

كارثة استثمارات التقنيات الذكية الملبوسة

جيسوس دياز (واشنطن)
تحليل إخباري تضع اللوائح حداً أقصى لعدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن لواشنطن تصديرها (رويترز)

تحليل إخباري لوائح أميركية للسيطرة على الذكاء الاصطناعي عالمياً... ماذا نعرف عنها؟

أعلنت واشنطن، الاثنين، أنها ستصدر لوائح جديدة تهدف إلى التحكم في وصول الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم إلى رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المصممة في أميركا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
TT

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف أن مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم، موضحاً أن المملكة باتت من بين أبرز وجهات الاستثمار في المعادن.

كلام الخريّف جاء في افتتاحه أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، وذلك وسط إقبال غير مسبوق فاقَ الـ20 ألف مسجل، ومشاركة الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية المتخصصة، وقادة القطاعات ذات الصلة؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع المعادن، مع تقديم رؤى وحلول مبتكرة تدعم مستقبل الصناعة وتعزز استدامتها.

ومن المتوقع أن يشهد الحدث توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجهات المحلية والدولية، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً رائداً في قطاع المعادن، ودعم الجهود الرامية إلى بناء أطر التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الخريّف، في كلمته الافتتاحية، أنه على مدار السنوات الأربع الماضية، أصبح هذا المنتدى منصة عالمية رائدة للدعوة إلى إمدادات المعادن بشكل مرن ومسؤول، وعرض بشكل فريد التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يُحدثه هذا القطاع على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ولفت إلى أن المؤتمر تطوَّر وتوسَّع في أعداد الحضور منذ نسخته الأولى وحتى الرابعة الحالية، حيث ازداد من 3500 مشارك في 2022 إلى أكثر من 20 ألفاً هذا العام. وأوضح أن برنامج هذا العام يضم أيضاً 250 متحدثاً، بما في ذلك رؤساء تنفيذيون من 11 من أكبر 20 شركة تعدين، إلى جانب قادة من الحكومات والمؤسسات البحثية والصناعات التابعة.

وقال الخريّف: «نطلق مبادرة استوديو الابتكار التعديني، الذي يهدف إلى جذب المواهب العالمية، وتسريع التكنولوجيا الحديثة. وهذه خطوة واحدة نحو جعل المملكة وادياً سيليكونياً للتعدين".

وأضاف: «نطلق، لأول مرة، القيادة الإقليمية في أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية، حيث نجمع دول المورّدين لإنشاء مجتمع عالمي قوي. أيضاً، نطلق المناظرة، التي ستجمع قادة القطاع، لمناقشة قضايا صعبة؛ مثل توزيع الموارد، والاستدامة، وإشراك أصحاب المصلحة».

ولفت إلى أن السعودية تفتخر بأن تكون قدوة في قطاع التعدين، حيث أصبح، تحت مظلة «رؤية 2030»، الأسرع نمواً، مع تقدير احتياطات المعادن في المملكة بنحو 2.5 تريليون دولار. وقال: «ساعد تركيزنا على الابتكار في الإطار التنظيمي، وتطوير البنية التحتية للمملكة في أن تكون وجهة استثمارية رائدة في مجال التعدين واستكشاف المعادن». وأضاف: «هذا العام، نروِّج أيضاً لفرص استكشاف جديدة عبر 50 ألف كيلومتر مربع من أحزمة المعادن الواعدة».

وأوضح أن برنامج تحفيز الاستكشاف، الذي جرى إطلاقه العام الماضي بدأ بالفعل يحقق نتائج، حيث حصلت ست شركات على تمويل.