أسهم «أبل» تسجل أعلى مستوى على الإطلاق بفضل الذكاء الاصطناعي

بقيمة سوقية تبلغ 3.62 تريليون دولار

عملاء يسيرون أمام شعار «أبل» داخل متجر الشركة بمحطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)
عملاء يسيرون أمام شعار «أبل» داخل متجر الشركة بمحطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)
TT

أسهم «أبل» تسجل أعلى مستوى على الإطلاق بفضل الذكاء الاصطناعي

عملاء يسيرون أمام شعار «أبل» داخل متجر الشركة بمحطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)
عملاء يسيرون أمام شعار «أبل» داخل متجر الشركة بمحطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)

حققت أسهم «أبل» أعلى مستوى لها على الإطلاق، الاثنين، بعد أن رفعت «مورغان ستانلي» سعرها المستهدف على أسهم صانعة «آيفون»، وصنفت السهم بأنه «أفضل اختيار»، مستشهدة بجهود الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي بوصفه دافعاً لمبيعات الأجهزة.

وفي خطوة لمواكبة شركة «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت»، و«أوبن إيه آي» المدعومة من «مايكروسوفت»، كشفت الشركة المصنعة لجهاز «آيباد» الشهر الماضي عن «أبل إنتلجنس»، لجذب العملاء لترقية أجهزتهم حتى يتمكنوا من استخدام التكنولوجيا الجديدة، وفق «رويترز».

وارتفعت أسهم «أبل»، التي قفزت بنسبة 20 في المائة تقريباً هذا العام، إلى 236.30 دولار، مما منح الشركة قيمة سوقية تبلغ 3.62 تريليون دولار، وهي الأعلى في العالم.

وقال محللو «مورغان ستانلي»: «يعد (أبل إنتلجنس) محفزاً واضحاً لتعزيز شحنات (آيفون) و(آيباد)».

وقال المحللون إن التكنولوجيا الجديدة متوافقة فقط مع 8 في المائة من أجهزة «آيفون» و«آيباد»، وأن لدى «أبل» 1.3 مليار جهاز من الجوالات الذكية قيد الاستخدام حالياً من قبل العملاء، مضيفين أن الشركة يمكن أن تبيع ما يقرب من 500 مليون جهاز «آيفون» خلال العامين المقبلين.

ورفعت شركة «مورغان ستانلي»، التي كانت تتوقع سابقاً أن تبيع «أبل» ما بين 230 مليون جوال و235 مليون جوال «آيفون» سنوياً على مدى العامين المقبلين، سعرها المستهدف على أسهم الشركة إلى 273 دولاراً من 216 دولاراً.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، يتمتع السهم بتصنيف متوسط «شراء»، وسعر مستهدف متوسط يبلغ 217 دولاراً، وقد تفوق أداؤه على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» هذا العام.

ويتوقع محللو الصناعة أن تقود «سامسونغ» و«أبل» سوق الجوالات الذكية العالمية إلى التعافي هذا العام بالنظر إلى الضجة حول الجوالات الذكية التي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي (GenAI).

وباعت «أبل» 45.2 مليون جوال ذكي عالمياً في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو (حزيران)، ارتفاعاً من 44.5 مليون في العام السابق، لكن حصتها في السوق انخفضت إلى 15.8 في المائة من 16.6 في المائة في الفترة نفسها، وفقاً لبيانات «آي دي سي».


مقالات ذات صلة

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد علم شركة «إنفيديا» على الحرم الجامعي في سانتا كلارا بكاليفورنيا (إ.ب.أ)

بالأرقام... كيف أصبحت «إنفيديا» الشركة الأكثر قيمة في العالم؟

حققت «إنفيديا» مرة أخرى نتائج ربع سنوية تجاوزت توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.