«أوبك»: موسكو ستعوض القدر الأكبر من فائض الإنتاج بين مارس وسبتمبر 2025

نشرت جدول خطط التعويضات من العراق وكازاخستان وروسيا

زيادة الإنتاج من العراق بلغت نحو 1184 ألف برميل يومياً (رويترز)
زيادة الإنتاج من العراق بلغت نحو 1184 ألف برميل يومياً (رويترز)
TT

«أوبك»: موسكو ستعوض القدر الأكبر من فائض الإنتاج بين مارس وسبتمبر 2025

زيادة الإنتاج من العراق بلغت نحو 1184 ألف برميل يومياً (رويترز)
زيادة الإنتاج من العراق بلغت نحو 1184 ألف برميل يومياً (رويترز)

قالت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، الأربعاء، إن إجمالي الزيادة في إنتاج روسيا من النفط خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) هذا العام بلغ 480 ألف برميل يومياً عن المتفق عليه في تحالف «أوبك بلس»، وإن موسكو تعهدت بتعويض القدر الأكبر من تلك الكمية العام المقبل.

وقد أعلنت الأمانة العامة لـ«أوبك» أنها تسلمت خطط التعويضات من العراق وكازاخستان وروسيا، وقالت في بيان نُشر على موقع المنظمة: «إن الاجتماع الوزاري الـ37 لمنظمة أوبك وخارجها الذي عقد في 2 يونيو 2024، أكد الأهمية الحاسمة للالتزام بالامتثال الكامل وآلية التعويض. وفي ضوء ما سبق، تلقت أمانة (أوبك) خطط تعويض من العراق وكازاخستان وروسيا عن كميات إنتاجها الزائدة للأشهر الستة الأولى من عام 2024 (يناير حتى يونيو)، التي بلغ إجماليها نحو 1184 ألف برميل يومياً للعراق، و620 ألف برميل يومياً لكازاخستان، و480 ألف برميل يومياً لروسيا، وفقاً للتقييمات التي أجرتها المصادر المستقلة المعتمدة في إعلان التعاون».

وبحسب جدول نشرته «أوبك»، سيتم تعويض كامل الكميات الزائدة عن الإنتاج بحلول سبتمبر 2025. وستعوض روسيا 40 ألف برميل يومياً من فائض إنتاج النفط في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي، كما ستعوض 440 ألفاً في الفترة من مارس (آذار) إلى سبتمبر (أيلول) العام المقبل.

وقالت وزارة الطاقة الروسية في بيان، إن موسكو تظل ملتزمة تماماً باتفاق «أوبك بلس»، وستقوم روسيا بحل قضية فائض الإنتاج والامتثال الكامل للمتطلبات في يوليو (تموز)، وستقوم بتعويض الإنتاج الزائد بدءاً من أبريل (نيسان) 2024 خلال فترة التعويض الموزعة بين أكتوبر ونوفمبر 2024، وكذلك من مارس حتى نهاية سبتمبر 2025.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قال يوم الثلاثاء، إن إنتاج النفط الروسي يقترب من الحصص المتفَق عليها ضمن مجموعة «أوبك بلس» لكبار منتجي النفط.

واعترفت روسيا الشهر الماضي بأن إنتاجها النفطي في مايو (أيار) تجاوز الحصص التي حددتها مجموعة «أوبك بلس»، بينما تعهدت بالوفاء بالتزاماتها.


مقالات ذات صلة

انخفاض طفيف في الصادرات غير النفطية في الكويت للشهر الماضي

الاقتصاد بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)

انخفاض طفيف في الصادرات غير النفطية في الكويت للشهر الماضي

قالت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، الخميس، إن إجمالي الصادرات المحلية (كويتية المنشأ) غير النفطية إلى دول العالم في شهر يونيو (حزيران) الماضي بلغ 21.7 مليون…

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» في ناطحة سحاب المقر الرئيسي للشركة في الحي المالي والتجاري في لا ديفانس بالقرب من باريس (رويترز)

انخفاض أرباح «توتال إنرجيز» أكثر من المتوقع في الربع الثاني بسبب التكرير

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية للنفط يوم الخميس انخفاض أرباح الربع الثاني بنسبة 6 في المائة، وهو ما كان أسوأ مما توقعه المحللون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (أ.ف.ب)

نوفاك: لا خلاف بين روسيا و«أوبك بلس» بشأن تجاوز حصص الإنتاج

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا ستعوض عن تجاوز حصص إنتاج النفط الخام التي حددها شركاء «أوبك بلس» ولا يوجد خلاف بشأن هذه القضية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أبقت الحكومة على أسعار الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء والصناعات الغذائية في المخابز عند مستوياتها (الشرق الأوسط)

زيادة أسعار الوقود في مصر بنسب تصل إلى 15 %

أعلنت الحكومة المصرية زيادة أسعار مجموعة واسعة من أنواع الوقود بنسب تصل إلى 15 في المائة، في أحدث خطوة لتقليص الدعم الحكومي للمحروقات.

الاقتصاد منظر عام لمدينة الكويت (رويترز)

الكويت تسجل عجزاً مالياً بـ5.23 مليار دولار خلال 2023 - 2024

سجلت الكويت عجزاً مالياً فعلياً قيمته 1.6 مليار دينار (5.23 مليار دولار) خلال السنة المالية 2023 - 2024 مقارنة بفائض 6.4 مليار دينار (20.9 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الكويت)

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)
موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)
TT

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)
موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)

سجل الاقتصاد الأميركي نمواً سنوياً أقوى بكثير من المتوقع عند 2.8 في المائة في الربع الثاني، في إشارة إلى مرونة المستهلك مع دراسة بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وأشاد الرئيس جو بايدن، بأرقام النمو القوية معتبراً أنها تأكيد على أن الولايات المتحدة لديها «الاقتصاد الأقوى في العالم»، لكنه قال إن أمامه «مزيد من العمل» في الأشهر الأخيرة الستة له في البيت الأبيض.

وتجاوزت بيانات يوم الخميس الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي توقعات خبراء الاقتصاد بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2 في المائة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، وتقارن بتوسع بنسبة 1.4 في المائة في الربع الأول.

ويدرس «الاحتياطي الفيدرالي» موعد خفض أسعار الفائدة بعد رفعها إلى أعلى مستوى لها في 23 عاماً بين 5.25 و5.5 في المائة استجابةً لصدمة التضخم الناجمة عن الوباء.

وتشير البيانات الأخيرة إلى أن البنك المركزي ينجح في معركته لترويض ضغوط الأسعار. ووفق تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو، فإن التضخم في الولايات المتحدة يحوم الآن حول 3 في المائة.

وكان مقياس نفقات الاستهلاك الشخصي، المستخدم لهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة، 2.6 في المائة في مايو.

كما أشارت الأرقام الصادرة في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن سوق العمل بدأت في التراجع، مما عزز بشكل أكبر من حجة خفض أسعار الفائدة الوشيك.

وأشاد الرئيس جو بايدن الخميس، بأرقام النمو القوية، معتبراً أنها تأكيد أن الولايات المتحدة لديها «الاقتصاد الأقوى في العالم» لكنه قال إن أمامه «مزيداً من العمل» في الأشهر الأخيرة الستة له في البيت الأبيض.

وأضاف بايدن الذي رشح نائبته كامالا هاريس، لخوض الانتخابات بعد قراره الانسحاب من السباق الرئاسي، أن «نائبة الرئيس وأنا سنواصل النضال من أجل مستقبل أميركا».

كما أشادت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، بالرئيس بايدن لـ«التعافي الاقتصادي الملحوظ»، وقالت إن بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في الربع الثاني أكدت أن الولايات المتحدة على مسار «النمو المطرد وانخفاض التضخم».

وفي أول تصريحات عامة لها حول هذا الموضوع منذ أنهى بايدن حملته لإعادة انتخابه وأيّدت نائبة الرئيس كامالا هاريس خلفاً له، قالت يلين إن بايدن أعاد مكانة أميركا في العالم. وأضافت يلين: «أنا فخورة للغاية بخدمة الشعب الأميركي معه ونائبة الرئيس هاريس، وأتطلع إلى مواصلة تعزيز القيادة الأميركية في جميع أنحاء العالم وتحقيق نتائج للأسر والشركات الأميركية في الداخل». وأوضحت أن النمو القوي في الولايات المتحدة، الذي خلق 15.7 مليون وظيفة منذ تولى بايدن وهاريس منصبيهما، لم يكن مصادفة، بل نتيجة لخطة إدارتهما الاقتصادية، وكان يساعد في الحفاظ على مرونة الاقتصاد العالمي.