عقب العطل التقني العالمي...«فورتشن 500» تواجه خسائر بـ5.4 مليار دولار

أشخاص يسيرون بجوار لوحات إعلانية رقمية معطلة بنيويورك في أعقاب الانقطاع التقني العالمي (رويترز)
أشخاص يسيرون بجوار لوحات إعلانية رقمية معطلة بنيويورك في أعقاب الانقطاع التقني العالمي (رويترز)
TT

عقب العطل التقني العالمي...«فورتشن 500» تواجه خسائر بـ5.4 مليار دولار

أشخاص يسيرون بجوار لوحات إعلانية رقمية معطلة بنيويورك في أعقاب الانقطاع التقني العالمي (رويترز)
أشخاص يسيرون بجوار لوحات إعلانية رقمية معطلة بنيويورك في أعقاب الانقطاع التقني العالمي (رويترز)

قالت شركة التأمين الأميركية «باراميتريكس»، الأربعاء، إن شركات قائمة «فورتشن 500» التي تضم كبرى شركات الولايات المتحدة، ستشهد خسائر بقيمة 5.4 مليار دولار، باستثناء «مايكروسوفت»، وذلك نتيجة الأزمة التقنية العالمية التي تسببت بها «كراود سترايك».

وكان التحديث الخاطئ الذي قامت به «كراود سترايك»، الجمعة، قد أدى إلى تعطيل أجهزة الكومبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز» المقدَّم من شركة «مايكروسوفت»، إلى جانب خدمات الإنترنت في جميع أنحاء العالم، والتأثير على مجموعة واسعة من الصناعات؛ بما في ذلك شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية.

وأوضحت شركة «باراميتريكس»، في بيان، أن الخسائر المؤمَّن عليها من انقطاع التيار الكهربائي، من المرجح أن يبلغ مجموعها 540 مليون دولار إلى 1.08 مليار دولار لشركات «فورتشن 500».

من جانبها، بيّنت عملاق التأمين الإلكتروني «بيزلي»، هذا الأسبوع، أنه ليس لديها خطط لتغيير توجيهاتها بشأن نسبتها المجمعة، التي تُعد مقياساً رئيسياً لربحية الاكتتاب، بعد أزمة انقطاع التكنولوجيا العالمية.

في المقابل، كانت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، قد صرحت بأنه من المرجح أن تتجنب صناعة التأمين وإعادة التأمين حول العالم أي تأثير مالي كبير نتيجة أزمة «كراود سترايك».


مقالات ذات صلة

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية بتداولات 1.6 مليار دولار 

الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية بتداولات 1.6 مليار دولار 

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، بفارق طفيف نسبته 0.04 في المائة، ليغلق عند مستوى 12101 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من مراسم توقيع العقد (الشرق الأوسط)

«الدرعية» السعودية تبرم عقداً بملياري دولار لبناء 4 فنادق ومركز للفروسية

وقعت مجموعة «الدرعية» السعودية، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، الأربعاء، عقد بناء مع شركتي «أورباكون» و«البواني القابضة»، بلغت قيمته 8 مليارات ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يسير أمام شعار اليورو العملاق في مركز الزوار بمقر البنك المركزي الأوروبي (أ.ف.ب)

النشاط التجاري في منطقة اليورو يتباطأ بشكل حاد

تباطأ اقتصاد منطقة اليورو بشكل حاد بسبب النمو الأضعف من المتوقع بالخدمات والانخفاضات العميقة في التصنيع.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد موظفو «شيفرون» يعملون في موقع للتنقيب عن النفط يحتوي على معدات «هاليبرتون» و«شلمبرغر» قرب ميدلاند (رويترز)

شركات حقول النفط الأميركية تخفض أسعارها خوفاً من الإفلاس

تجبر الاندماجات بين منتجي النفط شركات الخدمات الأميركية التي تقوم بحفر الآبار وتكسيرها هيدروليكياً على خفض أسعارها أو الاندماج أو المخاطرة بالإفلاس.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الاقتصاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بالرياض في 28 نوفمبر 2023 (واس)

الرياض وبرازيليا لتكامل اقتصادي وتعظيم العمل المشترك

أكّد دبلوماسي برازيلي أن الزيارات رفيعة المستوى بين السعودية والبرازيل تسلّط الضوء على الرؤية المشتركة للبلدين، ورغبتهما في تعميق العلاقات الثنائية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

الإبراهيم: عدم المساواة جوهر تحديات التنمية المستدامة العالمية

الإبراهيم متحدثاً خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي» في البرازيل (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي» في البرازيل (الشرق الأوسط)
TT

الإبراهيم: عدم المساواة جوهر تحديات التنمية المستدامة العالمية

الإبراهيم متحدثاً خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي» في البرازيل (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي» في البرازيل (الشرق الأوسط)

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، أن عدم المساواة جوهر التحديات التي يواجهها العالم في إطار التنمية المستدامة، إذ إن الفجوة في الفرص بين الأفراد تمثل التحدي الرئيسي في تحسين الرعاية الصحية والتعليم والقضاء على الفقر والجوع.

كلام الإبراهيم جاء خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي»، الثلاثاء، في الاجتماع الوزاري للتنمية لـ«مجموعة العشرين» المقام في البرازيل.

وقال الإبراهيم إن التركيز على قضايا عدم المساواة أصبح أكثر أهمية من السابق، فعلى الرغم من أن البيانات قبل الجائحة كانت تشير إلى انخفاض مستمر في معامل جيني العالمي، فإنها عاودت الارتفاع.

وأضاف أن ضمان الوصول إلى الخدمات العامة الركيزة الأساسية في تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية والاتصال الرقمي.

ولفت إلى معاناة نصف سكان العالم من عدم توفر الخدمات الصحية الأساسية والحماية الاجتماعية.

وأوضح أن النموذج الحالي لتقديم المساعدات غير قادر على تمكين الإصلاحات الهيكلية وبناء القدرات المؤسسية، فيجب أن يكون موجهاً نحو الأهداف طويلة الأمد، وأقل تأثراً بالتغيرات والمكاسب المؤقتة، ويتضمن ذلك النظر في مدى فعالية المساعدات في خلق نشاط اقتصادي مستدام وتحسين القدرات المؤسسية في القطاع العام.

وأبان أن تقديم المساعدات التنموية وإجراء الإصلاحات الهيكلية وبناء القدرات ضرورية لتقليص التفاوت، إذ إن آثار عدم المساواة تؤثر على الجميع وليست محصورة في بعض الدول.