«المياه الوطنية» تبدأ 20 مشروعاً مائياً وبيئياً في الرياض بـ266 مليون دولار

العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«المياه الوطنية» تبدأ 20 مشروعاً مائياً وبيئياً في الرياض بـ266 مليون دولار

العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

أعلنت شركة «المياه الوطنية» السعودية، الأربعاء، مُمَثلةً بالقطاع الأوسط، عن شروعها في تنفيذ 20 مشروعاً للمياه والصرف الصحي في منطقة الرياض، وبأطوال خطوط وشبكات تجاوزت 1300 كيلومتر، وبكلفة إجمالية تقارب مليار ريال (266 مليون دولار)؛ وذلك ضمن مساعي تهيئة البُنى التحتية في كلٍّ من قطاعي المياه والخدمات البيئية.

ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، أبانت الشركة أن مشاريع المياه التي بدأت في تنفيذها بلغت 10 مشاريع في العاصمة الرياض، وفي عددٍ من محافظات المنطقة، مُشيرةً إلى أنها تغطي أجزاء من أحياء العارض والياسمين وطويق وحدائق الملك عبد الله، وأجزاء من محافظات رماح والأفلاج والزلفي وثادق وشقراء ومرات والسليل وعفيف، وبأطوال خطوط وشبكات تجاوزت 1000 كيلومتر، بالإضافة إلى تشييد 5 خزانات مياه بسعة 6000 متر مكعب، وبكلفة إجمالية تجاوزت 568 مليون ريال.

وأوضحت الشركة أن مشاريع الصرف الصحي التي بدأت في تنفيذها بالمنطقة بلغت 10 مشاريع في كلٍّ من مدينة الرياض، وعدد من محافظات المنطقة، تغطي أجزاء من أحياء الملقا والقيروان والمهدية وظهرة لبن والحاير، وأجزاء من محافظات القويعية وعفيف والزلفي والخرج وضرماء، وبأطوال خطوط وشبكات تجاوزت 295 كيلومتراً، وبكلفة إجمالية تجاوزت 414 مليون ريال.

وأكدت الشركة أن هذه الحزمة الجديدة من المشاريع تأتي استكمالاً لما أعلنته في شهر مايو (أيار) الماضي، عن شروعها في تنفيذ 46 مشروعاً بقيمة تتجاوز 1.6 مليار ريال، مشيرة إلى استمرار جهودها في تعزيز منظومة توزيع المياه، وإزالة الضرر البيئي، وتحقيق الأمن المائي والتوازن البيئي، لرفع الكفاءة التشغيلية في القطاعين المائي والبيئي وفق أعلى معايير الجودة والأداء؛ للوصول إلى مستهدفات «رؤية المملكة 2030».


مقالات ذات صلة

السندات السعودية... ملاذ آمن في قلب الأسواق الناشئة

خاص العاصمة السعودية الرياض (واس)

السندات السعودية... ملاذ آمن في قلب الأسواق الناشئة

في ظل ترقب عالمي حذر لأسواق الدَّين في الاقتصادات الناشئة، تبرز السعودية قوة استثمارية جاذبة، مدعومة بمزيج من الاستقرار المالي وخطط نمو اقتصادي طموحة. 

زينب علي (الرياض)
خاص «سيسكو»: الذكاء الاصطناعي لم يعد مستقبلاً بل أصبح واقعاً يتطلب بنية تحتية جديدة وشاملة (سيسكو)

خاص «سيسكو» ترسم ملامح عصر الذكاء الاصطناعي... والسعودية في قلب استراتيجيتها

«سيسكو» تطلق خلال مؤتمرها السنوي رؤية شاملة لعصر الذكاء الاصطناعي، واضعةً السعودية في قلب استراتيجيتها من خلال شراكات وبنية تحتية وتنمية المواهب.

نسيم رمضان (سان دييغو - الولايات المتحدة)
الخليج بدأت الاستعدادات التقنية والتشغيلية لموسم العمرة الجديد مبكراً (واس)

السعودية تعلن انطلاق موسم العمرة وفتح التأشيرات

أعلنت السعودية انطلاق موسم العمرة للعام الهجري الجديد بدءاً من الثلاثاء، مع فتح باب إصدار تأشيراتها للراغبين من الخارج، استكمالاً لرحلة التيسير على ضيوف الرحمن.

«الشرق الأوسط» (جدة)
خاص مبنى تابع لـ«الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» (موقع منشآت الإلكتروني)

خاص السعودية تعزّز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محرّكاً رئيسياً لنموها الاقتصادي

شهدت المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية طفرة لافتة، لتصبح من الركائز المحورية في تنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة القطاع الخاص ضمن مستهدفات «رؤية 2030».

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أسهمت الأنشطة غير النفطية في دعم النمو بعد ارتفاع نسبته 4.9 % على أساس سنوي خلال الربع الأول (واس)

السعودية ترفع تقديرات نمو الاقتصاد إلى 3.4 % في الربع الأول

رفعت السعودية تقديرها لنمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 3.4 في المائة مقارنة بالقراءة الأولية السريعة البالغة 2.7 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«وول ستريت» تتراجع وسط تباطؤ الزخم وحادث «بوينغ»

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تتراجع وسط تباطؤ الزخم وحادث «بوينغ»

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

شهدت الأسهم الأميركية تراجعاً يوم الخميس وسط تباطؤ الزخم بعد ارتفاعات كبيرة أوصلتها إلى مشارف تسجيل أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة في التداولات المبكرة، فيما فقد مؤشر «داو جونز» الصناعي 246 نقطة، أي ما يعادل 0.6 في المائة، بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، كما تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.3 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكان سهم «بوينغ» من أبرز المحركات السلبية لمؤشر «داو جونز»، حيث تراجع بنسبة 5.5 في المائة عقب إعلان شركة «طيران الهند» عن تحطم طائرة متجهة إلى لندن بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار أحمد آباد، وعلى متنها 242 راكباً وطاقماً. وتحطمت طائرة «بوينغ 787 دريملاينر» في منطقة سكنية قريبة من المطار بعد خمس دقائق من الإقلاع، ولم يُعرف سبب الحادث على الفور.

وفي سوق السندات، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور بيانات إيجابية نسبياً عن التضخم. أظهر تقرير الخميس أن التضخم على مستوى الجملة كان أقل سوءاً مما توقعه الاقتصاديون الشهر الماضي، بعد تقرير سابق صدر الأربعاء أشار إلى تباطؤ مماثل في التضخم الذي يشعر به المستهلكون الأميركيون.

ورأى المستثمرون في «وول ستريت» أن هذه المؤشرات تمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي هامشاً أوسع لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام، بهدف دعم الاقتصاد.

يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي ظل متردداً في خفض أسعار الفائدة حتى الآن هذا العام، بعد التخفيض الذي أجري في نهاية العام الماضي، في انتظار تقييم مدى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد والتضخم. فبينما قد يحفز خفض الفائدة الاقتصاد من خلال تشجيع الشركات والأسر على الاقتراض، قد يسرّع ذلك في الوقت نفسه وتيرة التضخم.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.36 في المائة مقارنة بـ4.41 في المائة في نهاية يوم الأربعاء، ومن نحو 4.80 في المائة في بداية العام.

إلى جانب بيانات التضخم، ساهم تقرير منفصل حول طلبات إعانة البطالة في التأثير على عوائد السندات، حيث أظهرت الأرقام أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي تجاوز توقعات الاقتصاديين، وبقي عند أعلى مستوى له خلال ثمانية أشهر.

وعلى صعيد الأسهم، ارتفع سهم «أوراكل» بنسبة 9.6 في المائة بعد أن أعلنت الشركة التكنولوجية العملاقة عن أرباح وإيرادات للربع الأخير فاقت توقعات المحللين.

وفي الأسواق العالمية، تباين أداء مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا مع تحركات محدودة في الغالب، باستثناء مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ الذي تراجع بنسبة 1.4 في المائة، متخلياً عن جزء من مكاسبه القوية الأخيرة، لكنه لا يزال مرتفعاً بنحو 20 في المائة منذ بداية العام حتى الآن.