«روشن» تتعاون مع وزارة السياحة لتعزيز المنظومة في السعودية

جانب من توقيع الاتفاقية بين وزارة السياحة و«روشن» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين وزارة السياحة و«روشن» (الشرق الأوسط)
TT

«روشن» تتعاون مع وزارة السياحة لتعزيز المنظومة في السعودية

جانب من توقيع الاتفاقية بين وزارة السياحة و«روشن» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين وزارة السياحة و«روشن» (الشرق الأوسط)

وقَّعت مجموعة «روشن» السعودية للتطوير العقاري، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرة تعاون مع وزارة السياحة؛ بهدف الإسهام في تعزيز الاستراتيجية الوطنية للسياحة في المملكة، وتحقيق مستهدفاتها بما في ذلك استقبال 150 مليون سائح، وتوفير مليون فرصة عمل مرتبطة بمجال السياحة بحلول عام 2030.

ووفق البيان، تستهدف الشراكة بين وزارة السياحة و«روشن»، التعاون في تطوير صناعة السياحة في المملكة، وذلك من خلال المشاركة في تطوير الوجهات السياحية، وتبادل البيانات والرؤى والمعرفة، وإطلاق البرامج التدريبية للكوادر الوطنية الشابة في مجال السياحة، وسيتناقش الطرفان حول الاستثمارات والفرص المُحتَملة في القطاع.

وأكد وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية المهندس محمود عبد الهادي على دور «روشن» الرائد على المستوى الوطني في تطوير الوجهات والمجتمعات، وقال: «نتطلع إلى التعاون معها حول أفضل السبل لدعم مستهدفات المملكة في قطاع السياحة، وفقاً لتوجهات الاستراتيجية الوطنية للسياحة».

ومن جانبه، أوضح رئيس إدارة الاستراتيجية والشؤون المؤسسية في «روشن» ياسين قطان، أن المجموعة من خلال محفظتها التي تشمل مجتمعات ووجهات في مختلف مناطق المملكة، تسهم في ترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية، مؤكداً أن التعاون مع وزارة السياحة يواكب التطورات التي توفر تجارب مميَّزة للجميع، وتركِّز على جودة الحياة والترفيه، بما يتوافق مع التزام «روشن» بالإسهام في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

وتتضمن مذكرة التعاون إطاراً شاملاً لتعزيز وتطوير القدرات السياحية والبنية التحتية في جميع أنحاء المملكة، وتعزيز جودة الحياة لكلٍ من المواطنين والمقيمين والزوار، وتشمل محفظة التطوير الحالية لمجموعة «روشن» قطاع التجزئة والترفيه، وذلك بهدف الوصول إلى أفضل مستوى خدمات لسكان مجتمعاتها الحاليين والمستقبليين.


مقالات ذات صلة

«ليلة وردة»... سهرة باذخة الجمال لعشاق الطرب على مسرح «أرينا»

يوميات الشرق عبادي الجوهر وأصالة نصري خلال الـ«ديتو» المشترك في الحفل الاستثنائي (الشرق الأوسط)

«ليلة وردة»... سهرة باذخة الجمال لعشاق الطرب على مسرح «أرينا»

الفنانات أصالة نصري ونانسي عجرم وريهام عبد الحكيم وعبير نعمة يتألقن بـ«ليلة وردة» الاستثنائية على مسرح «عبادي الجوهر أرينا» برعاية الهيئة العامة للترفيه.

إبراهيم القرشي (جدة)
سفر وسياحة مبادرات تدريب وتأهيل منتهية بالتوظيف في الشركة (البحر الأحمر الدولية) play-circle 02:29

جزر «أمهات»... إمكانات سياحية بقيادة الشباب السعودي

تشهد جزر «أمهات» في البحر الأحمر نقلة نوعية يقودها شباب وشابات سعوديون طموحون. تقع هذه الجزر في منطقة تبوك شمال غربي المملكة.

أسماء الغابري (جزيرة «أمهات» غرب السعودية)
سفر وسياحة يحتضن المنتجع  63 فيلا تتوزع فوق المياه وعلى الشاطئ الرملي (الشرق الاوسط)

منتجع «نجومه»... محمية سعودية تتأرجح ما بين السماء والبحر

في جزيرة أمهات الساحرة التي تعانقها مياه البحر الأحمر الهادئة، افتتح منتجع «نجومه» ليكون أول منتجع فاخر تحت راية محمية ريتز-كارلتون في الشرق الأوسط.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق تجسَّدت عادات وتقاليد البلد الآسيوي وموروثه الشعبي التقليدي عبر مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية التفاعلية (الشرق الأوسط)

الثقافة الصينية تتجسد داخل ساحة «سيتي ووك» في جدة

تجسد منطقة «مدينة الصين» داخل «سيتي ووك» في جدة، عادات وتقاليد البلد الآسيوي وموروثه الشعبي التقليدي عبر مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية التفاعلية.

إبراهيم القرشي (جدة)
يوميات الشرق مسرحية «رمضان ميوزيكال سكول» ستدشن سلسلة المسرحيات التي ستقام على المسرح العربي في «سيتي ووك»... (الشرق الأوسط)

ليالٍ طربية ومسرحيات كوميدية بين «أرينا» و«المسرح العربي» في جدة

تشهد مدينة جدة بموسمها الترفيهي في صيف هذا العام مزيجاً متنوعاً من الحفلات الغنائية والمسرحيات الكوميدية التي ستقام في مواقع عدة بالمدينة الساحلية.

إبراهيم القرشي (جدة)

التكنولوجيا الصينية تدخل «حرباً اقتصادية طويلة»

عامل على خط إنتاج في مصنع رقائق إلكترونية صيني (رويترز)
عامل على خط إنتاج في مصنع رقائق إلكترونية صيني (رويترز)
TT

التكنولوجيا الصينية تدخل «حرباً اقتصادية طويلة»

عامل على خط إنتاج في مصنع رقائق إلكترونية صيني (رويترز)
عامل على خط إنتاج في مصنع رقائق إلكترونية صيني (رويترز)

قررت الصين أن تحارب على عدة جبهات اقتصادية، مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة معاً، بعد أن استهدفا مؤخراً قطاعات السيارات والرقائق والتكنولوجيا الصيني.

وبينما بدأت بكين التحقيق لمكافحة الإغراق في واردات البراندي الأوروبية، قال الرئيس التنفيذي المتقاعد حديثاً لشركة «إيه إس إم إل» لصناعة معدات أشباه الموصلات، بيتر وينينك، السبت، إن النزاع أو الحرب بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرقائق الإلكترونية «ستستمر طويلاً».

ومنذ عام 2018، فرضت الولايات المتحدة قيوداً مزدادة على المنتجات التي يمكن للشركة الموجودة في أوروبا تصديرها إلى الصين، ثاني أكبر سوق لها بعد تايوان، بسبب مخاوف أمنية. وفي الآونة الأخيرة، سعت الولايات المتحدة إلى منع الشركة من صيانة المعدات التي تم بيعها بالفعل للعملاء الصينيين.

وتعد منتجات الرقائق الإلكترونية والسيارات الكهربائية، الأبرز في قطاع التكنولوجية الصينية.

وتوقع وينينك أنه نظراً لأن المصالح الجيوسياسية معرضة للخطر، فإن «حرب الرقائق قد تستغرق عقوداً من الزمن». وقال: «سيستمر هذا لبعض الوقت».

وبشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها دول الاتحاد الأوروبي على الصين، قالت الجمعية الصينية لمصنعي السيارات (CAAM) في بيان السبت، إنها «غير راضية بشدة» عن رسوم مكافحة الدعم التي اقترحها الاتحاد الأوروبي.

وقالت في منشور على تطبيق المراسلة الصيني «وي شات»، إن المصنعين تعاونوا مع تحقيق المفوضية الأوروبية في الدعم الصيني المزعوم، لكن التحقيق تجاهل الحقائق والنتائج المحددة مسبقاً.

وفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية تصل إلى 37.6 في المائة على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين بدءاً من يوم الجمعة، مع فترة 4 أشهر تكون خلالها التعريفات مؤقتة مع توقع محادثات مكثفة بين الجانبين. وقالت الجمعية: «تأسف بشدة لهذا الأمر وتعدّه غير مقبول على الإطلاق».

وتهدف الرسوم المؤقتة التي تتراوح بين 17.4 في المائة و37.6 في المائة دون أثر رجعي إلى منع ما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه طوفان من السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة المصنوعة بدعم من الدولة.

وحثت الصين الاتحاد الأوروبي مراراً وتكراراً على إلغاء تعريفات المركبات الكهربائية، معربة عن استعدادها للتفاوض. وقالت إنها لا تريد الانخراط في حرب تعريفات أخرى، مع استمرار التعريفات الجمركية الأميركية على سلعها في إحداث اضطرابات، لكنها ستتخذ جميع الخطوات لحماية شركاتها.

وانخفضت أسهم شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية المدرجة في هونغ كونغ يوم الجمعة، بقيادة «جيلي أوتوموبيل»، التي انخفضت بنسبة 4.1 في المائة إلى 8.34 دولار هونغ كونغ، وهو أدنى مستوى لها منذ 7 مارس (آذار).

وتواجه «جيلي» رسوماً إضافية بنسبة 19.9 في المائة، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية القياسية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي بنسبة 10 في المائة على واردات السيارات. واقترحت العلامتان التجاريتان الصينيتان «إم جي» و«نيو» يوم الخميس، أنهما قد ترفعان الأسعار في أوروبا هذا العام، رداً على القيود.