«السوق المالية» السعودية توافق على إدراج 30 % من أسهم «المطاحن الرابعة»

داخل أحد مصانع «المطاحن الرابعة» (الموقع الإلكتروني للشركة)
داخل أحد مصانع «المطاحن الرابعة» (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

«السوق المالية» السعودية توافق على إدراج 30 % من أسهم «المطاحن الرابعة»

داخل أحد مصانع «المطاحن الرابعة» (الموقع الإلكتروني للشركة)
داخل أحد مصانع «المطاحن الرابعة» (الموقع الإلكتروني للشركة)

أعلنت هيئة السوق المالية في السعودية، يوم الأربعاء، الموافقة على طلب شركة «المطاحن الرابعة» تسجيل أسهمها وطرح 162 مليون سهم للاكتتاب العام في السوق الرئيسية، حيث تمثل 30 في المائة من إجمالي أسهم الشركة، على أن يتم نشر نشرة الإصدار قبل موعد بداية الاكتتاب بوقت كاف.

الجدير بالذكر أن شركة «المطاحن الرابعة» التي تأسست في عام 2017، تعمل في صناعة الدقيق ومشتقات القمح والأعلاف وتتخذ من مدينة الدمام والمدينة المنورة والخرج مراكز لعملياتها لتغطية جميع مناطق المملكة، وتبلغ طاقتها الإنتاجية للطحن 3.150 ألف طن يومياً، كما تصل الطاقة الإنتاجية للأعلاف 450 طناً يومياً.

وكان المركز الوطني للتخصيص في المملكة والمؤسسة العامة للحبوب أعلن في يوليو (تموز) من عام 2021 استكمال بيع شركة المطاحن الرابعة لتحالف يضم شركة «آلانا الدولية»، وشركة «أسواق عبد الله العثيم»، بالإضافة إلى «الشركة المتحدة لصناعة الأعلاف»، بناء على عرضهم المالي الذي بلغ 859 مليون ريال (229 مليون دولار).

وكانت هيئة السوق المالية، أعلنت يوم الثلاثاء، موافقتها على طرح 15.4 مليون سهم من شركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية التي تمثل 30 في المائة من أسهمها في السوق الرئيسية.


مقالات ذات صلة

عمومية «هرفي» السعودية تعزل عضو مجلس الإدارة محمد الشتوي

الاقتصاد أحد فروع سلسلة مطاعم «هرفي» في السعودية (الشركة)

عمومية «هرفي» السعودية تعزل عضو مجلس الإدارة محمد الشتوي

عَزَل مجلس إدارة شركة «هرفي للأغذية» السعودية، عضو مجلس الإدارة محمد الشتوي، بناءً على طلب شركة «صافولا»، التي تمتلك 49 في المائة من أسهم «الشركة.

عبير حمدي (الرياض )
الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات «سوق الأسهم السعودية (تداول)» في الرياض (رويترز)

«سوق الأسهم السعودية» تتراجع لأدنى مستوى منذ أغسطس الماضي

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)»، بنهاية جلسة الأربعاء، بمعدل 1.24 في المائة، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس (آب) الماضي، عند 11590.79 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخريف: نتوقع إصدار 1100 رخصة صناعية في السعودية بنهاية 2024

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إنه خلال العام الحالي، من المتوقع أن يتم إصدار 1100 رخصة صناعية، فيما دخل 900 مصنع حيز الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار مجموعة «أداني» على مبنى في مومباي (إ.ب.أ)

بعد «فيتش»... «موديز» تتخذ إجراءات تصنيفية ضد 7 شركات تابعة لـ«أداني»

قالت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، يوم الثلاثاء، إنها خفضت النظرة المستقبلية لتصنيفات 7 كيانات تابعة لمجموعة «أداني» إلى «سلبي» من «مستقر».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي) «الشرق الأوسط» (واشنطن)

تسارع التضخم في منطقة اليورو في نوفمبر

متسوق يدفع باليورو في إحدى الأسواق في نيس بفرنسا (رويترز)
متسوق يدفع باليورو في إحدى الأسواق في نيس بفرنسا (رويترز)
TT

تسارع التضخم في منطقة اليورو في نوفمبر

متسوق يدفع باليورو في إحدى الأسواق في نيس بفرنسا (رويترز)
متسوق يدفع باليورو في إحدى الأسواق في نيس بفرنسا (رويترز)

تسارَع التضخم في منطقة اليورو في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين ظلّت مكوناته الأكثر مراقبة من كثب مرتفعة، مما يعزز الحجة لصالح خفض حذر لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي الشهر المقبل.

وبلغ معدل التضخم في أسعار المستهلك في الدول العشرين التي تستخدم اليورو 2.3 في المائة في نوفمبر، ارتفاعاً من 2 في المائة في الشهر السابق، وفوق هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، وفقاً لبيانات «يوروستات». وقد ظلَّ الرقم متماشياً مع التوقعات.

ويعود ارتفاع التضخم بشكل رئيس إلى تأثير القاعدة الإحصائية، حيث تمت إزالة الأرقام المنخفضة بشكل استثنائي من العام الماضي من السلسلة الزمنية واستبدال أرقام مرتفعة نسبياً بها، ولكنها لا تزال معتدلة؛ مما أدى إلى انخفاض شهري في الأسعار بنسبة 0.3 في المائة، وفق «رويترز».

واستقرَّ التضخم الأساسي، وهو المحور الرئيس للبنك المركزي الأوروبي عند تحديد أسعار الفائدة، عند 2.7 في المائة، حيث تم تعويض التباطؤ الطفيف في تكاليف الخدمات من خلال ارتفاع التضخم في السلع.

وظلت أسعار الخدمات، وهي المكون الأبرز في سلة أسعار المستهلك، تدور حول 4 في المائة طوال العام الماضي، وانخفضت إلى 3.9 في المائة هذا الشهر من 4 في المائة في الشهر السابق. ورغم أن أسعار الخدمات عادة ما تكون أعلى من المتوسط ​​الإجمالي، فإن صُنَّاع السياسات يرون أن الهدف أقرب إلى 3 في المائة، مع توقع أن يتلاشى تأثير الطاقة والسلع المستوردة بمرور الوقت.

لكن قراءة يوم الجمعة لا تغير بشكل كبير الصورة العامة التي تشير إلى أن التضخم يتحرك تدريجياً نحو هدف البنك المركزي الأوروبي بطريقة أكثر استدامة في العام المقبل. وبناء على ذلك، تظل هناك ضرورة لإجراء مزيد من التخفيضات على سعر الفائدة على الودائع، البالغ 3.25 في المائة.

والسؤال الرئيس الآن هو ما إذا كان خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) سيكون كافياً، أو ما إذا كان ينبغي للبنك المركزي الأوروبي أن يختار خفضاً أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.

ويؤكد أنصار خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أن أسعار الخدمات لا تزال مرتفعةً بشكل مقلق، وأن الأجور لا تزال تتوسع بسرعة، بدعم من معدلات البطالة المنخفضة تاريخياً. وحتى مع انخفاض النمو، فإن هذا يتسق مع سيناريو «الهبوط الناعم» الذي كان البنك المركزي الأوروبي يستهدفه منذ بداية هذه الدورة.

من ناحية أخرى، يزعم أنصار خفض أكبر للفائدة أن الاقتصاد لا يزال يتجنب الركود، وبالتالي هناك حاجة إلى مزيد من التحفيز لحماية الوظائف. كما أن زيادة عمليات تسريح العمال قد تؤدي إلى ضعف الطلب، مما يخلق حلقة مفرغة من عمليات تسريح العمال وركود الطلب.

ورغم أنه من غير المرجح أن يتم حل هذا النقاش قبل أن يتلقى صُنَّاع السياسات التوقعات الاقتصادية الجديدة للبنك المركزي الأوروبي في اجتماعهم في الثاني عشر من ديسمبر، فإن حتى صناع السياسات التوسعيين أشاروا إلى أنهم قد يوافقون على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وقد تكون هناك أيضاً حجج لصالح البقاء حذرين إلى أن تتولى الإدارة الأميركية الجديدة السلطة وتحول أفكار السياسة إلى سياسات فعلية، وهو ما قد يكون له تأثير كبير في الاقتصاد العالمي.

وتشير توقعات السوق إلى خفض أقل، لكنها تقدر أن فرص خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس في الوقت الحاضر أقل من 10 في المائة. ومع ذلك، كانت التوقعات مختلطة، إذ وصل معدل التسعير إلى 50 في المائة الأسبوع الماضي، بعد مسح تجاري ضعيف بشكل خاص. ويراهن المستثمرون على سلسلة ثابتة من تخفيضات أسعار الفائدة، مع توقع تخفيف السياسة النقدية في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل على الأقل.

ومن المتوقع أن ينخفض ​​سعر الفائدة على الودائع إلى 1.75 في المائة بحلول نهاية عام 2025، وهو مستوى منخفض بما يكفي لتحفيز النمو مرة أخرى.