«دله» السعودية توقّع مذكرة تفاهم بـ320 مليون دولار لإنشاء صندوق عقاري

جناح «دله» في «ملتقى الصحة العالمي 2023» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
جناح «دله» في «ملتقى الصحة العالمي 2023» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

«دله» السعودية توقّع مذكرة تفاهم بـ320 مليون دولار لإنشاء صندوق عقاري

جناح «دله» في «ملتقى الصحة العالمي 2023» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
جناح «دله» في «ملتقى الصحة العالمي 2023» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

أعلنت «دله للخدمات الصحية» السعودية، توقيعها مذكرة تفاهم غير ملزمة تمتد 6 أشهر مع «الجزيرة كابيتال»، و«دله العقارية»، و«تطوير»؛ بهدف إنشاء صندوق عقاري خاص بقيمة تقديرية تتجاوز 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار).

ووفق بيان نشرته الشركة، (الثلاثاء)، على موقع سوق الأسهم الرئيسية السعودية (تداول)، يقوم الصندوق بتملك الأراضي وتطويرها، وستقوم الشركة بالدخول بالأراضي المملوكة من قبلها بوصفها مستثمراً عينياً، وستدخل «دله العقارية» بالأرض المملوكة من قبلها بوصفها مستثمراً عيناً، مبينةً أنه لا يمكن تحديد الأثر المالي المتوقع خلال هذه الفترة.

وأضاف البيان، أن شركة «تطوير» ستدخل بوصفها مستثمراً نقدياً. كما ستقوم بتنفيذ برنامج التطوير الإنشائي من خلال تطوير مشروع متعدد الاستخدامات يحتوي على مساحات تجارية ومكتبية وفندقية وقطاع رعاية صحية، حسب الدراسة المبدئية المعتمدة.

بينما ستتولى «الجزيرة كابيتال» استكمال الإجراءات النظامية المتعلقة بتأسيس الصندوق، ثم تتولى مهام إدارة الصندوق بصفتها مديراً للصندوق.


مقالات ذات صلة

«جاهز» السعودية تستحوذ على 76.5 في المائة من «سنونو» القطرية

الاقتصاد موظفون في «جاهز» أثناء عمليات التوصيل (موقع الشركة الإلكتروني)

«جاهز» السعودية تستحوذ على 76.5 في المائة من «سنونو» القطرية

أبرمت شركة «جاهز الدولية لتقنية نُظم المعلومات» السعودية اتفاقية شراء واكتتاب بغرض الاستحواذ على 76.56 في المائة من «سنونو القابضة» القطرية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد مقر «سابك» في العاصمة السعودية الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«سابك» السعودية تدرس خيارات استراتيجية لـ«غاز» تشمل الطرح العام الأولي

أعلنت «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)» بدء دراسة وتقييم عدد من الخيارات الاستراتيجية بخصوص شركتها التابعة، الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عامل في مخبز داخل سوق «ريدينغ ترمينال» في فيلادلفيا (رويترز) 

تراجع ثقة الشركات الصغيرة في أميركا خلال يونيو

تراجعت ثقة الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة خلال يونيو (حزيران)، مع تنامي شعور أصحاب الأعمال بوجود فائض في المخزونات وتزايد الضبابية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمر يراقب الشاشات في السوق المالية القطرية (رويترز)

تراجع السوق السعودية وتباين أداء البورصات الخليجية

تراجعت السوق السعودية 0.5%، الثلاثاء، بينما تباين أداء الأسواق الخليجية الأخرى، مع بدء فترة إعلان نتائج الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (موانئ)

نمو لافت في نشاط الموانئ السعودية مع ارتفاع مناولة الحاويات 18.6 % في يونيو

حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها «الهيئة العامة للموانئ (موانئ)» خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، ارتفاعاً في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 18.6 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تكشف عن تدابير لدعم التوظيف وسط التوترات التجارية

موظفون بالقرب من نموذج قطار مغناطيسي عالي السرعة بمركز اختبار خلال المؤتمر العالمي للسكك الحديدية في العاصمة الصينية بكين (أ.ب)
موظفون بالقرب من نموذج قطار مغناطيسي عالي السرعة بمركز اختبار خلال المؤتمر العالمي للسكك الحديدية في العاصمة الصينية بكين (أ.ب)
TT

الصين تكشف عن تدابير لدعم التوظيف وسط التوترات التجارية

موظفون بالقرب من نموذج قطار مغناطيسي عالي السرعة بمركز اختبار خلال المؤتمر العالمي للسكك الحديدية في العاصمة الصينية بكين (أ.ب)
موظفون بالقرب من نموذج قطار مغناطيسي عالي السرعة بمركز اختبار خلال المؤتمر العالمي للسكك الحديدية في العاصمة الصينية بكين (أ.ب)

كشفت الصين، يوم الأربعاء، عن تدابير جديدة لتحقيق الاستقرار في التوظيف، تشمل توسيع نطاق إعانات التأمين الاجتماعي، وقروضاً خاصة، ودعماً موجهاً للشباب الباحثين عن عمل، في ظلّ مواجهة البلاد لحرب تجارية مطولة مع الولايات المتحدة.

وسترفع الحكومات المحلية في بعض المناطق معدلات استرداد تأمين البطالة للشركات الصغيرة من 60 إلى 90 في المائة حدّاً أقصى، وللشركات الكبيرة من 30 إلى 50 في المائة. ووفقاً لمجلس الوزراء، يجوز للشركات التي تواجه صعوبات تشغيلية التقدم بطلب لتأجيل مساهماتها في تأمينات المعاشات التقاعدية والبطالة وإصابات العمل.

وقال مجلس الوزراء: «يجب على الحكومات المحلية والهيئات المعنية تحمل المسؤولية السياسية عن استقرار التوظيف، ومتابعة تنفيذ السياسات، وتطبيق تدابير جديدة على الفور»، وأضاف المجلس أن السلطات ستطرح أيضاً سياسات تدريجية وفقاً للتغيرات في وضع التوظيف.

وقال بيان المجلس إن الشركات التي توظف الشباب العاطلين عن العمل، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً بموجب عقود، وتدفع تأميناً كاملاً لمدة 3 أشهر على الأقل، قد تتلقى دعماً لمرة واحدة يصل إلى 1500 يوان (209 دولارات) للشخص الواحد. وأشار كذلك إلى أنه ينبغي على الحكومات المحلية توسيع نطاق الوصول إلى التعليم المهني، من خلال السماح للشباب العاطلين عن العمل والعمال المهاجرين بالالتحاق بالمدارس الفنية، مع تخفيف القيود العمرية.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء الشهر الماضي أن معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً في الصين، باستثناء طلاب الجامعات، انخفض إلى أدنى مستوى له في 11 شهراً في مايو (أيار) الماضي، لكنه ظل مرتفعاً عند 14.9 في المائة. وأظهرت البيانات أن معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاماً، باستثناء الطلاب، انخفض أيضاً بشكل طفيف من 7.1 إلى 7 في المائة.

ومع ذلك، تُشير استطلاعات الأعمال الأخيرة إلى أن الشركات الصينية تتعرض لضغوط متزايدة لخفض الأجور والوظائف للبقاء واقفة على قدميها وسط طلب فاتر في الداخل والخارج.

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصناعة الصينية يوم الأربعاء أنها ستقبل شكاوى موردي السيارات في حال عدم وفاء شركات صناعة السيارات الصينية الكبرى بالتزاماتها بالسداد في مواعيده، وذلك بهدف معالجة مخاوف الموردين بشأن الثغرات في لوائح الدفع.

وأضافت الوزارة -في بيان لها- أن منصةً إلكترونيةً أطلقتها تُتيح للموردين الإبلاغ عن شركات صناعة السيارات التي تُحدد فترات سداد في عقود الشراء لأكثر من 60 يوماً، أو تُؤخر الدفع عن طريق تأجيل عمليات فحص المنتجات أو شهادات القبول دون أسباب وجيهة، أو تُجبر الموردين المتوسطين والصغيرين على قبول مدفوعات غير نقدية.

وشهد قطاع السيارات الصيني حالةً من التوتر الشديد؛ حيث لم تُبدِ حرب الأسعار التي بدأت أوائل عام 2023 أي بوادر تُذكر على التراجع. وتعهدت 17 شركة صينية لتصنيع السيارات في يونيو (حزيران) بسداد مستحقات الموردين في غضون 60 يوماً، استجابةً لاستنكار صدر مؤخراً من شركات تصنيع المواد، بما في ذلك شركات صناعة الصلب، بشأن فترات السداد الطويلة، مع تزايد ردود الفعل السلبية تجاه حرب الأسعار المُرهِقة.

وأصدرت السلطات الصينية قواعد جديدة في مارس (آذار) تُلزم الشركات الكبرى بتسوية معظم مدفوعاتها مع الموردين في غضون 60 يوماً، بدايةً من 1 يونيو. ومع ذلك، أعرب الموردون عن مخاوفهم بشأن الثغرات المحتملة في هذه اللوائح، مطالبين بتوضيح ما إذا كانت المدفوعات ستُدفع نقداً أم بأوراق تجارية، وبشأن معايير تحديد بداية فترة السداد البالغة 60 يوماً.

ويشيع استخدام الأوراق التجارية في قطاع العقارات، وهي شائعة بين المطورين لعدم تصنيفها ديوناً بفائدة. وهي تَعِد الموردين بسدادها في تاريخ مستقبلي محدد، عادةً خلال عام واحد، مع أن الموردين يبيعونها أحياناً قبل تاريخ الاستحقاق بخصم في السوق الثانوية.