انخفاض متوقع في مخزونات الخام الأميركية يرفع أسعار النفط

منشأة تخزين الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في برايان ماوند في مقاطعة برازوريا تكساس (رويترز)
منشأة تخزين الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في برايان ماوند في مقاطعة برازوريا تكساس (رويترز)
TT

انخفاض متوقع في مخزونات الخام الأميركية يرفع أسعار النفط

منشأة تخزين الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في برايان ماوند في مقاطعة برازوريا تكساس (رويترز)
منشأة تخزين الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في برايان ماوند في مقاطعة برازوريا تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، وسط تقديرات بتراجع مخزونات الخام والبنزين الأميركية، بينما تراقب السوق احتمال اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط، وهو ما قد يحد من إمدادات النفط العالمية. بحلول الساعة 00:09 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتاً إلى 80.99 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 38 سنتاً إلى 78.73 دولار. وتوقعت مصادر في السوق نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي الثلاثاء انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وارتفاع مخزونات نواتج التقطير. وأظهرت أرقام معهد البترول الأميركي هبوط مخزونات الخام 5.21 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من أغسطس (آب)، حسبما ذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها. وأظهرت أيضاً انخفاض مخزونات البنزين 3.69 مليون برميل وارتفاع مخزونات نواتج التقطير 612 ألف برميل. وقد يشير انخفاض المخزونات إلى ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. ومن المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الأربعاء. كما تترقب الأسواق مؤشرات عن الخطوات التالية التي ستتخذها إيران بعدما توعدت برد شديد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أواخر الشهر الماضي في طهران التي اتهمت إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال. كما نشرت البحرية الأميركية سفناً حربية وغواصة في الشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية. وحذر محللون من أن اتساع الصراع في المنطقة قد يؤثر على إمدادات الخام من إيران والدول المنتجة المجاورة مما سيقلص المخزونات ويدعم الأسعار. في الوقت نفسه، أبقت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 دون تغيير الثلاثاء لكنها قلصت تقديراتها لعام 2025 وعزت ذلك إلى تأثير ضعف الاقتصاد الصيني على الاستهلاك، وهو ما حد من ارتفاع الأسعار على نحو أكبر.


مقالات ذات صلة

العراق يوقع عقوداً لتطوير 13 رقعة استكشافية وحقلاً للنفط والغاز

الاقتصاد وزير النفط العراقي خلال مراسم التوقيع على عقود تطوير واستكشاف للنفط والغاز (الموقع الإلكتروني لوزارة النفط العراقية)

العراق يوقع عقوداً لتطوير 13 رقعة استكشافية وحقلاً للنفط والغاز

وقعت وزارة النفط العراقية بالأحرف الأولى عقود تطوير 13 رقعة استكشافية وحقلاً للنفط والغاز مع الشركات الفائزة ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة للانتخابات الرئاسية (رويترز)

هاريس تنتهج سياسة للطاقة تتسم بـ«الغموض الاستراتيجي»

حبست نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أنفاس المسؤولين في قطاع الطاقة الأميركي، منذ أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة فيما يقرب من 25 يوماً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شاحنات صهاريج البنزين خارج مصنع لتكرير النفط في روسيا (رويترز)

روسيا تمدد الحظر على تصدير البنزين حتى نهاية العام

أعلنت الحكومة الروسية، الأربعاء، تمديد الحظر على تصدير البنزين 4 أشهر، بهدف «الحفاظ على وضع مستقر» للأسعار التي ارتفعت في محطات الوقود بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد اقتنصت «أرامكو» نحو 95.7 % من إيرادات قطاع الطاقة في النصف الأول (أ.ب)

ارتفاع أسعار النفط وقوة الأداء التشغيلي يعززان إيرادات شركات الطاقة السعودية

حققت شركات قطاع الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية نمواً في إيراداتها بنهاية النصف الأول من 2024 لتصل إلى 230.59 مليار دولار

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد حفارة تعمل في حقل نفطي (أ.ف.ب)

توقعات بارتفاع النفط من 5 إلى 10 دولارات حال تعطل إمدادات الشرق الأوسط

ألقت الاضطرابات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط بظلالها على تقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية، مع مخاوف من هجمات إيرانية إسرائيلية يمكن أن تعطل الإمدادات.

هبة القدسي (واشنطن)

ارتفاع مؤشر نضج التجربة الرقمية بالسعودية إلى 85%

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع مؤشر نضج التجربة الرقمية بالسعودية إلى 85%

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة الحكومة الرقمية نتائج مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024 حيث حقق المؤشر نسبة 85.04 في المائة بمستوى «متقدم»، والذي شمل تقييم 39 منصة وفقاً لـ4 مناظير رئيسية يندرج تحتها 20 محوراً.

وتضمنت تلك المناظير: قياس رضا المستفيد من خلال مشاركة أكثر من (175) ألف مستفيد في تقييم رضاهم عن تجربتهم الرقمية، إلى جانب تقييم تجربة المستخدم، وآليات تعامل المنصات مع شكاوى مستفيديها، إضافةً إلى تقييم التقنيات والأدوات الرقمية المُمَكنة لتلك المنصات. وأوضح محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان أن مؤشر نضج التجربة الرقمية يهدف إلى رفع رضا المستفيدين، وتعزيز تجربتهم الرقمية، وتحسين التفاعل معهم، بما يتوافق مع المؤشرات الدولية وأفضل الممارسات، والمواءمة مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية، وتحقيق مستهدفاتها بشكل تدريجي؛ لتعزيز تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية، وتسريع وتيرة عمليات التحول الرقمي. وأكد أنَّ الارتفاع المتواصل لنتائج المؤشر يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية في تطوير منصاتها وخدماتها الرقمية، ومساهمتها الدؤوبة في تحسين جودة الحياة، وتسهيل ممارسة الأعمال، وتعزيز التنافسية، وتحقيق كفاءة العمل الحكومي؛ متلقين الدعم الكبير والتمكين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. وقد ارتفع المؤشر بمقدار 4.36 في المائة مقارنة بالدورة السابقة، كما بلغ عدد المنصات المشمولة في العام الحالي 39 منصة مقارنة بـ24 منصة في 2023. وقد شارك في تقييم المنصات لهذه الدورة أكثر من 175 ألف مشارك متجاوزين عدد مشاركي الدورة السابقة الذي بلغ 134 ألف مشارك. وبيّنت النتائج التفصيلية للمؤشر تميّز أعلى 10 منصات؛ بحصولها جميعاً على مستوى «متقدم»، وجاءت على النحو الآتي: «توكلنا» بنسبة 91.29 في المائة، فيما سجلت «التأمينات الاجتماعية» 91.18 في المائة، وبلغت «الزكاة والضريبة والجمارك» نسبة 90.42 في المائة. ووصلت (أبشر) إلى نسبة 90.39 في المائة، وحققت «إحسان» 90.27 في المائة، في حين حققت «اعتماد» 90.21 في المائة، وحصلت «مساند» على 87.28 في المائة، و(قوى) على 87.18 في المائة، بينما سجلت «روح السعودية» 86.21 في المائة، و«ناجز» نسبة 86.09 في المائة. يُشار إلى أنَّ هيئة الحكومة الرقمية قد طورت منهجية مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024، إضافة إلى ما ترتكز عليه المنهجية من المناظير الرئيسية والمحاور والمعايير التفصيلية التي يتم تقييم نضج المنصات الرقمية وفقاً لها؛ من خلال مراجعة وتحسين تلك المناظير الرئيسية والمحاور التابعة لها وآليات قياسها، لتغطي جوانب متعددة من التجربة الرقمية، إضافة إلى تحديث المعايير التي يتم تحديد المنصات ذات الأولوية بناءً عليها؛ بهدف زيادة المنصات المشمولة بشكل تدريجي في كل دورة.