صادرات كوريا ترتفع 18.8 % خلال أول 20 يوماً من يوليو

الخطوط الجوية تعتزم طلب 20 طائرة «بوينغ 777»

جانب من إضراب عمال «سامسونغ» أمام مقر الشركة في مدينة غيهونغ الكورية الجنوبية (أ.ب)
جانب من إضراب عمال «سامسونغ» أمام مقر الشركة في مدينة غيهونغ الكورية الجنوبية (أ.ب)
TT

صادرات كوريا ترتفع 18.8 % خلال أول 20 يوماً من يوليو

جانب من إضراب عمال «سامسونغ» أمام مقر الشركة في مدينة غيهونغ الكورية الجنوبية (أ.ب)
جانب من إضراب عمال «سامسونغ» أمام مقر الشركة في مدينة غيهونغ الكورية الجنوبية (أ.ب)

ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية، بمقدار 18.8 في المائة على أساس سنوي، خلال أول 20 يوماً من شهر يوليو (تموز) الحالي؛ على خلفية الأداء الجيد في الرقائق والسيارات، وفقاً لبيانات حكومية صدرت يوم الاثنين.

وأظهرت البيانات، الصادرة عن وكالة الجمارك الكورية، أن قيمة صادرات البلاد وصلت إلى 37.17 مليار دولار، خلال الفترة بين 1 و20 يوليو، مقارنة مع 31.2 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

ونَمَت الواردات بنسبة 14.2 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 37.2 مليار دولار، خلال الفترة المذكورة، مما أدى إلى عجز تجاري قدره 50 مليون دولار.

ووفق القطاع، قفزت صادرات الرقائق بنسبة 57.5 في المائة، خلال الفترة، لتسجل 6.7 مليار دولار، وارتفعت صادرات السيارات بمقدار 1.8 في المائة إلى 3.49 مليار دولار، وفقاً للبيانات، كما زادت صادرات المنتجات البترولية ومنتجات الصلب بنسبتيْ 28.4 في المائة و8.8 في المائة على التوالي.

وفي المقابل، تراجعت صادرات أجهزة الاتصالات المحمولة والسفن بنسبتيْ 1.3 في المائة و49.1 في المائة على التوالي.

ووفقاً للوجهة، ارتفعت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري للبلاد، بمقدار 20.4 في المائة إلى 7.65 مليار دولار، ونَمَت الصادرات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنسبتيْ 13.4 في المائة و3.3 في المائة إلى 6.53 و3.7 مليار دولار على التوالي.

وفي يونيو (حزيران) الماضي، زادت الصادرات، وهي محرك رئيسي للنمو، بنسبة 5.1 في المائة على أساس سنوي إلى 57 مليار دولار، مسجلة زيادة على أساس سنوي، للشهر التاسع على التوالي.

وفي شأن منفصل، قالت مصادر مطّلعة إن شركة «بوينغ» ستعلن عن طلب لشراء نحو 20 طائرة «بوينغ 777X» من الخطوط الجوية الكورية، في دفعة لبرنامج الطائرات الذي طال انتظاره لشركة صناعة الطائرات الأميركية.

وكانت أكبر شركة طيران في كوريا الجنوبية تُجري محادثات بشأن العودة المحتملة إلى موردها التقليدي للطائرات طويلة المدى منذ أشهر، بعد تقديم طلب مفاجئ لشراء 33 طائرة «إيه 350» من «إيرباص» في مارس (آذار) الماضي.

وتبلغ قيمة طائرات «777X» نحو 198 مليون دولار لكل منها بعد الخصومات المعتادة، وفقاً لأسعار التسليم من «سيريوم أسيند».


مقالات ذات صلة

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

الاقتصاد مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيطر الخلاف على اليوم الختامي لـ«كوب 29» حيث عبرت جميع الأطراف عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الوارد في «مسودة اتفاق التمويل».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

حاكم تكساس يأمر الوكالات المحلية ببيع أصولها في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية وكالات الولاية بالتوقف عن الاستثمار في الصين، وبيع أصول هناك في أقرب وقت ممكن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بكين)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.