تراجع حاد لثقة المستثمرين في منطقة اليورو

شعار منطقة اليورو (رويترز)
شعار منطقة اليورو (رويترز)
TT

تراجع حاد لثقة المستثمرين في منطقة اليورو

شعار منطقة اليورو (رويترز)
شعار منطقة اليورو (رويترز)

تراجعت ثقة المستثمرين في منطقة اليورو بشدة خلال الشهر الحالي مع تراجع ثقتهم بالنسبة لكل من الوضع الحالي للاقتصاد وتوقعاتهم للمستقبل في ظل المخاوف الجيوسياسية.

وتراجع مؤشر الثقة الصادر عن معهد «سينتيكس للأبحاث» خلال الشهر الحالي إلى سالب 7.3 نقطة مقابل 0.3 نقطة خلال الشهر الماضي، والذي كان قد سجل أول قراءة إيجابية له منذ فبراير (شباط) 2022.

كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر خلال الشهر الحالي إلى سالب 0.6 نقطة فقط.

وتراجع المؤشر الفرعي للثقة في الأوضاع الراهنة إلى سالب 32.3 نقطة خلال يوليو (تموز) مقابل سالب 26.3 نقطة خلال يونيو (حزيران). كما تراجع مؤشر التوقعات إلى 1.5 نقطة مقابل 10 نقاط خلال الشهر الماضي.

وبحسب المسح، فإن المستثمرين يشعرون بالقلق من نتائج انتخابات الولايات المقبلة في ألمانيا والانتخابات العامة التي أجريت في فرنسا الأحد والانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.


مقالات ذات صلة

«رسائل كبرياء وكسر عظام» بين الصدر و«الإطار التنسيقي»

المشرق العربي زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر (إعلام التيار)

«رسائل كبرياء وكسر عظام» بين الصدر و«الإطار التنسيقي»

فتح مقرب من زعيم التيار الصدري ما يشبه المزاد على نحو 800 ألف صوت وقيل إن سياسيين «لم يخلدوا إلى النوم يتخيّلون كيف سيكون مذاق الفوز» في الانتخابات المقبلة.

علي السراي (لندن)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ عام 2020 (الرئاسة المصرية)

زخم انتخابات «الشيوخ» غائب عن الشارع المصري

تُجرى انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) في مصر، يومي 4 و5 أغسطس المقبل، وسط اهتمام شعبي محدود.

رحاب عليوة (القاهرة)
تحليل إخباري ترمب وماسك في البيت الأبيض 30 مايو 2025 (أ.ب)

تحليل إخباري هل ينجح حزب ماسك في استغلال استياء الأميركيين من نظام الحزبَين؟

يواجه ماسك عقبات كثيرة لتأسيس حزب ثالث، فقد سعى كثيرون قبله لتحدّي نظام الحزبَيْن دون النجاح في الوصول إلى مقاعد صنع القرار.

رنا أبتر (واشنطن)
شمال افريقيا جلسة سابقة لمجلس الشيوخ المصري (وزارة الشؤون النيابية والقانونية)

معارضون مصريون ينتقدون «غلبة التعيينات» على التنافس في انتخابات «الشيوخ»

انتقد معارضون مصريون ما وصفوها بـ«غلبة التعيينات» في انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) على حساب التنافس الحقيقي بين الأحزاب المختلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي البرلمان العراقي خلال إحدى جلساته في بغداد (إعلام البرلمان)

حملات حزبية تعطل برلمان العراق قبل أشهر من الانتخابات

يقترب البرلمان العراقي من نهاية عمره الدستوري مع بدء الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.

حمزة مصطفى (بغداد)

الطلب الموسمي يدعم النفط رغم المخاوف من تداعيات الرسوم

حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

الطلب الموسمي يدعم النفط رغم المخاوف من تداعيات الرسوم

حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات جلسة يوم الأربعاء، بفضل توقعات استمرار الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي النفط في العالم، وسط تحسّن التوقعات الاقتصادية، وذلك رغم المخاوف بشأن تداعيات الرسوم الجمركية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتاً، أو 0.5 في المائة، لتصل إلى 69.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 47 سنتاً، أو 0.9 في المائة، لتصل إلى 66.99 دولار.

يأتي ذلك بعد انخفاض على مدى يومَيْن؛ إذ لم تعطِ السوق اهتماماً لاحتمال اضطراب الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي.

وتحركت الأسعار في نطاق ضيق إلى حد ما؛ إذ تنافست مؤشرات على طلب مستمر جراء زيادة السفر خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، مع المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية على الشركاء التجاريين إلى إبطاء النمو الاقتصادي واستهلاك الوقود.

ومع ذلك، تشير توقعات منتجي النفط الرئيسيين إلى تحسّن النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام، في حين أظهرت بيانات صينية أن النمو في البلاد لا يزال مستمراً.

وقال محللو مجموعة بورصات لندن، في مذكرة: «يوفّر الطلب الموسمي القوي حالياً زخماً لأسعار النفط، إذ يبلغ السفر الصيفي والنشاط الصناعي ذروته».

وأضافوا: «أشارت زيادة استهلاك البنزين، خصوصاً في الولايات المتحدة خلال عطلة الرابع من يوليو (تموز)، إلى طلب قوي على الوقود؛ مما ساعد على تعويض أثر الضغوط التي تدفع نحو تراجع (الأسعار) والناجمة عن ارتفاع المخزونات والمخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية».

وأظهرت البيانات الصينية تباطؤ النمو في الربع الثاني من العام، ولكن ليس بالقدر الذي كان يُخشى منه سابقاً، في حين يرجع إلى أسباب منها الشحن المبكر للصادرات استباقاً للرسوم الجمركية الأميركية. وهدّأ ذلك بعض المخاوف بشأن اقتصاد أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

بالإضافة إلى ذلك، توقّعت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، في تقرير شهري يوم الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي سيحقّق أداء أفضل في النصف الثاني من العام، مما يعزّز توقعات الطلب على النفط.

وأشار التقرير إلى أن أداء الهند والصين والبرازيل يفوق التوقعات، في حين تشهد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي انتعاشاً منذ العام الماضي.

وترى كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا»، بريانكا ساشديفا، أنه «ينبغي على المستثمرين مراقبة توقعات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة؛ إذ إن استمرار ترمب في دفع الرسوم الجمركية الأوسع قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وقد يُضعف الطلب على الوقود على المدى المتوسط».