النشاط التجاري في منطقة اليورو يتباطأ بشكل حاد

رجل يسير أمام شعار اليورو العملاق في مركز الزوار بمقر البنك المركزي الأوروبي (أ.ف.ب)
رجل يسير أمام شعار اليورو العملاق في مركز الزوار بمقر البنك المركزي الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

النشاط التجاري في منطقة اليورو يتباطأ بشكل حاد

رجل يسير أمام شعار اليورو العملاق في مركز الزوار بمقر البنك المركزي الأوروبي (أ.ف.ب)
رجل يسير أمام شعار اليورو العملاق في مركز الزوار بمقر البنك المركزي الأوروبي (أ.ف.ب)

تباطأ اقتصاد منطقة اليورو بشكل حادّ بسبب النمو الأضعف من المتوقع في الخدمات والانخفاضات العميقة في التصنيع، وفقاً لنتائج مسح الأعمال الذي جرى تتبعه من كثب.

وأشار استطلاع «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات في منطقة اليورو إلى أن النشاط التجاري توقّف تقريباً، هذا الشهر، حيث انخفض مؤشرها المركب إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 50.1؛ أي أعلى بقليل من علامة 50 التي تفصل بين النمو والانكماش.

وكانت القراءة أضعف من توقعات الاقتصاديين، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، والذين توقعوا ارتفاعاً طفيفاً من 50.9، الشهر الماضي، إلى 51.1.

وأظهرت البيانات استمرار التباين بين تراجع التصنيع والنمو في قطاع الخدمات الأكبر. وانخفض مؤشر التصنيع من 45.8 إلى 45.6، بينما انخفض مؤشر الخدمات من 52.8 إلى 51.9.


مقالات ذات صلة

«المركزي الصيني» يفاجئ الجميع بمزيد من الإقراض المخفض

الاقتصاد صينيون يحتمون بمظلات وسط أمطار غزيرة في العاصمة بكين (أ.ب)

«المركزي الصيني» يفاجئ الجميع بمزيد من الإقراض المخفض

فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق للمرة الثانية هذا الأسبوع بإجراء عملية إقراض غير مجدولة يوم الخميس بأسعار فائدة منخفضة بشكل حاد.

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العربي طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في طريقها من صنعاء إلى عمان (أرشيفية - أ.ب)

اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي في اليمن يدخل مسار التنفيذ

دخل اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي بين الحكومة اليمنية والحوثيين حيّز التنفيذ مع عودة «السويفت» الدولي إلى البنوك المعاقبة، واستئناف الرحلات من صنعاء إلى عمان.

علي ربيع (عدن)
الاقتصاد مشاة في إحدى المناطق التجارية المزدحمة في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

الحكومة اليابانية تحافظ على تقديراتها الاقتصادية للشهر السادس على التوالي

أبقت الحكومة اليابانية على تقديراتها الاقتصادية دون تغيير للشهر السادس على التوالي، وقالت إن الاقتصاد يحقق تعافياً بسيطاً رغم ضعفه.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد الدعيلج يرأس اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني (حساب الهيئة على «إكس»)

المجلس السعودي البريطاني يبحث فرص الاستثمار والتعاون في الطيران المدني

عقدت الهيئة العامة للطيران المدني اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، في مدينة لندن، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في قطاع الطيران المدني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رجل يتابع شاشة إلكترونية تعرض سعر الين مقابل العملات الأجنبية في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

ارتفاع حاد للين... وصمت من المسؤولين اليابانيين

امتنع وزير المالية الياباني وكبير المسؤولين بشؤون العملة عن التعليق على أسعار الصرف مع ارتفاع الين إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار في أكثر من شهرين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

الحكومة اليابانية تحافظ على تقديراتها الاقتصادية للشهر السادس على التوالي

مشاة في إحدى المناطق التجارية المزدحمة في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة في إحدى المناطق التجارية المزدحمة في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

الحكومة اليابانية تحافظ على تقديراتها الاقتصادية للشهر السادس على التوالي

مشاة في إحدى المناطق التجارية المزدحمة في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة في إحدى المناطق التجارية المزدحمة في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أبقت الحكومة اليابانية على تقديراتها الاقتصادية دون تغيير للشهر السادس على التوالي، وقالت إن الاقتصاد يحقق تعافياً بسيطاً رغم ضعفه.

جاء ذلك في التقرير الاقتصادي الشهري الذي أصدره مكتب الحكومة اليابانية يوم الخميس. وأشار تقرير يوليو (تموز) الحالي إلى تباين تقييم الحكومة لحالة الاقتصاد بسبب الأداء القوي للشركات مقابل ضعف الإنفاق الاستهلاكي.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الحكومة عدلت تقييمها للإنفاق العام في اليابان لأول مرة منذ شهرين. وفي الوقت نفسه خفضت الحكومة تقييمها للصادرات لأول مرة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي بسبب تراجع الصادرات إلى الدول الآسيوية وخاصة الصين. كما حذفت الحكومة من التقرير الإشارة إلى تأثير توقف إنتاج بعض مصانع السيارات في الجزء الخاص بحالة الأعمال.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي أظهرت البيانات المعدلة للحكومة اليابانية انكماش اقتصاد اليابان بمعدل 2.9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الأول من العام الحالي، في حين كانت التقديرات الأولية تشير إلى انكماش بمعدل 1.8 في المائة فقط.

وذكرت «بلومبرغ» أن ارتفاع معدل الانكماش الجديد يمكن أن يدفع البنك المركزي الياباني إلى خفض توقعاته لنمو الاقتصاد خلال العام الحالي ككل، مع استمرار التوقعات بزيادة أسعار الفائدة مجدداً قائمة دون تغيير.

وفي شأن منفصل، أعلن بنك اليابان المركزي يوم الخميس ارتفاع أسعار المنتجين (الجملة) في اليابان خلال الشهر الماضي بنسبة 3 في المائة، بعد ارتفاعها خلال الشهر السابق بنسبة 2.7 في المائة وفقاً للبيانات المعدلة، وبنسبة 2.5 في المائة وفقاً للبيانات الأولية.

وعلى أساس شهري، استقرت أسعار الجملة دون تغيير للشهر الثاني على التوالي.

وفي حال استبعاد أسعار خدمات النقل الدولي، استقرت أسعار الجملة للخدمات خلال يونيو (حزيران) مقارنة بمايو (أيار)، في حين ارتفعت بنسبة 3 في المائة مقارنة بيونيو من العام الماضي.

وفي الأسواق، شهدت الأسهم اليابانية تدفقات خارجية حادة للأموال الأجنبية في الأسبوع المنتهي في 19 يوليو، مدفوعة بعمليات بيع عالمية في أسهم التكنولوجيا ومخاوف بشأن آفاق المصدرين المحليين بعد ارتفاع الين.

وفقاً لبيانات البورصة، تخلص المستثمرون الأجانب من أسهم يابانية بقيمة صافية 819.6 مليار ين (5.38 مليار دولار) خلال الأسبوع، وهي أكبر مبيعات صافية أسبوعية لهم منذ 19 أبريل (نيسان).

وتخلص المستثمرون الأجانب من نحو 245.95 مليار ين في أسهم نقدية، مما أوقف سلسلة شراء استمرت ثلاثة أسابيع. بالإضافة إلى ذلك، قاموا ببيع نحو 573.65 مليار ين في عقود مشتقات.

وانخفض مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 2.74 في المائة الأسبوع الماضي، مسجلاً أكبر انخفاض له منذ 19 أبريل. وواصل مؤشر نيكي الهبوط إلى أدنى مستوى له في شهرين عند 37825.58 نقطة يوم الخميس، متتبعاً موجة بيع في أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة وارتفاع الين إلى نحو 152.2 ين للدولار، وهو أعلى مستوى في شهرين ونصف.

كما واصل الأجانب الانسحاب من السندات اليابانية للأسبوع السادس على التوالي، حيث باعوا ما قيمته نحو 352.1 مليار ين من السندات طويلة الأجل و455.7 مليار ين من الأوراق المالية قصيرة الأجل.

وفي الوقت نفسه، تخلص المستثمرون اليابانيون من سندات خارجية طويلة الأجل بقيمة 730.4 مليار ين، ليظلوا بائعين صافين للأسبوع الثاني على التوالي. ومع ذلك، فقد اشتروا ما قيمته نحو 50.7 مليار ين من الأدوات قصيرة الأجل. وفي سوق الأسهم الأجنبية، اشترى المستثمرون اليابانيون أسهماً صافية بقيمة 12.1 مليار ين بعد ثلاثة أسابيع من البيع الصافي على التوالي.