«السجل العقاري» السعودي يصدر 250 ألف صك ملكية جديد منذ مايو 2023

جانب من مشاركة الهيئة العامة للعقار في ملتقى الوساطة العقارية (الهيئة)
جانب من مشاركة الهيئة العامة للعقار في ملتقى الوساطة العقارية (الهيئة)
TT

«السجل العقاري» السعودي يصدر 250 ألف صك ملكية جديد منذ مايو 2023

جانب من مشاركة الهيئة العامة للعقار في ملتقى الوساطة العقارية (الهيئة)
جانب من مشاركة الهيئة العامة للعقار في ملتقى الوساطة العقارية (الهيئة)

أعلنت الهيئة العامة للعقار في السعودية إصدار أكثر من 250 ألف صك تسجيل ملكية جديد في منصة السجل العقاري منذ بداية أعمال التسجيل العيني للعقار في مايو (أيار) 2023، وذلك في المناطق المستفيدة؛ وهي الرياض، ومكة المكرمة، والدمام، والمدينة المنورة، وبريدة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبد الله الحماد، في بيان، أنه مُنذ انطلاق أعمال التسجيل العيني للعقار في حي الفلاح كأول منطقة عقارية، سجلت الهيئة نجاحاً يعود إلى جودة البيانات الجيومكانية التي تم العمل عليها باستخدام التقنيات الحديثة والطائرات المأهولة والطائرات من دون طيار والتي تتميّز بالدقة والكفاءة العالية، وواصلت إعلان المناطق العقارية المستفيدة من التسجيل العيني وفقاً لمعايير محددة، في مقدمتها جهوزية ونضج البيانات المتوفرة للوحدات العقارية فيها.

وأشار إلى أنّ منصة السجل العقاري وباستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، والذكاء الاصطناعي، وتحديد المواقع باستخدام الأقمار الاصطناعية لنظام التموضع العالمي وبسرعة معالجة بيانات صكوك العقارات في الأحياء المستفيدة، والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة ووعي ملاك العقارات، أسهمت في سرعة إنجاز إصدار أرقام العقارات والسجلات العقارية، الأمر الذي يؤكد الاستمرارية بخطوات جادة لتنمية القطاع العقاري من خلال رقمنة الإجراءات وتوفير مصدر موحد للمعلومات والبيانات العقارية.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني، الدكتور محمد السليمان، إن الشركة تتولى تنفيذ الأعمال التشغيلية للتسجيل العيني للعقار بشكل حصري في المملكة، وإنها عملت مُنذ انطلاقها على تطوير منصة السجل العقاري وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية المتبعة في بناء السجلات العقارية.

كما عملت على توظيف أحدث التقنيات للنهوض بالقطاع العقاري وتسريع عمليات التحول الرقمي في القطاع، وتسهيل رحلة المستفيدين من خلال عدد من الخدمات المتنوعة، في مقدمتها تنفيذ التصرفات العقارية وعمليات نقل الملكية عبر المنصة بالكامل، بالإضافة إلى خدمات التحقق من صك الملكية، وخدمة البحث عن العقار، وخدمات الفرز والدمج والتجزئة، والاطلاع على قوائم الملاك والبحث عن العقارات.

يُذكر أنّ الهيئة العامة للعقار تعمل من خلال السجل العقاري في رفع كفاءة القطاع العقاري والنهوض بمستويات الموثوقية والشفافية وتسهيل الوصول إلى معلومات الملكيات العقارية، ورفع جاذبيته الاستثمارية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وفقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030».


مقالات ذات صلة

النمو السكاني وبرامج الدعم الحكومية يزيدان أسعار العقارات في السعودية  

الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان في السعودية (الشرق الأوسط)

النمو السكاني وبرامج الدعم الحكومية يزيدان أسعار العقارات في السعودية  

وصف مختصون عقاريون استمرار سلسلة ارتفاعات الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في السعودية منذ 14 ربعاً بأنه يعود إلى استمرار تفوق حجم الطلب على العرض.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد صورة للمنطقة المحيطة بالحرم المكي التي تتولى شركة «جبل عمر» تطويرها (واس)

«جبل عمر» السعودية تتحوّل إلى الربحية بـ13.9 مليون دولار

حققت شركة «جبل عمر»، التي تعمل في مجال التطوير العقاري لمنطقة جبل عمر المحيطة بالمسجد الحرام، أرباحاً قدرها 52.3 مليون ريال بنهاية النصف الأول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مجمع عقارات لدوائر حكومية في منطقة مكة المكرمة (الشرق الأوسط)

تداول 500 ألف عقار عبر البورصة العقارية بالسعودية

كشفت وزارة العدل عن تداول نحو 500 ألف عقار عبر البورصة العقارية، منذ التدشين الرسمي في أواخر أغسطس 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مهندسون يشرفون على أعمال البناء في مشروع «بنان» بشمال الرياض (الشرق الأوسط)

بدعم من «بنان» السعودية... 7 أضعاف زيادة في إيرادات «طلعت مصطفى» خلال سبعة أشهر

أعلنت مجموعة طلعت مصطفى عن تسجيلها مبيعات غير مسبوقة بقيمة 8.06 مليار دولار حتى 29 من شهر يوليو مقارنة بنحو 1.2 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد توقيع اتفاقية الاستحواذ (الشركة)

تحالف شركات سعودية للاستحواذ على أطول برج في العالم بمليارَي دولار

وقّعت الأحد شركة «المملكة القابضة» و«سمو» و«جدة الاقتصادية»، اتفاقية للاستحواذ على صندوق «الإنماء - مدينة جدة» المالك لمشروع بناء أطول برج في العالم بمدينة جدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

التراجع الحاد للقروض الصينية الجديدة يكشف ضعف ثقة الشركات والمستهلكين

مقر بنك الشعب الصيني المركزي في العاصمة بكين (رويترز)
مقر بنك الشعب الصيني المركزي في العاصمة بكين (رويترز)
TT

التراجع الحاد للقروض الصينية الجديدة يكشف ضعف ثقة الشركات والمستهلكين

مقر بنك الشعب الصيني المركزي في العاصمة بكين (رويترز)
مقر بنك الشعب الصيني المركزي في العاصمة بكين (رويترز)

قدَّمت البنوك الصينية 260 مليار يوان (36.26 مليار دولار) فقط في شكل قروض جديدة باليوان في يوليو (تموز) الماضي، بانخفاض حاد عن الشهر السابق، ودون توقعات المحللين، وهو ما يسلط الضوء على ضعف الطلب مع استمرار تباطؤ سوق العقارات وانعدام الأمن الوظيفي، مما أثر على ثقة الشركات والمستهلكين.

وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن تبلغ القروض الجديدة باليوان 450 مليار يوان الشهر الماضي، بانخفاض حاد عن 2.13 تريليون يوان في الشهر السابق؛ لكنها أعلى من 345.9 مليار يوان قبل عام. ولا يقدم بنك الشعب الصيني تفاصيل شهرية؛ لكن «رويترز» حسبت أرقام يوليو استناداً إلى بيانات البنك عن الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو التي صدرت يوم الثلاثاء، مقارنة بأرقام يناير إلى يونيو (حزيران).

وقال بنك الشعب الصيني، إن إجمالي القروض الجديدة باليوان بلغ 13.53 تريليون يوان في الأشهر السبعة الأولى من العام. وتسارع نمو المعروض النقدي الواسع النطاق (M2) الشهر الماضي إلى 6.3 في المائة مقارنة بالعام السابق، متجاوزاً تقديرات 6.1 في المائة المتوقعة في استطلاع «رويترز»، و6.2 في المائة في يونيو. وتباطأ نمو القروض القائمة باليوان إلى 8.7 في المائة، مقارنة مع 8.8 في المائة في يونيو. وكان المحللون يتوقعون نمواً بنسبة 8.8 في المائة.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية قليلاً يوم الثلاثاء بعد تذبذبها في تعاملات هزيلة، مع بقاء معنويات المستثمرين ضعيفة بسبب التعافي الاقتصادي البطيء ودعم التحفيز المحدود، في حين انتعشت الأسواق الإقليمية بعد موجة بيع بسبب الذعر.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» ومؤشر «شنغهاي المركب» مرتفعين 0.3 في المائة، بينما ظلا عند أدنى مستوى في نصف عام.

وستصدر الصين مجموعة من المؤشرات هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات الائتمان والنشاط الاقتصادي، والتي من المرجح أن تُظهر أن الاقتصاد بدأ بداية ضعيفة في النصف الثاني من العام.

وقال أوغستين فان، رئيس قسم التخطيط في شركة «سوفا دوت أورغ» للتكنولوجيا المالية: «كانت الصين منطقة تجارة صعبة للصناديق ذات التفويضات العالمية، وكان أداؤها ضعيفاً بشكل كبير على مدى السنوات القليلة الماضية. تحتاج الأسواق حالياً إلى محفز قوي لعكس الاتجاه الهبوطي؛ لكنها لم تشهد بعد محفزاً مقنعاً حتى في الجلسة الكاملة الأخيرة».

وأعلنت الصين عن نمو اقتصادي أضعف من المتوقع في الربع الثاني الأسبوع الماضي، ولم تظهر المؤشرات الاقتصادية الأخيرة أيضاً تحسناً كبيراً. وقال فان: «سيكون من الصعب على المستثمرين نشر استثماراتهم بشكل كبير في الصين في هذه المرحلة، حتى تتمكن الحقائق على الأرض من إحداث تغيير مادي».

وأنهى مؤشر القطاع المالي الصيني تداولات الثلاثاء مرتفعاً بنسبة 0.55 في المائة، بينما انخفض قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بنسبة 0.88 في المائة، وانخفض مؤشر العقارات بنسبة 0.3 في المائة.

وأنهى مؤشر «شنتشن» الأصغر التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.5 في المائة، وارتفع مؤشر «تشينيكست» المركب للشركات الناشئة بنسبة 0.929 في المائة. كما ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» 0.36 في المائة، ومؤشر «هانغ سنغ» للشركات الصينية 0.33 في المائة.