أرباح «المطاحن الأولى» السعودية تنمو 30 % خلال الربع الثاني

من داخل أحد مصانع «المطاحن الأولى» (الموقع الإلكتروني للشركة)
من داخل أحد مصانع «المطاحن الأولى» (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

أرباح «المطاحن الأولى» السعودية تنمو 30 % خلال الربع الثاني

من داخل أحد مصانع «المطاحن الأولى» (الموقع الإلكتروني للشركة)
من داخل أحد مصانع «المطاحن الأولى» (الموقع الإلكتروني للشركة)

نما صافي أرباح شركة «المطاحن الأولى» السعودية بنسبة 30 في المائة إلى 45.5 مليون ريال (12 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة مع 34.9 مليون ريال (9 ملايين دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

وأرجعت الشركة أسباب الارتفاع، في بيان، على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، بشكل رئيسي إلى النمو القوي للمبيعات في جميع قطاعات المنتجات المختلفة، والتقدم في فئة منتجات العبوات الصغيرة، حيث بلغت نسبة الزيادة في الكميات المبيعة 21 في المائة، مدعومة بتعزيز شبكة التوزيع والتوسع في التغطية الجغرافية، إلى جانب التحسن في ضبط وإدارة التكاليف.

في المقابل، تراجع صافي الربح لـ«المطاحن الأولى» على أساس فصلي بنسبة 41 في المائة، حيث سجلت الشركة 77.7 مليون ريال (20.7 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الجاري؛ وذلك نتيجة انخفاض الإيرادات، متأثرة بالتغيير في الأنماط الاستهلاكية الموسمية لمنتجات الدقيق، وكذلك تباطؤ الطلب على منتجات الأعلاف.

وأوصى مجلس إدارة الشركة التي تعمل في مجال إنتاج الدقيق والأعلاف، في بيان منفصل، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي 86 مليون ريال، لتكون حصة السهم من التوزيع 1.55 ريال، تستحق نهاية تداول يوم 30 يوليو (تموز)، للمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز إيداع بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الأحقية.


مقالات ذات صلة

أرباح «موبايلي» السعودية ترتفع 33% في الربع الثاني إلى 176 مليون دولار

الاقتصاد جناح «موبايلي» في مؤتمر «ليب 24» (تصوير: تركي العقيلي)

أرباح «موبايلي» السعودية ترتفع 33% في الربع الثاني إلى 176 مليون دولار

ارتفعت أرباح شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» السعودية بنسبة 33 في المائة في الربع الثاني من العام الحالي لتصل إلى 661 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يراقب شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تتراجع بعد 12 جلسة متواصلة من الارتفاعات

أنهى «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» تداولات الاثنين متراجعاً بنسبة 0.23 في المائة، وبمقدار 28.17 نقطة، بعد سلسلة ارتفاعات استمرت 12 جلسة متواصلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أنواع مختلفة من هوائيات ترحيل الراديو «4 جي» و«5 جي» والبيانات لشبكات الهاتف المحمول على برج تابع  لـ«فودافون» في برلين ألمانيا 8 أبريل 2019 (رويترز)

«فودافون» البريطانية تبيع حصة 10 % في «فانتاج تاورز»

أعلنت شركة «فودافون» البريطانية للاتصالات عن بيعها حصة أخرى تقدر بـ10 في المائة من «أواك هولدينغز» بقيمة 1.4 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عاملان في الشركة يقومان بإجراء المهام (موقع الشركة)

«أوتو» السعودية للخدمات اللوجيستية تجمع 8 ملايين دولار من جولة تمويلية

جمعت شركة التقنية «أوتو» المتخصصة في مجال الشحن والخدمات اللوجيستية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومقرها السعودية، 30 مليون ريال (8 ملايين دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات شركة «الدريس» في السعودية (موقع الشركة)

أرباح «الدريس» للخدمات البترولية بالسعودية ترتفع 17.4 % في الربع الثاني

ارتفعت أرباح شركة «الدريس» السعودية للخدمات البترولية والنقليات بنسبة 17.4 في المائة إلى 82.4 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، بسبب زيادة المبيعات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الهند تخفض ضريبة الاستيراد على الذهب والفضة إلى 6 % لمواجهة التهريب

رجل يشاهد شاشة تعرض خطاب الميزانية الذي ألقته وزيرة المالية الهندية في محطة للسكك الحديد في مومباي (رويترز)
رجل يشاهد شاشة تعرض خطاب الميزانية الذي ألقته وزيرة المالية الهندية في محطة للسكك الحديد في مومباي (رويترز)
TT

الهند تخفض ضريبة الاستيراد على الذهب والفضة إلى 6 % لمواجهة التهريب

رجل يشاهد شاشة تعرض خطاب الميزانية الذي ألقته وزيرة المالية الهندية في محطة للسكك الحديد في مومباي (رويترز)
رجل يشاهد شاشة تعرض خطاب الميزانية الذي ألقته وزيرة المالية الهندية في محطة للسكك الحديد في مومباي (رويترز)

خفضت الهند رسوم الاستيراد على الذهب والفضة إلى 6 في المائة من 15 في المائة، في خطوة يقول مسؤولو الصناعة إنها قد تعزز الطلب على التجزئة، وتساعد في الحد من التهريب في ثاني أكبر مستهلك للسبائك في العالم. كما أعلنت الهند أنها ستخفض رسوم الاستيراد على الهواتف الجوالة وبعض الأجزاء الرئيسية إلى 15 في المائة من 20 في المائة، وهي خطوة ستفيد بشكل مباشر شركة «أبل»، التي لا تزال تستورد هواتفها الذكية المتطورة إلى البلاد رغم زيادة الإنتاج المحلي.

وقد يؤدي ارتفاع الطلب على الذهب من الهند إلى تعزيز الأسعار العالمية، التي بلغت مستوى قياسياً هذا العام، رغم أن ذلك قد يؤدي إلى اتساع العجز التجاري للهند ويضغط على الروبية المتعثرة.

وكان خفض الرسوم الجمركية الأساسية للذهب والفضة والبلاتين بمثابة طلب طويل الأمد على صناعة الأحجار الكريمة والمجوهرات.

وقالت وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان، في خطاب الموازنة التي تم الكشف عنها بعد انتكاسة الانتخابات التي تعرضت لها الحكومة الشهر الماضي: «لتعزيز القيمة المضافة المحلية في الذهب والمجوهرات المعدنية الثمينة، أقترح خفض الرسوم الجمركية على الذهب والفضة إلى 6 في المائة».

وأعلنت أيضاً عن إعفاء من رسوم الاستيراد لـ25 معدناً مهماً، بما في ذلك الليثيوم. وتستكشف الهند سبل تأمين إمدادات الليثيوم، وهو مادة خام مهمة تستخدم في صنع بطاريات السيارات الكهربائية.

الهواتف الجوالة

وقالت سيتارامان إن الهند ستخفض رسوم الاستيراد على الهواتف الجوالة وبعض الأجزاء الرئيسية إلى 15 في المائة من 20 في المائة، وشرحت أن ذلك يصب في «مصلحة المستهلكين».

وقال نيل شاه، المؤسس المشارك في شركة أبحاث «كونتربوينت» في هونغ كونغ، إن ما يقرب من 10 في المائة إلى 12 في المائة من أجهزة «آيفون» من شركة «أبل» يتم استيرادها كل عام إلى الهند، وإن خفض الضرائب على الأجهزة بنسبة 5 في المائة سيؤدي إلى فائدة سنوية لشركة «أبل» تتراوح بين 35 و50 مليون دولار.

وقال مصدر مطلع على الأمر إن الشركات المصنعة الأخرى مثل «سامسونغ» ستستفيد أيضاً، ولكن بدرجة أقل؛ نظراً لأن غالبية هواتفها الذكية مصنوعة محلياً.

وكان نائب وزارة تكنولوجيا المعلومات الهندية دعا في يناير (كانون الثاني) بشكل خاص إلى خفض الضرائب على الواردات من الهواتف الجوالة، قائلاً إن البلاد تخاطر بالخسارة أمام الصين وفيتنام في السباق لتصبح مركزاً رئيسياً لتصدير الهواتف الذكية، ويجب عليها «التحرك بسرعة» لجذب الشركات العالمية ذات الأسعار المنخفضة.

وقام رئيس الوزراء ناريندرا مودي في السنوات الأخيرة بترويج الهند كمركز لتصنيع الهواتف الذكية، ويغطي مخطط الإنتاج المحلي في البلاد الذي تبلغ قيمته 24 مليار دولار الهواتف الجوالة، مما دفع شركات مثل «أبل» و«سامسونغ» و«فيفو» إلى توسيع عملياتها المحلية.

خلق فرص عمل

إلى ذلك، ذكرت سيتارامان أن الهند ستنفق 24 مليار دولار في جهود تحفيز الوظائف على مدى السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الإنفاق في المناطق الريفية.

وقالت إن الحكومة ستنفق 2.66 تريليون روبية (32 مليار دولار) على التنمية الريفية، وأضافت أنه لتحفيز التوظيف، سيتم طرح حوافز للشركات، بما في ذلك تلك العاملة في مجال التصنيع، إلى جانب برامج لتحسين المهارات وتقديم قروض مدعومة للتعليم العالي.

ويبلغ معدل البطالة الرسمي في المناطق الحضرية في الهند 6.7 في المائة، لكن الوكالة الخاصة مركز مراقبة الاقتصاد الهندي تربطه بمعدل أعلى يبلغ 8.4 في المائة.

وأظهرت البيانات الحكومية هذا الشهر توفير 20 مليون فرصة عمل جديدة كل عام منذ السنة المالية 2017 – 2018، لكن خبراء اقتصاديين من القطاع الخاص قالوا إن العمل الحر والتوظيف المؤقت في المزارع يمثلان معظم هذا الرقم.

وارتفعت أسهم المستهلكين في الهند بنسبة 1.5 في المائة إلى مستوى قياسي.

وستحافظ الحكومة أيضاً على الإنفاق على مشاريع البنية التحتية طويلة الأجل عند 11.11 تريليون روبية، وستقدم قروضاً طويلة الأجل بقيمة 1.5 تريليون روبية للولايات لتمويل هذا الإنفاق.