أعلنت شركة «أوركل» الأميركية تدشين ثاني منطقة سحابة عامة لها في السعودية، وذلك ضمن مساعيها لتلبية الطلب المتنامي على خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
وأوضحت الشركة الأميركية أن منطقة السحابة الجديدة في العاصمة الرياض ستساعد شركات القطاعين العام والخاص على نقل جميع أنواع أحمال العمل إلى البنية التحتية للسحابة، والخاصة بشركة «أوركل»، مما يتيح لها الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات السحابية لتحديث تطبيقاتها والابتكار باستخدام البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي.
وتُعد شركة «سنتر3» الشريك المضيف لمنطقة «أوركل كلاود» الجديدة في الرياض.
كما أوضحت أنه كجزء من استراتيجيتها للسحابة الموزعة واستثمارها البالغ 1.5 مليار دولار لتوسيع قدرات البنية التحتية السحابية في السعودية، ستساعد المنطقة الجديدة في تعزيز اقتصاد الذكاء الاصطناعي في المملكة، والذي من المتوقع أن يصل إلى 135.2 مليار دولار بحلول عام 2030.
ولفتت إلى أن منطقة السحابة العامة في الرياض ستنضم إلى منطقة «أوركل كلاود» الحالية في جدة والمنطقة المخطط لها في مدينة نيوم، معززةً حضور الشركة في السعودية.
وقال المهندس هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية: «يُعدّ افتتاح منطقة أوركل السحابية الجديدة في الرياض خطوةً حاسمة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ويعكس جهود المملكة لتعزيز الاقتصاد الرقمي القائم على التقنيات الحديثة والابتكار. وستساهم هذه الخطوة بشكل جوهري في تمكين الشركات العالمية والمحلية من تحقيق الابتكار، وتعزيز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في مختلف القطاعات، مما يعزز المكانة الريادية للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي».
من جانبه، قال ريتشارد سميث، نائب الرئيس التنفيذي لدى أوركل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «تلتزم أوركل عبر التوسع السريع لحلولنا السحابية في السعودية بمساعدة المملكة على تحقيق هدفها في تطوير أحد أقوى الاقتصادات الرقمية في العالم. وكجزء من استثمارنا الأوسع في قدرات الحوسبة السحابية بالمملكة، ستساعد منطقة سحابة أوركل في الرياض على تسريع تبني تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي لدعم الابتكار في جميع قطاعات الاقتصاد السعودي، مع مساعدة الشركات على معالجة متطلبات استضافة البيانات المحلية».