وحدة «أدنوك» للغاز توقع عقوداً بقيمة 550 مليون دولار

لمشروع توسعة شبكة خطوط أنابيب

أحد مشاريع «أدنوك للغاز» في الإمارات (الشرق الأوسط)
أحد مشاريع «أدنوك للغاز» في الإمارات (الشرق الأوسط)
TT

وحدة «أدنوك» للغاز توقع عقوداً بقيمة 550 مليون دولار

أحد مشاريع «أدنوك للغاز» في الإمارات (الشرق الأوسط)
أحد مشاريع «أدنوك للغاز» في الإمارات (الشرق الأوسط)

أعلنت «أدنوك للغاز»، اليوم، ترسية عقود أعمال الهندسة والمشتريات والبناء لتنفيذ الحُزم المتبقية من مشروع توسعة شبكة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في الإمارات «استدامة».

ووفق المعلومات الصادرة، فإنه تقرَّر، وبشكل منفصل، نقل ملكية مشروع «استدامة» من «أدنوك للغاز» إلى «أدنوك»؛ بهدف تحسين كفاءة النفقات الرأسمالية للشركة.

وجرى إرساء عقود أعمال الهندسة والمشتريات والبناء، البالغة قيمتها مليارىْ درهم (550 مليون دولار) على كل من مجموعة «الجرافات البحرية الوطنية» وشركة «جلفار» للهندسة والمقاولات.

وقالت «أدنوك للغاز» إن مشروع «استدامة» يهدف إلى زيادة طول شبكة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي، والذي تديره الشركة من 3200 كيلومتر إلى أكثر من 3500 كيلومتر، مما يتيح نقل كميات أكبر من الغاز الطبيعي إلى العملاء في الإمارات الشمالية.

وأضافت أنه بعد استكمال عملية نقل ملكية مشروع «استدامة»، ستستمر «أدنوك للغاز» في إدارة المشروع للاستفادة من خبرتها في مجال بناء وإدارة خطوط الأنابيب. وستقوم «أدنوك» بتغطية المصاريف الرأسمالية لهذا المشروع الحيوي للبنية التحتية.

وقال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: «تدعم العقود الجديدة التوسع المستمر لشبكة خطوط الأنابيب في الإمارات، والتي ستسهم في توفير الغاز الطبيعي منخفض التكلفة بشكل مستدام إلى مواقع أكثر في الدولة».

وأضاف: «نحن فخورون بدورنا الرائد في تلبية الطلب المتنامي على الغاز محلياً، وتمكين تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في الاكتفاء الذاتي من الغاز. وعلى أثر قرار نقل ملكية مشروع (استدامة) إلى (أدنوك)، فإن الشركة ستُواصل الاستفادة من توسعة شبكة خطوط الأنابيب، وتحسين كفاءة النفقات الرأسمالية؛ لتحقيق أقصى قيمة لمساهمي الشركة».

وأوضحت «أدنوك للغاز» أنها مستمرة في توسيع أعمالها المحلية، من خلال مشروع «استدامة»، وستقوم بدفع رسوم نقل متغيرة إلى «أدنوك»، مقابل الإنتاج الفعلي لخط الأنابيب، كما ستتلقى الشركة مقابلاً مادياً نظير إدارتها وقيامها بأعمال الصيانة للمشروع، وذلك بالإنابة عن «أدنوك».


مقالات ذات صلة

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.

الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أسلاك كهربائية معلقة بين المباني في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)

العراق: نفقد 5.5 غيغاواط من الكهرباء بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوماً؛ ما تسبب في فقدان 5.5 غيغاواط من الطاقة الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
TT

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس» يوم الأحد المقبل.

وبحلول الساعة 01:14 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت سِنتَين إلى 72.79 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 68.73 دولار.

وهبطت أسعار النفط الثلاثاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» اللبناني. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ يوم الأربعاء، في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء صراع أودى بحياة الآلاف، منذ اندلعت شرارته بسبب حرب غزة العام الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكنه «سيرد بقوة على أي انتهاك» من جانب «حزب الله».

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس «إن إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان» للأوراق المالية: «يحاول المشاركون في السوق التكهن بما إذا كان سيتم الالتزام بوقف إطلاق النار». وقال مصدران في «أوبك بلس» الثلاثاء، إن دول المجموعة تناقش تأجيلاً إضافياً لزيادة في إنتاج النفط كان مقرراً أن تبدأ في يناير (كانون الثاني)، وذلك قبل اجتماع يوم الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج خلال الأشهر الأولى من 2025.

وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وكانت تخطط للتراجع تدريجياً عن تخفيضات إنتاج النفط، مع الإقدام على زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025. لكن تباطؤ الطلب الصيني والعالمي وارتفاع الإنتاج خارج المجموعة قوَّض هذه الخطة.

وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة، على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. وقال مصدران مطَّلعان على الخطة لـ«رويترز» الثلاثاء، إن النفط الخام لن يُعفى من العقوبات التجارية.

في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق -نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء- إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي. وتراجعت مخزونات الخام 5.94 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين لهبوط بنحو 600 ألف برميل.