الخريف يبحث مع «إمبراير» البرازيلية توطين صناعة الطيران بالسعودية

الخريف يزور المنشآت التابعة لشركة «إمبراير» البرازيلية (واس)
الخريف يزور المنشآت التابعة لشركة «إمبراير» البرازيلية (واس)
TT

الخريف يبحث مع «إمبراير» البرازيلية توطين صناعة الطيران بالسعودية

الخريف يزور المنشآت التابعة لشركة «إمبراير» البرازيلية (واس)
الخريف يزور المنشآت التابعة لشركة «إمبراير» البرازيلية (واس)

أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مباحثات مع نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والابتكار بشركة «إمبراير» البرازيلية - المتقدمة في صناعة الطيران - ديماس توملين، تركّزت مجملها على تعزيز التعاون في قطاع صناعة الطيران، وتوطينها في المملكة.

وتطرقت المباحثات إلى تعزيز التعاون بين المملكة و«إمبراير» في مجال صناعة الطيران، والاستفادة من خبرات الشركة في هذا المجال، بما في ذلك تصنيع الطائرات وتجميعها وصيانتها، وذلك في إطار جهود السعودية الهادفة إلى تنويع اقتصادها، وتطوير صناعات جديدة ومتقدمة؛ إذ تستهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة 12 قطاعاً، من بينها صناعة الطيران.

وتضمنت جولة الخريف زيارة المنشآت التابعة للشركة، وهي: «أوزيريس سيلفا»، و«أوجينيو دي ميلو»، و«جافياو بيكسوتو»؛ إذ يجري فيها تصنيع الطائرات التجارية والعسكرية، والطائرات العمودية والكهربائية، إلى جانب مركز الأبحاث والهندسة.

يذكر أن شركة «إمبراير»، تأسست عام 1969، وتقدم مجموعة شاملة من الخدمات، بما في ذلك التصميم والتصنيع والصيانة، وتعمل في الأسواق عبر الأميركتين، وأفريقيا، وآسيا، وأيضاً أوروبا، وسلّمت في هذا الإطار أكثر من 8 آلاف طائرة لقطاعات الطيران التجاري، وبدأ العمل بين المملكة والشركة خلال منتدى «الطيران السعودي البرازيلي» في عام 2023.


مقالات ذات صلة

صادرات السعودية غير النفطية تسجل في مايو أعلى مستوى منذ عامين

ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

صادرات السعودية غير النفطية تسجل في مايو أعلى مستوى منذ عامين

سجلت الصادرات السعودية غير النفطية أعلى مستوى لها في عامين في مايو (أيار) الماضي، حيث بلغت 28.89 مليار ريال سعودي (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات نقل الركاب التابعة للخطوط الحديدية السعودية (الموقع الرسمي)

قطارات السعودية تنقل 9 ملايين راكب في الربع الثاني

نقلت قطارات السعودية أكثر من 9.3 مليون راكب في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 13 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام المنصرم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

الحاويات الصادرة بميناء الدمام السعودي ترتفع 39 % في منتصف 2024

ارتفعت أعداد الحاويات الصادرة بميناء الدمام (شرق السعودية) بنسبة 39 في المائة، خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى نحو 625 ألف حاوية.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الاقتصاد صينيون يحتمون بمظلات وسط أمطار غزيرة في العاصمة بكين (أ.ب)

«المركزي الصيني» يفاجئ الجميع بمزيد من الإقراض المخفض

فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق للمرة الثانية هذا الأسبوع بإجراء عملية إقراض غير مجدولة يوم الخميس بأسعار فائدة منخفضة بشكل حاد.

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العربي طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في طريقها من صنعاء إلى عمان (أرشيفية - أ.ب)

اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي في اليمن يدخل مسار التنفيذ

دخل اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي بين الحكومة اليمنية والحوثيين حيّز التنفيذ مع عودة «السويفت» الدولي إلى البنوك المعاقبة، واستئناف الرحلات من صنعاء إلى عمان.

علي ربيع (عدن)

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)
موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)
TT

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)
موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)

سجل الاقتصاد الأميركي نمواً سنوياً أقوى بكثير من المتوقع عند 2.8 في المائة في الربع الثاني، في إشارة إلى مرونة المستهلك مع دراسة بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وأشاد الرئيس جو بايدن، بأرقام النمو القوية معتبراً أنها تأكيد على أن الولايات المتحدة لديها «الاقتصاد الأقوى في العالم»، لكنه قال إن أمامه «مزيد من العمل» في الأشهر الأخيرة الستة له في البيت الأبيض.

وتجاوزت بيانات يوم الخميس الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي توقعات خبراء الاقتصاد بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2 في المائة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، وتقارن بتوسع بنسبة 1.4 في المائة في الربع الأول.

ويدرس «الاحتياطي الفيدرالي» موعد خفض أسعار الفائدة بعد رفعها إلى أعلى مستوى لها في 23 عاماً بين 5.25 و5.5 في المائة استجابةً لصدمة التضخم الناجمة عن الوباء.

وتشير البيانات الأخيرة إلى أن البنك المركزي ينجح في معركته لترويض ضغوط الأسعار. ووفق تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو، فإن التضخم في الولايات المتحدة يحوم الآن حول 3 في المائة.

وكان مقياس نفقات الاستهلاك الشخصي، المستخدم لهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة، 2.6 في المائة في مايو.

كما أشارت الأرقام الصادرة في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن سوق العمل بدأت في التراجع، مما عزز بشكل أكبر من حجة خفض أسعار الفائدة الوشيك.

وأشاد الرئيس جو بايدن الخميس، بأرقام النمو القوية، معتبراً أنها تأكيد أن الولايات المتحدة لديها «الاقتصاد الأقوى في العالم» لكنه قال إن أمامه «مزيداً من العمل» في الأشهر الأخيرة الستة له في البيت الأبيض.

وأضاف بايدن الذي رشح نائبته كامالا هاريس، لخوض الانتخابات بعد قراره الانسحاب من السباق الرئاسي، أن «نائبة الرئيس وأنا سنواصل النضال من أجل مستقبل أميركا».

كما أشادت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، بالرئيس بايدن لـ«التعافي الاقتصادي الملحوظ»، وقالت إن بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في الربع الثاني أكدت أن الولايات المتحدة على مسار «النمو المطرد وانخفاض التضخم».

وفي أول تصريحات عامة لها حول هذا الموضوع منذ أنهى بايدن حملته لإعادة انتخابه وأيّدت نائبة الرئيس كامالا هاريس خلفاً له، قالت يلين إن بايدن أعاد مكانة أميركا في العالم. وأضافت يلين: «أنا فخورة للغاية بخدمة الشعب الأميركي معه ونائبة الرئيس هاريس، وأتطلع إلى مواصلة تعزيز القيادة الأميركية في جميع أنحاء العالم وتحقيق نتائج للأسر والشركات الأميركية في الداخل». وأوضحت أن النمو القوي في الولايات المتحدة، الذي خلق 15.7 مليون وظيفة منذ تولى بايدن وهاريس منصبيهما، لم يكن مصادفة، بل نتيجة لخطة إدارتهما الاقتصادية، وكان يساعد في الحفاظ على مرونة الاقتصاد العالمي.