«التجارة» السعودية تبدأ تطبيق العقوبة على مخالفي القوائم المالية

مقر وزارة التجارة والاستثمار السعودية بالرياض (واس)
مقر وزارة التجارة والاستثمار السعودية بالرياض (واس)
TT

«التجارة» السعودية تبدأ تطبيق العقوبة على مخالفي القوائم المالية

مقر وزارة التجارة والاستثمار السعودية بالرياض (واس)
مقر وزارة التجارة والاستثمار السعودية بالرياض (واس)

أعلنت وزارة التجارة السعودية بدء العمل بالقرار الوزاري الذي أصدره وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، بإيقاع عقوبة مباشرة على كل من أخلّ بإيداع القوائم المالية، وفقاً لأحكام نظام الشركات ولائحته التنفيذية.

ووفق بيان نشرته الوزارة، الاثنين، ينص القرار على أنه في حال تكرار مخالفة عدم إيداع القوائم المالية خلال المدة النظامية للسنة المالية اللاحقة لقرار المخالفة السابق مكتسب القطعية، تتم زيادة الغرامة بنسبة 50 في المائة.

وأوضح البيان أنه بناءً على القرار الوزاري يتم تبليغ المخالفين بقرار المخالفة المباشرة وفقاً للآلية المنصوص عليها في المادة (94) من اللائحة التنفيذية لنظام الشركات.

يشار إلى أن نظام الشركات الصادر في عام 2022 نصت المادة (17) على «وجوب إعداد قوائم مالية للشركة في نهاية كل سنة مالية وفق المعايير المحاسبية المعتمدة في المملكة وإيداعها خلال (6) أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية».

كما أقر النظام في المادة (262) عقوبات للمخالفات بحق كل من أهمل أو أخل بأداء واجبه، ونصت الفقرة (هـ) على مخالفة «كل من أخلّ بأداء واجبه في الاحتفاظ بالسجلات المحاسبية للشركة والمستندات المؤيدة لها لتوضيح أعمالها، أو في إعداد القوائم المالية وفق المعايير المحاسبية المعتمدة في المملكة أو إيداعها وفقاً لأحكام النظام».

ووفقاً للقرار الوزاري، تكون الغرامة للمخالفين في جميع أنواع الشركات (عدا الشركة المساهمة غير المدرجة):

- 8 آلاف ريال على المخالف في الشركة ذات المدير الواحد التي رأس مالها يقل عن (500 ألف ريال).

- 4 آلاف ريال على المخالف في الشركة ذات مديرين أو أكثر التي رأس مالها يقل عن (500 ألف ريال).

- 12 ألف ريال على المخالف في الشركة ذات المدير الواحد التي يبلغ رأس مالها (500 ألف ريال) أو أكثر.

- 6 آلاف ريال على المخالف في الشركة ذات مديرين أو أكثر التي يبلغ رأس مالها (500 ألف ريال) أو أكثر.

المخالفون في الشركة المساهمة غير المدرجة:- 15 ألف ريال على المخالف إذا كان رأس مال الشركة أقل من (5 ملايين ريال).

- 20 ألف ريال على المخالف إذا كان رأس مال الشركة (5 ملايين ريال) فأكثر.


مقالات ذات صلة

ميناء جازان يصدّر 11 ألف طن من سبك الحديد الصلب لإيطاليا

الاقتصاد ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية (واس)

ميناء جازان يصدّر 11 ألف طن من سبك الحديد الصلب لإيطاليا

صدّرت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية في السعودية عبر مينائها أكثر من 11 ألف طن من مادة سبك الحديد الصلب إلى إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (جازان)
الاقتصاد معارض للسيارات في السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية تواصل حربها على تجاوزات وكلاء ومعارض السيارات

تواصل الهيئة العامة للمنافسة حربَها على تجاوزات وكلاء ومعارض السيارات، حيث أصدر مجلس الإدارة قراراته بتحريك الدعاوى الجزائية ضد 107 منشآت.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد زائرون في طريقهم إلى حضور جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي الصيفية في مدينة داليان بشمال الصين (أ.ف.ب)

رئيس وزراء الصين يحذّر من انقسام العالم اقتصادياً

قال رئيس وزراء الصين، الثلاثاء، إن الأسواق المفتوحة والتقنيات الخضراء ضرورية لاستقرار النمو العالمي، في حين انتقد التوترات التجارية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد بلغت نسبة الصادرات غير النفطية إلى الواردات في أبريل 37.1 % (واس)

الصادرات غير النفطية في السعودية ترتفع بنسبة 12.4 % خلال أبريل

ارتفعت الصادرات غير النفطية السعودية (شاملة إعادة التصدير) بواقع 12.4 في المائة خلال شهر أبريل (نيسان) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التجارة والاستثمار السعودي - الأميركي في مارس 2023 (حساب السفارة الأميركية في الرياض)

اجتماع سعودي - أميركي لتوسيع فرص التجارة وتعزيز الاستثمار

بدأ مجلس التجارة والاستثمار السعودي - الأميركي (TIFA) اجتماعه الثامن في واشنطن بهدف بحث العلاقات التجارية والاستثمارية، والتعرف على فرص التوسع المتاحة فيها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إنفاق الأسر اليابانية يتراجع بشكل غير متوقع

رجل يسير أمام لوحات إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في بورصة اليابان وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)
رجل يسير أمام لوحات إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في بورصة اليابان وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)
TT

إنفاق الأسر اليابانية يتراجع بشكل غير متوقع

رجل يسير أمام لوحات إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في بورصة اليابان وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)
رجل يسير أمام لوحات إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في بورصة اليابان وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن إنفاق الأسر اليابانية انخفض بشكل غير متوقع في مايو (أيار) الماضي، مع استمرار ارتفاع الأسعار في الضغط على القدرة الشرائية للمستهلكين، مما يعقد قرار البنك المركزي بشأن موعد رفع أسعار الفائدة. ويتوقع العديد من المحللين انتعاش الاستهلاك في الأشهر المقبلة مع تفعيل زيادات كبيرة في الأجور تقدمها الشركات وتخفيضات ضريبية تهدف إلى تخفيف الضربة الناجمة عن ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقال مصدران لـ«رويترز» إن بنك اليابان سيسلط الضوء على كيفية انتشار الزيادات في الأجور، بما في ذلك في الشركات الصغيرة، في تقرير من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من هذا الشهر، وهو اتجاه يعزز الحجة لصالح رفع أسعار الفائدة في الأمد القريب. لكن القراءة الضعيفة يوم الجمعة تؤكد الطبيعة الهشة لنشاط المستهلك، وتلقي بظلال من الشك على وجهة نظر بنك اليابان بأن التعافي الاقتصادي القوي سيبقي التضخم بشكل دائم حول هدفه البالغ 2 بالمائة - وهو شرط أساسي لرفع أسعار الفائدة.

وقال ماساتو كويكي، كبير الاقتصاديين في معهد «سومبو بلس»: «كان بنك اليابان يقول طوال الوقت إن الاستهلاك قوي. وقد تجبر بيانات اليوم البنك على تغيير وجهة النظر هذه وتجعل من الصعب تبرير رفع أسعار الفائدة في يوليو (تموز)».

وانخفض إنفاق المستهلكين بنسبة 1.8 بالمائة في مايو مقارنة بالعام السابق، وهو ما يقل كثيراً عن متوسط ​​توقعات السوق بارتفاع بنسبة 0.1 بالمائة؛ إذ أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية على الإنفاق على سلع أخرى، وفقاً للبيانات.

وأظهر مؤشر منفصل أعده بنك اليابان يوم الجمعة، والذي يستبعد تأثير السياحة الوافدة، أن الاستهلاك كان ثابتاً في مايو مقارنة بالشهر السابق، بعد أن سجل زيادة بنسبة 1.0 بالمائة في أبريل (نيسان) الماضي.

وجاءت القراءة الضعيفة في أعقاب مراجعة هبوطية غير متوقعة للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في اليابان، وسلسلة من المسوحات التي أظهرت تدهور معنويات المستهلكين.

وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إنه يتوقع تعافي الاستهلاك مع حصول دخل الأسر على دفعة من زيادات الأجور التي يعرضها أصحاب العمل، والإعانات الحكومية للحد من فواتير الكهرباء.

وعرضت الشركات اليابانية زيادة الأجور بنسبة 5.1 بالمائة في المتوسط ​​هذا العام، وهي أكبر زيادة في 33 عاماً وتتجاوز بكثير التضخم الذي يحوم الآن حول 2 بالمائة، وفقاً لمسح أجرته نقابة عمالية يوم الأربعاء.

ويتوقع العديد من المحللين أن يحجم بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة هذا الشهر في انتظار المزيد من الأدلة على أن زيادات الأجور ستنتشر إلى الشركات الصغرى وتعزز الاستهلاك... ولكن البعض يعتقد أن ارتفاع التضخم، الذي يرجع جزئياً إلى ضعف الين الذي يزيد من تكاليف الاستيراد، قد يدفع البنك المركزي إلى التحرك.

وقالت ماري إيواشيتا، كبيرة خبراء الاقتصاد في «دايوا» للأوراق المالية: «من المرجح أن يتمسك بنك اليابان برأيه أن ضعف الاستهلاك سيكون مؤقتاً». وأضافت: «قد يقرر حتى رفع أسعار الفائدة في يوليو إذا رأى أن ارتفاع التضخم هو العامل الرئيسي الذي يضر بالاستهلاك».

ويعقد بنك اليابان اجتماعه المقبل للسياسة في 30 و31 يوليو الجاري، حيث سيصدر أيضاً توقعات جديدة للنمو والأسعار ربع السنوية التي ستكون أساساً لاتخاذ القرار بشأن السياسة النقدية في المستقبل.

وانكمش اقتصاد اليابان أكثر مما ورد في الحسابات الأولية في الربع الأول من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) في مراجعة نادرة وغير مجدولة لبيانات الناتج المحلي الإجمالي. ولكن العديد من خبراء الاقتصاد يتوقعون انتعاش النمو هذا الربع بفضل ارتفاع الأجور والإنفاق الرأسمالي القوي.

وفي الأسواق، تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في اليابان عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها خلال التعاملات المبكرة يوم الجمعة، مع جني المستثمرين الأرباح بعد موجة ارتفاع في الفترة الأخيرة، في حين يترقبون بيانات اقتصادية أميركية مهمة من المقرر صدورها في وقت لاحق.

وأغلق المؤشر «نيكي» على استقرار عند 40912.37 نقطة، لكنه تمكن من تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر مارس. وانخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 بالمائة إلى 2884.18 نقطة عند الإغلاق.

وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير خبراء السوق في شركة «سوميتومو ميتسوي دي إس» لإدارة الأصول، إن هناك «شعوراً بالإنجاز» في السوق مع تحقيق المؤشرين مستويات قياسية. وأشار المحللون أيضاً إلى بعض عمليات جني الأرباح بعد ارتفاع المؤشرين إلى مستويات قياسية، كما ضغط ارتفاع الين على السوق.

ودعم انخفاض الين أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير مثل شركات صناعة السيارات في الأشهر الستة الأولى من العام، كما ساعد تخلي بنك اليابان عن السياسة النقدية شديدة التيسير على رفع أسهم القطاع المصرفي.

وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات يوم الجمعة مع انخفاض سهم «تويوتا موتورز» 2.1 بالمائة، وهبوط سهم «هوندا موتورز» 3.4 بالمائة، ليكون من بين الأسهم التي سجلت أسوأ أداء.